الزيزفون يحسن دوران الدم والخفقان العصبي

الزيزفون شجرة يصل ارتفاعها إلى 30 متراً معمرة ذات لحاء رمادي وأملس وأوراق قلبية الشكل تحمل رؤوس الأغصان عناقيد من الأزهار الصفراء الزاهية.
يعرف النبات علمياً باسم Tilia Spp من الفصيلة الزيزفونية Tiliaceae .
الموطن الأصلي لنبات الزيزفون أوروبا وهو ينمو برياً لكنه يزرع حالياً.
الجزء المستعمل من النبات هي الأزهار الصفراء الباهتة التي تحتوي على فلافونديات وأهم مركب في هذه المجموعة الكيميائية هو مركب الكويريسين والكامفيرول ويحتوي كذلك على حمض العفص وحموض أخرى ومواد هلامية وكذلك حمض الكافييك وزيت طيار ومركبات شبيهة بالبنزوديازبين.
الاستعمالات: وجد أن مركب الكويريسين يحسن دوران الدم كما هو في نبات الجنكه. والزيزفون علاج مضاد للتشنج ويحث على التعرق وهو يفرج التوتر والصداع ويساعد في تهيئة العقل ويتيح النوم بسهولة.
والزيزفون من أفضل الأدوية للكرب والذعر أو الخوف ويستخدم بشكل خاص لعلاج الخفقان العصبي وعلاجاً للزكام والإنفلونزا، ويخفف النزلة الأنفية كما يشيع استخدام الزيزفون لخفض ضغط الدم المرتفع. يوجد مستحضر من أزهار الزيزفون على هيئة مرهم في فرنسا يستخدم لعلاج الحكه. كما يدخل الزيزفون في الطب الألماني في خلطة لعلاج الربو.
هذه المعلومات مقدمة من صحيفة عناية الصحية بالتعاون مع الجمعية السعودية لطب الأسرة و المجتمع.