السقطة ( المهنية ) كما وصفها متخصصين وضعت صحيفة عكاظ في حرج كبير خاصة بعد الغضب الشعبي لأهالي وقبائل منطقة جازان والحملة التي دشنها أبنائها لمقاطعة الصحيفة وتداولها والإعلان بها والإشارة إلى أخبارها بل والمطالبة بالمحاكمة للكاتب والمحرر والمجيز وعلمت الأولى أن هناك نية لرفع برقيات لمقام خادم الحرمين الشريفين " حفظه الله " من قبل مشايخ وأعيان المنطقة للمطالبة بالمحاسبة ورد الإعتبار لهم . وكانت " صحيفة عكاظ " قد نشرت تحقيقا اعتبره الكثير من أبناء وكتاب ومثقفي المنطقة مسيء لأبناء وبنات جازان لما جاء فيه من اتهامات صريحة من قبل الدكتور سامي الحربي في أن مانسبته (70% ) من متعاطي القات هم من مثليي الجنس ، ولكون التحقيق أقتصر على منطقة جازان ولم يكن تحقيق عام وشامل عن نبتة القات ، الشيء الذي أثار الرأي العام في منطقة جازان ، ونتيجة لذلك فقد تبنت بعض المواقع حملة ضد ذلك التحقيق الشيء الذي حث الكثير من الكتاب والمثقفين والعلماء من داخل وخارج المنطقة إلى المطالبة بمحاكمة معدي التقرير والمشاركين فيه والصحيفة التي نشرته . وقد كتب الروائي الأستاذ عبده خال مقال يطالب فيه اثبات المثلية الجنسية لمتعاطي القات أو المحاكمة القضائية ، وكتب أيضاً الأستاذ صالح الديواني الكاتب بصحيفة الوطن استنكاره لما جاء في التحقيق و قدم البعض عريضة احتجاج للجهات المختصة ورفع قضية ضد صحيفة عكاظ والمحررين المشاركين في التحقيق .