الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين النساء فى الاسلام حفظ الله لهن حقوقهن من قبل رب العباد لان الله سبحانه وتعالى يعلم ان الاعراب اشد كفراونفاقا واجدر ان لايعلم حدود ماانزل الله على رسوله انا هنا اتسآل عن الارث الذى يعتبره الاب والاخ والابن والزوج عار على قريبته ان تتطالب او حتى ان تتفوه بكلمة اريد حقى من الارث ففى هذه الحاله تعتبر عاصيه وخارجه عن المألوف وممكن يتهمها البعض انها قد اسأت الادب لماذا لانها تريد حقها الذى فرضه الله لها من فوق سبع سموات ولكن لابأس ان يتصدق عليها هذا الظالم الجاحد لايات الله بمئتين ريال او اقل او اكثر فى السنه او من فتره لاخرى. ان آية الارث للنساء قد عطلة والغيت من كتاب الله فى هذا البلد وانما المعمول به الآن هو حكم صورى يتم به ضياع حقوق النساء من الارث وذلك بأن يتم توكيل احد الورثه بالوصيه على جميع الورثه وهنا الطامة الكبرى يبداء الابناء بتقسيم الارث على الذكور والحاق النساء بالابناء ليتم احراجهن وحرمانهن من الارث لان مجتمعنا لايرى حقا للنساء ولا يعلم هذا المجتمع الظالم انه سوف يقف بين يدى الله ويحاسب عن كل صغيرة وكبيره فأن كانت ارضا فسوف تطوق له من سبع اراضين يوم القيامه ويحملها على عنقه فى يوم كان مقداره خمسين الف سنه مما تعدون لان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول من أخذ شبرا من الارض بغير وجه حق طوق به من سبع اراضين يوم اللقيامه وان كان مالا فأنما يأكل فى بطنه نارا قال تعالى ((إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا)) وقال النبي صلى الله عليه وسلم عن ليلة أسري به قال : رأيت قوماً لهم مشافر كمشافر الإبل وقد وكل بهم من يأخذ بمشافرهم ثم يجعل في أفواههم صخراً من نار يخرج من أسافلهم فقلت يا جبريل من هؤلاء قال هم الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً\" فدل الكتاب والسنة على أن أكل مال اليتيم من الكبائر و\"قال صلى الله عليه وسلم : اجتنبوا السبع الموبقات \" وذكر فيها \"وأكل مال اليتيم\" . فأكل مال الارث للنساء هو أكل لمال اليتيم الذى وكل به هذا الوصى الظالم . ان الاجدر بالمحاكم ان يحدد للنساء حقوقهن كامله من الارث لكل امرأه على حده لتقف على حقوقها كامله افضل من حصر الارث كاملا دون توزيع والاجدر بالمسلم ان يتقى الله وان لا يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعضه فما وافق رغبته وهواه اخذ به وما خالف رغبته وهواه غض الطرف عنه .نسأل الله ان يهدى ضال المسلمين وان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه . وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين . حسن محمد الفيفى