نبات رتم المكانس يعرف بأسماء أخرى مثل الجنستا ولزان المكانس. نبات رتم المكانس شجيرة معمرة يصل ارتفاعها حوالي مترين. ساقها أخضر منتصب له زوايا محززة طولياً أفرعه قاسية. الأوراق صغيرة وثلاثية الوريقات وعادة ما تتساقط الأوراق. الأزهار صفراء إلى ذهبية زاهية. الثمرة قرنية تحتوي على عدد من البذور. يعرف النبات علمياً باسم Sarothamnus scoparius من الفصيلة البقولية Leguminosae. الاسم المرادف لهذا النبات هو Cytisus scoparius. والموطن الأصلي للنبات أوروبا وينتشر عادة في المناطق البور والأحراج المكشوفة وقد وطن في كثير من المناطق المعتدلة بما في ذلك الولاياتالمتحدةالأمريكية. الجزء المستخدم من النبات الرؤوس المزهرة فقط. وتحتوي الأزهار على قلويدات من نوع الكيتوليريدين وأهم مركب في هذه المجموعة هو السبارتين واللوبانين. والفنيثيلامينات مثل اليرامين، كما يحتوي على أيزوفلافونيدات مثل الجينسيتين والفلوفونيدات وزيت طيار وحمض الكافئين وحمض الكوماريك وحمض العفص. وإذا نظرنا إلى اسم النبات فإن هذا يعني أنه كان يستعمل أساساً في الكنس. وقد ظهر استعمال النبات في كتب طب الأعشاب في القرون الوسطى، وقد أوصى أطباء الولزويين في القرن الثاني عشر برتم المكانس لعلاج البول المكبوت. يستخدم رتم المكانس بشكل رئيسي كعلاج لنبض القلب السريع غير المنتظم حيث تعمل النبتة على الناقلية الكهربائية للقلب فتبطئ نقل النبضات وتنظمها. ورتم المكانس مدر قوي للبول حيث ينبه إنتاج البول ومن ثم يضاد احتباس السوائل. ولأن رتم المكانس يؤدي إلى تقلص عضلات الرحم لدى المرأة فإنه يستخدم للحيلولة دون فقد الدم بعد الولادة. يجب عدم استخدام نبات رتم المكانس إلا تحت إشراف المختص. ولا يؤخذ أثناء الحمل أو عند الإصابة بارتفاع ضغط الدم.