وليد ابو مرشد من المتوقع افتتاح مشروع الطريق الرابط بين المملكة وسلطنة عمان الشقيقة، بعد 14 شهرا، حيث يشكل مشروع الطريق أهمية كونه يعد المنفذ الثاني الذي يربط دول مجلس التعاون الخليجي مع السلطنة والتي بحكم موقعها الجغرافي لا ترتبط مع دول المجلس إلا بمنفذ حدودي واحد مع دولة الإمارات العربية المتحدة. وتعمل الإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية بتنفيذ مشروع طريق "بطحاء ، شيبة ، أم الزمول" ، والبالغ طوله 519 كليومترا وبتكلفة إجمالية قدرها (مليار وستمائة وثلاثة وعشرون مليونا وسبعمائة وستة وخمسون ألفا وأربعمائة). وأوضح مدير عام الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس عبد الله السليمان أن المشروع سينتهي خلال 14 شهرا من الآن ، وأنه من أكبر المشاريع التي تنفذ حاليا بالشرقية ، منوها بانه يعد الطريق الدولي الأول الذي سيربط المملكة بسلطنة عمان، وسيختصر على المسافرين إلى سلطنة عمان الدخول إلى دولة الإمارات العربية، وسيكون مباشرة من بطحاء إلى شيبة ومن ثم إلى ام الزمول والتي ستكون هي المنطقة الحدودية بين البلدين الشقيقين. وأضاف سيكون أساس الطريق مفرد بحارتي مرور بالإضافة للأكتاف، ويجري تنفيذه على ثلاث مراحل، طول الأولى (319) كيلومترا وتبدأ من نقطة تبعد (50) كيلومترا عن المنفذ الحدودي (بطحاء) وتبلغ نسبة الانجاز لهذه المرحلة (95) بالمائة في حين تبدأ المرحلة الثانية البالغ طولها (10) كيلومترات بداية من نهاية المرحلة الأولى وتبلغ نسبة انجازها (40) بالمائة وتبدأ المرحلة الثالثة البالغ طولها (190) كيلومترا بداية من نهاية المرحلة الثانية قبل حقل شيبة وحتى المنفذ الحدودي مع سلطنة عمان وتبلغ نسبة الانجاز لها (75) بالمائة وسيتم الانتهاء من كافة أعمال المشروع في محرم 1436ه . وأكد ان المشروع يعتبر المنفذ الثاني الذي يربط السلطنة مع دول مجلس التعاون الخليجي كون السلطنة وبحكم موقعها الجغرافي لا ترتبط إلا بمنفذ حدودي واحد يربطها مع دولة الإمارات ويضطر المسافر إلى سلطنة عمان براً إلى الدخول للأراضي الإماراتية، عبر المنفذ الحدودي الوحيد الذي يربط السلطنة بدول المجلس لافتا الى ان المنفذ سيسهم بتنمية العلاقة المتميزة بين البلدين، لا سيما أن سلطنة عمان تتمتع بموقع مهم، يربط الخليج العربي بعدة وجهات عالمية، وهي الممر المائي الذي يربط الخليج العربي بالمحيط الهندي، وهو ما يعطيها أهمية بالغة، تعزز التوجه السعودي الرامي للارتباط معها بمنفذ حدودي بري، بالإضافة الى تسهيل تبادل التجارة بين البلدين، وتنامي حجم الصادرات والواردات.