سيطر تنظيم داعش على المدخل الشرقي عين العرب ، فيما تدور في هذه الأثناء اشتباكات عنيفة بين قوات تنظيم " داعش " و المقاتلين الأكراد، على بعد مئات الأمتار فقط من مدينة عين العرب كوباني. وقال المرصد السوري إن معارك تدور في الجهة الغربية للمدينة وسط مخاوف من بدء اقتحامها، مع احتمال ارتكابه مذبحة بحق من تبقى من المدنيين الذين رفضوا ترك منازلهم. وكان التنظيم سيطر خلال الأيام القليلة الماضية على أكثر من 350 قرية و بلدة وتجمعاً سكانياً في ريف المدينة، وقام بتهجير أكثر من 300 ألف نسمة. وأكد المرصد أن التنظيم قام بنهب وسرقة عشرت الآلاف من رؤوس الماشية والسيارات والجرارات الزراعية والآليات والمنازل. بسياق متصل قال المرصد السوري لحقوق الانسان يوم أس "الاربعاء" ان الدولة الاسلامية ذبحت سبعة رجال وثلاث نساء بريف بلدة كوباني ( عين العرب) في اطار حملة القصد منها ترويع السكان الذين يقاومون تقدم التنظيم المتشدد. وقال المرصد ان خمسة مقاتلين أكراداً مناهضين للدولة الاسلامية من بينهم ثلاث نساء وأربع مقاتلين سوريين عرب من المعارضة احتجزوا وقطعت رؤوسهم يوم الثلاثاء على بعد 14 كيلومتراً إلى الغرب من بلدة كوباني الكردية التي يحاصرها التنظيم قرب حدود تركيا، وأضاف ان مدنيا كرديا ذبح أيضا، وفق وكالة Reuters. وقال إنه لا يعلم لماذا اعتقلوا او ذبحوا مضيفاً أن تنظيم الدولة الاسلامية وحده الذي يعرف. وقال إن التنظيم يريد ترويع الناس. وقطع مقاتلو الدولة الاسلامية رؤوس عدد من المقاتلين الاعداء والمدنيين في سوريا والعراق. وتنفذ تلك العمليات علنا ومعها رسالة ان الدولة الاسلامية لن تسمح بأي اختلاف سواء كان يتسم بالعنف ام لا. ولجأت الدولة الاسلامية حين كانت تقاتل عشائر سنية في شرق سوريا الى عمليات قطع الرؤوس لترويع القادة المحليين حتى ينسحبوا من ساحة القتال. كما أعدم التنظيم المتشدد صحفيين أجنبيين وعامل اغاثة. 1