في الصمت نرى ما لا نراه أثناء الحديث، والإجابات الغائبة عن تفاصيل أسئلتنا. فالثرثرة تحجب عنا كثيراً.!!
والصمت يجعلك تواجه نفسك وجهاً لوجه مع الحياة وأشخاص كانوا هناك، فيتغير كل شيء، نكتشف حقيقة ضعفنا أو قوتنا أينما وجدنا أرواحنا.
دون أن نبحث عمنْ (...)
تفقد الأنثى تفاصيل أنوثتها عندما يضيع الرجل معنى الرجولة.
تقف طويلاً في طريق حياتها متأملة ومندهشة.. كيف ستجد تفاصيل عمرها الباقي؟!
المؤلم أن تربط المرأة حياتها وأحلامها بشخص بعيد كل البعد عن الثقة أو الشعور بالأمان من خلال وجوده.. حينها ستجد تلك (...)
هل اكتفيت بالبحث عن نهاية الكون في حياتي.. وهل سأكتب وصيتي …وأنتظر..؟! أو سأشكر الظروف التي ستعيد لنا الطريقة الحقيقية وتعيدنا لوسط الكون…؟! في حياتنا التفاصيل قد تكون صعبة بالأخص بين تلك السطور التي كتبتها ليتصفحوا مشاعرنا، فهل سأقف «هنا» وأتمنى أن (...)
إناث رتَّبن الفوضى، وخرجن عن النص التقليدي في مجتمعنا، ولم ولن يندمن عليه، وفي الاتجاه المعاكس، نجدها متورطة في نص تقليدي، ونحن لا نتوقع نتيجة مختلفة منها: أسرة، و«تقاليد مبتورة» عن الحياة، وعبث بقلوب ضعيفة، تدحرجها «رياحهم» هنا وهناك، تسقط في البئر (...)
كثيراً ما نبحث عن كلمات تقف أمام المواقف كي نغير اتجاة التعثر والسقوط، نتعثر لأننا لسنا داخل حدودنا إنما هي حدودهم، نعلم لكننا «نصمت».. أصبحنا جزءا من تفاصيل حياتهم، لكن أين هي حياتنا بتفاصيلها؟!أصبحنا في ذاكرة الآخرين بلا معنى .. «فمن المفترض أن (...)
تختلف الرسالة دائماً كاختلاف صفحات حياتنا، والمسافات الشاسعة «بيني»، و«بينكم» قد تصل إلى حدود قريبة جداً لفشل «البقاء»، وقد تسقط بعض الأسماء عندما «ستغرب» عقولنا أمامهم، عندما نراقب مناهجهم لنرى ما لا يمكن لغيرنا أن يراه، فهل نصل إلى الاعترافات (...)
نعم، في زوايا حياتي كانت جهاتي مختلفة، كنت «أنثى» من الضجيج، ولكنني الآن «أنثى» من الصمت. لم يكن هذا الاختيار الأفضل في حياتي، «أنثى» تائهة أمام الجهات، لم أكن أعلم بداية المشوار، كما رأيت سابقاً، ولا النهاية. نعم، صمتي كان «جلطة»، أوقفت ضجيج حروفي (...)
نجد مئات الأسئلة الحائرة في أذهاننا دون إجابات مقنعة بعد رحيل كل تلك السنوات، لماذا كثير من الزيجات تصل إلى مرحلة الانهيار وعدم الاستمرارية؟!
سؤال يختصر كثيراً من المشاعر المتضاربة لمن يعيشون هذه المرحلة، على أن النظرة الطبيعية أن يزداد التفاهم (...)
متى كان الإجرام جهاداً؟ ومتى كان ترويع الآمنين بطولة؟ ومتى كان القاتل شهيداً؟
أضاعوا طريق الجهاد، فأضاعوا الحق، وساروا في طريق الضلال.
قاموا بتشويه ملامح الأمن في حضن المملكة الدافئ، المنطقة الشرقية، واغتالوا طيبة قلوب ساكنيها، فأي كلمات ستُكتب؟ (...)
تغيرت الحياة بكل سماتها باستثناء تلك الأنثى في مجتمعي، فهي إلى الآن لا تعلم من الذي يقودها…؟! هل يقودها عقلها، أو قلبها، أو يقودها غيرها من البشر؟! هل تحلق مع أحلامها في السماء بقيادة قلبها؟! أو تعيش على هذه الأرض بواقعية متبعة أوامر عقلها؟!
أو هل (...)
كيف يكون هذا العالم أكثر إنسانية وما زال هناك «بعضهم» الذين ينظرون ل«الأنثى» بأنها كائن لا يستحق الحياة.
هي نظرة تخص أولئك الذين يشعرون بنقص رجولتهم أمام أمثالهم فبحثوا عن أنثى يمارسون عليها العزل الكامل للحياة ليثبتوا ما يريدون إثباته.
أكتب حروفي (...)
من الطبيعي أن نبحث عن الشمس الشارقة لتمنحنا الدفء في التعامل، نبحث عن الطاقة الإيجابية، التي تمنحنا إيَّاها، تاركين خلفنا كل السلبيات في التعامل، وفي التفكير، فهذه هي طرق التقدم، والنجاح.
من هنا نستطيع أن نجعل أحلامنا محققة على أرض الواقع، وهذه هي (...)
