اغتال مجهولون صباح السبت، قائدا عسكريا كبيرا في الجيش المصري. وقالت "قناة "العربية" إن مجهولين انتظروا خروج العميد، عادل رجائي، قائد فرقة مشاة بالجيش المصري من منزله بمدينة العبور، وأطلقوا عليه وابلا من النيران فأردوه قتيلاً. وأضافت أن منفذي العملية كانوا يستقلون دراجة نارية بدون لوحات وفور خروج القائد العسكري أمطروه بالنيران وفروا هاربين. فيما أعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "لواء الثورة" على تويتر مسؤوليتها عن اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي. ويرجح أن هذه الجماعة الإرهابية تابعة لجماعة الإخوان وكانت قد بثت فيديو في شهر أغسطس الماضي يظهر استهدافهم لكمين العجيزي بمحافظة المنوفية والذي أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الشرطة وإصابة أربعة آخرين بينهم مدنيان. العميد رجائي كان يخدم في محافظة سيناء التي تشهد عمليات تطهير واسعة لبؤر المتطرفين هناك، كما تشير بعض المصادر العسكرية إلى مسؤوليته عن هدم الأنفاق بين الحدود المصرية وقطاع غزة. ي ذكر أن زوجة القيادي العسكري صحافية كبيرة، حيث تشغل منصب نائب رئيس تحرير في صحيفتها اليومية المسائية، وتغطي أخبار الجيش المصري، كما أنها عضوة فاعلة في الائتلافات المؤيدة للجيش والمناهضة لجماعة الإخوان.