أقام رواد ثلوثية باشراحيل حفلاً تكريمياً للدكتور الشاعر الأديب عبدالله محمد باشراحيل في منزله بالعوالي بمكةالمكرمة وسط حضور لفيف من الشخصيات التربوية والشعراء والأدباء ووجهاء واعيان المجتمع والإعلاميين بمناسبة حصوله على وسام العلم والآداب والفنون الذهبي من الرئيس السوداني المشير عمر حسن أحمد البشير ومنحه شهادة الدكتوراه الفخرية في الأدب العربي من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالخرطوم اضافة لحصوله على الوسام الذهبي لجامعة سيدي محمد بن عبدالله بفاس بالمملكة المغربية والذي قلده إياه معالي رئيس الجامعة الدكتور السرغيني فارسي. وبدىء الحفل بآيات من الذكر الحكيم وبعدها ألقيت قصائد شعرية تفاعل معها المحتفي به والحضور ثم ألقى الدكتور محمد مريسي الحارثي كلمة نيابة عن رواد الثلوثية قال فيها: هناك ثلاثة محاور الأول تجديد التهنئة للشاعر باشراحيل بحصوله على غير جائزة شعرية وأدبية وآخرها ما تحصل عليه من وسام جمهورية السودان ، والمحور الثاني هو الترحيب به والمحور الثالث هو إلقاء إضاءة مبتسرة أو موجزة عن شيء من شعر المحتفى به. ثم اضاءات قصيرة جداً لعبدالله باشراحيل لماذا ينال هذه الجوائز وما علاقة هذه الجوائز بشعر باشراحيل هو من المكثرين في الشعر قد قال في قضايا أدبية وشعرية وبرع في شعر المديح وقدم فيه رؤية صادقة ويستحق من مدحهم الدكتور عبدالله سواء على مستوى القيادة أو العلاقات الاجتماعية. باشراحيل له في الشأن الديني باع طويل وله قصائد جميلة وكثيرة تشعرك بانتمائه للدين . وهو ابن مكة وهو يعيش أمام الكعبة المشرفة في هذا المجتمع المكي الطيب وكذلك يمتاز بالشعر الوطني وله قصائد رقيقة في الغزل . بعدها ألقى المحتفى به كلمة قال فيها أقف أمامكم وبينكم والكلمات قد لاتفيكم ما أحمله لكم من حب وتقدير ماذا أتحدث وماذا أقول لكل واحد منكم عليه دين طوق به عنقي في هذه الليلة لا أستطيع أن أوفي هذه الأسماء من لغة الكمال والتبجيل والاحترام والتقدير الذي أفضلوا به عليَّ في هذه الليلة المباركة لذلك فأنا استميحكم العذر إذا قصرت كلماتي عن بلوغ قدركم فأنتم جميعكم أصحاب قدر وقيمة وعلو شأن لن أزايد على حبكم ولن أستطيع أن أوفي هذا الكرم الذي أحطتموني به وأنا الإنسان البسيط الذي لايملك إلا قلباً يحبكم ويحب من يحبكم من أبناء هذا الوطن العزيز الكريم حيث إن كل واحد منكم له خصوصياته التي استفدت منها أيما استفادة فلست والله هنا في هذه الليلة التي أحظى فيها بتكريمكم إلا أصغركم وأعلم تماما أن ما حظيت به من تكريم على مستوى العالم العربي والخارجي ماهو إلا من حوافز تشجيعكم لأخيكم عبدالله باشراحيل الذي أحس بوطنه وبأمته وأحس بالكلمة الهادفة المفيدة لنصرة قضايا أمتنا العربية والإسلامية. بعدها قدمت الهدايا والدروع للمحتفى به بعدها تناول الجميع طعام العشاء المعد لهذه المناسبة .