رمت امرأة فطيرة على وجه رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور الديمقراطي كارل ليفين احتجاجًا على دعمه ل"إسرائيل" واتهمته بارتكاب جرائم حرب. وذكرت صحيفة "ديترويت فري برس" أن أحلام محسن، الطالبة في جامعة ميتشجان، كانت تحتج على مواقف ليفين الداعمة ل "إسرائيل"، وتشاركت مع صديق لها لتنفيذ الهجوم بالفطيرة. وقالت الصحيفة إن ليفين، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ميتشجان، كان يعقد لقاءً في محل للحلويات ليجيب على أسئلة ناخبيه، فقرأ عليه الشاب ماكس قنطار (23 عامًا) خطابًا قارب فيه الصراع الفلسطيني- "الإسرائيلي" والحرب في العراق وأفغانستان، وقال "لو كان ثمة عدالة في هذا البلد أو في هذا العالم، لكنت في السجن". وعندها اقتربت أحلام محسن من ليفين ورمت فطيرة على وجهه. وقد خرج الثنائي من المقهى، ثم ألقت الشرطة القبض على محسن (22 سنة) بتهمة الاعتداء والتصرف الخارج عن النظام العام. وكان محسن وقنطار اعتُقلا في يناير الماضي بعد أن نفذا اعتصاماً أمام مكتب ليفين مطالبين بتخفيض الدعم ل"إسرائيل". الليبراليون والديمقراطيون متورطون بالعنف: وقال قنطار: "أردنا استهداف ليفين اليوم لنبعث رسالة بأن الليبراليين والديمقراطيين متورطون في العنف بقدر الجمهوريين". وفي وقتٍ سابق، كشفت مصادر صحافية أمريكية أن الولاياتالمتحدة وسعت نطاق عملياتها العسكرية والاستخبارية التي تستهدف تنظيم "القاعدة" وحلفاءه في العديد من دول قارتي آسيا وأفريقيا، وذلك باستخدام الطائرات من دون طيار والقوات الخاصة وتمويل متعاقدين للتجسس وتدريب العملاء المحليين لملاحقة عناصر التنظيم. وأفاد تقرير خاص لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بأن البيت الأبيض وافق على تكثيف حملة الهجمات الصاروخية عبر الطائرات من دون طيار التابعة لوكالة المخابرات المركزية (سي آي أي)، وأصدر موافقته على تنفيذ غارات ضد عناصر "القاعدة" في الصومال، وإطلاق عمليات سرية من كينيا. وأشارت الصحيفة إلى أنه "بينما كانت إدارة جورج بوش السابقة هي التي بدأت هذه الحرب السرية، فإن إدارة الرئيس أوباما، الذي سطع نجمه بعد معارضته حرب العراق، هي التي وسعت نطاقها". وقالت "إن حكومة الولاياتالمتحدة لم تقر علنًا بأي من الخطوات العسكرية التي اتخذتها، خلافًا لزيادة القوات الأمريكية في أفغانستان التي جاءت بعد أشهر من الجدل المحتدم".