صرّح الدكتور جبارة الصريصري، وزير النقل السعودي، أنّه سيتم افتتاح أول منفذ حدودي يربط السعودية بسلطنة عمان التي تتحكم بمضيق هرمز ويعتبر مدخلاً للخليج العربي سيتم افتتاحه عام 2012. ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن الصريصري قوله: عام 2012 موعدًا لتدشين أول منفذ حدودي يربط بلاده بالسلطنة، وأنجز منه قرابة 89%، لتنطلق المرحلة الثانية من المشروع الذي يشكل 750 كيلومترًا بريًا، عبر طريق (البطحاء - شيبة - أم الزمول) المؤدي للمنفذ الحدودي البري". ويعتبر المنفذ متنفسًا للسلطنة، التي لا ترتبط إلا بمنفذ حدودي واحد، يربطها مع دولة الإمارات العربية المتحدة؛ حيث يضطر الراغب في بلوغ أراضي السلطنة إلى ضرورة الدخول للأراضي الإماراتية، ومِن ثَم الدخول لعمان عبر المنفذ الحدودي الوحيد الذي يربط السلطنة بدول المجلس. وأكّد الوزير الصريصري، أنّ المنفذ سيسهم في تنمية العلاقة بين البلدين، من حيث الواردات والصادرات، لاسيما أن سلطنة عمان تتمتع بموقع مهم، يربط الخليج العربي بعدة وجهات عالمية. وتعتبر سلطنة عمان الممر المائي الذي يربط الخليج العربي بالمحيط الهندي، وهو ما يعطيها أهمية بالغة، تعزز التوجه السعودي الرامي للارتباط معها بمنفذ حدودي بريّ، لتسهيل تبادل التجارة بين البلدين، وتنامي حجم الصادرات والواردات بين السعودية وسلطنة عمان. وتتحكم سلطنة عمان، من جهة الشمال، في مضيق هرمز، الذي يعتبر مدخلاً للخليج العربي، وتتمتع بموقع جغرافي مهم، نظرًا لموقعها في أقصى جنوب شرقي الجزيرة العربية، وتطلّ على كل من خليج عمان وبحر العرب المتصل بالمحيط الهندي، وتعتبر الممر المائي الذي يربط الخليج العربي بالمحيط الهندي، وهو ما يعطيها أهمية بالغة، تعزّز التوجه السعودي الرامي للارتباط معها بمنفذ حدودي بري، لتسهيل تبادل التجارة بين البلدين، وتنامي حجم الصادرات والواردات بين السعودية وسلطنة عمان. يُشار إلى أن عام 2007 كان موعدًا لبداية العمل على تدشين المنفذ الحدودي الوحيد الذي يربط السلطنة بالمملكة، وأنجز منه حتى الآن، طبقًا لتأكيدات وزير النقل السعودي 592 كيلومترا، من أصل 750 كيلومترا، تقطع صحراء الربع الخالِي، التي تعتبر ضمن كبريات الصحاري في منطقة الشرق الأوسط.