تطغى العشوائية والتلوث بأنواعها كافة على «حارة الدقيق» في حي الوزيرية (جنوبجدة)، إذ يصطدم المتجول هناك بتكدس النفايات في الشوارع، مصدرة الروائح الكريهة والحشرات والأوبئة، فضلا عن انتشار السيارات الخربة التي تحولت إلى مخازن للممنوعات، إضافة إلى أنها تعيق حركة العابرين. وأنحى سكان الحي باللائمة في تدني مستوى الإصحاح البيئي الذي تعاني منه حارة الدقيق على أمانة جدة، مطالبينها بالتحرك ومعالجة الوضع وإزالة جميع الملوثات في المكان.