قد تضعفنا الظروف ويجمع شتات شخصياتنا الألم ويجبر كسورنا وجودنا لأنفسنا، بعد أن كنا نقف في هذا العالم لا نعلم أي طريق يناسبنا يرسم ملامحنا الضياع وقد نترك هذه المهمة للآخرين قد نكون متفرجين في هذا العالم لا نتخذ قراراً في حياتنا سوى إعلان استسلامنا (...)
نظرة ضيقة، تُضيق كل حدود الحياة عندما نبدأ بالحديث عن مشاعرنا، نصبح أشخاصاً خارج الدائرة الأخلاقية.
هي نظرة مجتمع يرى أن الحديث عن المشاعر «عيب»، «ذنب»، «حرام»، لك أن تختار ما يناسب من المصطلحات حسب مستوى عقليتك المظلمة.
يرغبون في أن يلبسوا مشاعرنا (...)
أعين تنتظر، وقلوب تزداد أمانيها، وعقول تحلم بالأفضل وبواقع يليق بالمواطن السعودي.
هذه هي حال موظفي القطاع الخاص..!!
يترقبون تحسين أوضاعهم، ينتظرون التفاتة أبوية من والدهم سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لتغيير واقعهم المر.
شركات تلغي كل مشاعرهم في (...)
«يعلم الله أنكم في قلبي أحملكم وأستمد قوتي من الله ثم منكم… لا تنسوني من دعواتكم»
عبدالله بن عبدالعزيز
نعم هي وصية الأب عبدالله بن عبدالعزيز في حياته وستبقى وصيته بعد وفاته..
توقف ذلك القلب الذي حمل به شعبه توقف قلبه نبضاً ولكن لم يتوقف حباً.
كنا له (...)
قد يكون البحث عن الذات في بعض الأوقات كالبحث عن «إبرة في كومة قش».
كيف تجد ذاتك في مجتمع ينتقد حديثك عن مشاعرك حتى أصابتنا إعاقة في المشاعر.
نضطرب.. يمتلكنا الخوف.. وتستحلنا الرهبة إن سُئلنا عن مشاعرنا أول ما يخطر على البال.. كيف سيفسر (...)
بعض الأمور تحتاج للحظات توقف، وفترة من التفكير العميق، وبعض المطالبات بالحقوق تحتاج لأسلوب مختلف يحدِّده مع مَنْ تتعامل.
ليست كل الحقوق يمكنك الوصول إليها بطريقة. «أن تضع الآخر أمام الأمر الواقع» وتفرض طلباتك بالقوة.
فالقوة في كثير من الأحيان ليست (...)
«التحرر» الكلمة التي استفزت كثيراً من العقول التي تفسرها في حدود عقليتها المتحجرة، العقلية التي تجد متعة في تقييد حياة الآخرين، العقلية التي لا تشعر بقيمتها إلا بعد أن تفرض وصايتها وإهانتها على من حولها، العقلية التي تشعر بنقص في ذاتها فتجد الكمال (...)
«الثقة» هي المحفز الذي سيسير بالوطن نحو الأفضل كيف «لا» فعندما يثق الوطن بأبنائه فمن الطبيعي أن يجد مقابلاً لهذا الفعل عندما يمنحهم الفرصة ليثبتوا جدارتهم بالعيش على أرضه واستنشاق هوائه.. هنا نرفع شعار.. «نريد ثقة وطن» لنثبت أننا استطعنا أن نصل …وأن (...)
نتحدث عن تفوق كبير حققه أبناء وبنات هذا الوطن، في خوضهم العمل في السوق السعودي والقطاعات الخاصة، حيث أوقفوا كثيراً من الشكوك بعدم مقدرتهم على الاستمرارية بنجاحهم على أرض الواقع، رغم كل الصعوبات التي تواجه العامل والعاملة في ذلك المجال.
فلو تحدثنا (...)
كثيرة هي الأحلام التي سقطت سهواً أو عمداً من قوائم حياتنا، نتجاهلها ليس لأننا أضعف من تحقيقها، ولكننا أجبرنا على التنازل عنها.
نعم هو حال أغلبية الإناث اللواتي حُجبت رئاتهن عن التنفس تحت مظلات كثيرة منعت من حق الحياة… لأنهن مُنعن من تحقيق أول حلم (...)
نفتخر بالأنثى السعودية عندما تعانق بنظراتها السماء، وتقطف نجوم أحلامها بيدها ونؤيد مطالباتها بحقوقها في نطاق الأولويات.
لذلك أوجِّه رسالة من عدة سطور إلى مثقفات مجتمعي، قائلة فيها لاتطالبن باحتياجاتكن فقط، انظرن قليلاً تحت أقدامكن، انظرن إلى الأرض، (...)
هناك مشاعر لا أحاديث تفسرها، وقرارات لا تكون مقنعة ما لم يشترك بها «عقلك» و«قلبك»، وهناك أحاسيس ثائرة، متمردة، تبقى خامدة وخاملة تحت ضغط التخاذل والانكسار الإجباري، هم رافضون لتلك القيود باستحياء وبابتسامة، متجاهلين كل مشاعر الرضا المزيف داخلهم.
هنا (...)
قد تتنازل عن بعض اعتقاداتك ويصدمك واقعك بأن ذلك التنازل لم يكن في زمانه، نتنازل عن الصمت، نتحدث، نكسر حواجز الغموض لنصبح لهم أوراقاً متناثرة يعبثون بها، ينتقلون بين سطورها ويتعمقون في تحليل كلماتنا وتحويلها لحروف، وتحليل تلك الحروف لمشاعر.. (...)