تردد في الأيام الماضية هذا الاسم كثيراً ، الدكتور / سامي إبراهيم الحربي ، بسبب قضية تقرير صحيفة عكاظ المسيء لمنطقة جازان ، والذي نسبت فيه تصريح (المثلية الجنسية) في التقرير للدكتور / سامي الحربي ، لدرجة أن الكثير توقع أن (الدكتور / سامي) شخصية وهمية من نسج خيال صحيفة عكاظ لإعطاء التقرير الصفة الرسمية للمصداقية . لكن الأيام ، وبفضل بعض شباب المنطقة المتحمس لمقاضاة صحيفة عكاظ على هذه الإساءة الموجه منها بتقريرها ل70% من أهلها ، أثبتوا أن الدكتور / سامي إبراهيم الحربي ، هو شخصية حقيقية لها وجود في الحياة رغم محاولة صحيفة عكاظ على بقاءه شخصية وهمية . حقيقة الدكتور / سامي الحربي هو : إنسان بسيط مهتم بعمله أكثر من أيّ شيء آخر في الحياة ، وله عيادة خاصة لعلاج (المثلية الجنسية) ، يمارس فيها بنفسه كطبيب مختص علاج هذه الحالات المرضية . استغلت صحيفة عكاظ هذه الصفات المهنية لتخصصه الطبي ، وصفاته الشخصية المسالمة وطلبت منه تقرير عن المخدرات ، وأثارها السلبية على متعاطيها ، التي منها (الجنسية المثلية) ، وقامت بتحريف تقريره ليتناسب مع التقرير الذي أعدته عن منطقة جازان ، وحين نشرته وتبين لها ردة فعل سكان منطقة جازان عن التقرير الذي اعتبروه ، وأكدوا أنه مسيء للمنطقة وسكانها ، وأن هناك قضية سوف يقومون برفعها ضد الصحيفة . قامت الصحيفة ، (صحيفة عكاظ) ، وتوجهت للدكتور / سامي الحربي ، وخوفته بأن سكان منطقة جازان قاموا برفع دعوى قضائية ضد الصحيفة بصفة عامة ، وضده على وجه الخصوص بسبب التقرير الصحفي الذي اعتبروه مسيء لمنطقتهم ، ولذلك وجب عليه الاختفاء عن الأنظار ، وعن التواصل مع أيّ أحد بشأن هذا الموضوع ، وقدمت له تطميانات ليبقى مختفي عن الوجود ، والبقاء كشخصية وهمية لحاجة في نفس القائمين عليها ، بالتخويف من المساءلة القضائية ، إن هو ظهر للعلن ، ووضح وجهة نظره الصحيحة التي قدمها لهم في التقرير القضية ، وانتهاء القضية المقامة من أهل منطقة جازان بإقالة مديرها العام (محمد التونسي) . صدق هذا الإنسان المسالم ، (الدكتور / سامي الحربي) ، هذا التخويف ، والتطمين من الصحيفة وبقي مختفي عن المجتمع ، وعن القضية الشعبية المقامة من أهل منطقة جازان ضد صحيفة عكاظ ، وضده بسبب التقرير المسيء لهم ولمنطقتهم . هذه حقيقة الدكتور / سامي إبراهيم الحربي ، وصحيفة عكاظ في تقريرها المسيء لأهالي ومنطقة جازان ، والسؤال المطروح الآن : هل بقي ناس في هذا الزمان مثل هذه الشخصية ؟! 1