كرم الشيخ عبد الرحمن فقيه رجل الأعمال شاعر الوطن الكبير إبراهيم خفاجي لحصوله على لقب شاعر الوطن هذا العام ، وتقلده وسام الملك عبد العزيز من يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وذلك مساء أمس الاول بمنزله العامر بمكةالمكرمة . وحضر الأمسية أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار ومدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس وعضو مجلس الشورى سليمان الزايدي ونائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمكة زياد فارسي ورئيس النادي الأدبي في مكة الأسبق الدكتور احمد المورعي عدد كبير من رجال الأعمال والأدباء والشعراء . بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى الشيخ عبدالرحمن فقيه كلمة قال فيها : يسعدني أن ارحب بكم اجمل ترحيب في هذه الليلة المباركة، واشكركم على تشريفي بالحضور على شرف شاعر الوطن الاستاذ الكبير ابراهيم حفاجي الذي لبى مشكوراً دعوتي لنحتفي به جميعاً، رمزراً شامخاً من رموز هذه الارض المقدسة التي انجبت افذاذ الرجال في مختلف العلوم والفنون والآداب على مر الزمان وتعاقب السنين والايام. نحتفي اليوم برائد من رواد الشعر والادب اثرى على مدى سبعين عاماً من عمره المديد وجدان الأمة بأسرها بأعذب كلماته وازهى تعابيره وابدع صوره الشعرية التي تجسد ما حباه الله من موهبة فطرية وتجارب ثرية، كانت ومازالت تترنم بها الشفاه وترددها القلوب والأفئدة وتدخل البهجة والسرور الى نفوس الملايين وهم يرهفون أسماعهم لما يصوغه «جواهرجي الشعر» من ابداع. نحتفي اليوم بعلم من أعلام هذا الوطن الحبيب، الذي بادله حباً بحب وعطاءً بعطاء تجلى في أبهى صوره وهو يرسم الكلمات ويطوعها لتتطابع مع موسيقى السلام الوطني السعودي ليظل نشيداً خالداً تشدو به الاجيال على مدى الزمان. نحتفي اليوم بشاعرنا المكرم من لدن ولي الامر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي قلده وسام الملك عبدالعزيز تقديراً لعطائه الشعري والادبي الثري. سائلين الله ان يبارك في عمره وعمله وأن يزيده من فضله ونعيمه وأن يديمه نبراساً مضيئاً علىدروب التنوير في بلد الله الأمين.. موئل الخير وينبوع الابداع. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته كما ألقى المحتفى به إبراهيم خفاجي كلمة قدم فيها عظيم شكره وامتنانه للمحتفي الكبير الشيخ عبد الرحمن فقيه على هذا التكريم. وأشار خفاجي إلى أن هذا التكريم ماهو إلا حلقة في عقد ثمين من التكريمات كان أبرزها تقلده وسام الملك عبد العزيز ولقب شاعر الوطن من يدي خادم الحرمين الشريفين ولم يخف شاعر الوطن أحاسيسه بأن هذا الزمن هو زمن كثرت فيه عثرات اللسان واختتم كلمته بقصيدة تمتدح مواقف الشيخ عبد الرحمن فقيه قال فيها: بعدها ألقى الدكتور الشاعر الأديب عبدالله محمد باشراحيل كلمة قال فيها: إبراهيم خفاجي علم في غنى عن التعريف ونحن تتلمذنا على يد الأستاذ إبراهيم خفاجي منذ نعومة أظفارنا وكان يوجهنا وأنا واحد من الناس كان الأستاذ إبراهيم خفاجي يتحدى عليه الجميع وهو يذكر هذا وكان يقول للمغرضين والله سيولد شاعراً تفتخرون به والذي استفدته من العم والشيخ إبراهيم خفاجي شىء كثير جداً في مجال الشعر والأدب ومخالقة الناس لقد كان خلوقاً متواضعاً إنساناً بكل القيم الاخلاقية الإسلامية ولكن الذي لايعلمه الجميع عن الأستاذ العلم الشيخ إبراهيم الخفاجي هو مدى الرضاء الذي كان يتمتع به من والدته وأنا رأيت ذلك بأم عيني وإبراهيم خفاجي لم أر إنساناً في ارضائه لوالدته كما رأيته وختتم حديثه بشكره لشيخ العلم عبدالرحمن فقيه أن عرف قدر الأفذاذ فكرمهم وقبله أشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن لا تمر مرحلته إلا وقد كرم أحد أفذاذ الأمة الأديب الشاعر الكبير إبراهيم خفاجي لأنه سيتحدث التاريخ بغير مايرضي الاخرين لو لم يكرم إبراهيم الخفاجي فهو أول وأحق من يكرم اشكر لكم هذا الليلة الجميلة التي جمعنا في رحابها الشيخ عبد الرحمن فقيه وأتمنى لشاعرنا الفذ الأستاذ إبراهيم خفاجي العمر الطويل في طاعة الله. بعدها ألقيت قصائد شعرية من الحضور وفي نهاية التكريم وزع كتاب يحكي مسيرة شاعرنا الكبير إبراهيم خفاجي وبعدها تناول الجميع طعام العشاء المعد لهذه المناسبة . القصيدة حيوا معي معنى الوجاهة في الوجيه وجيه مكة عبدالرحمن الفقيه الخيِّر الشهم المبارك حيثما تطلبه في خير المكارم ترتجيه الورع الحصافة والزعامة كلها وأصولها نعم الوراثة من أبيه نفع البلاد بجهده وبخلقه بمحبة بتواضع لا شك فيه وأقام مشروع الجبال ونحتها إعمارها أبراجها شهدت عليه غرس الغراس فأينعت بظلالها عرفات ربي بالحجيج بها تطيب ومدارس أضحى بها التعليم يشع بنوره سفر به التاريخ ينسبه اليه في ليلة الثلاثاء مجلس داره كم قد حوتها من أ ديب أو فقيه يتلو بها القرآن والسنن الكريمة من الأحاديث تفيض لسامعيه فاهنأ أخ المعروف في أكنافه فالفضل كل الفضل يعرف من ذويه قد ضم مجلسك الكريم خيارنا من كان يهجره يرى ما يشتهيه ان أقول الشعر فيك بصدقه فهو الوفاء بشخصكم لا أدعيه حق أسطر ما نظمت صراحة لا لن أداجي بالمديح وافتريه