أفهم أن الأمور العامة التي تتعلق بالمجتمع وحياة الناس لا بد لها من نُظم وقرارات واضحة، تضبط حركة الناس وتعاملاتهم، وتحفظ حقوقهم، وتعزز واجباتهم ومسؤولياتهم؛ ليسود التناغم والتكامل بين حركة الأفراد؛ فيرتقي المجتمع، وتتحقق الفائدة للجميع. هذه النظم (...)
أنت، وما تفعله مع نفسك هو المعيار الحقيقي لقياس كل الأمور.. ما تسمعه من الناس عنك قد يكون جزءاً من الحقيقة، لكنه بكل تأكيد ليس الحقيقة كاملة، أو لعله يكون أبعد ما يكون عن الحقيقة، فالناس لا تعرف غير ظاهر الأمور، فتتناقل فيما بينها وتصدر أحكامها بناء (...)
لا بد أن يعي النصراويون الآن، أن المنافسة المزعومة مع الهلال تحديداً قد انتهت، وقد تكون ولت دون رجعة، ولم يعد في الواقع المشاهد مجال لمن يتغنى بها، والأجدى بمن يهمه بقاء النصر تحت الأضواء أن يبحث عن فريق يقل بقدراته وإمكاناته كثيراً عن الهلال ليبدأ (...)
الأفكار تحفز بعضها، وتفرض على صاحبها أسلوباً وطريقة عند تناولها وشرحها.. والكاتب مع استمرار كتابته ونشره لما يكتب، لا يتوقف الأمر عند تحفيز عقله وذهنه للمزيد من الأفكار والتأمل الذي سيعزز الرؤى وينتج المزيد من الأفكار، بل يتعدى هذا إلى تحفيز قدراته (...)
لك الحق أن ترتكب كل أنواع المخالفات التي يحظرها قانون بلدك والقانون الدولي وكل القوانين التي تسمع عنها، فهذه المخالفات التي ترتكبها لن تخرجك مهما عظمت من دائرة حقوقك الإنسانية، وثق أنك ستجد من يناصرك ويبرر ما تفعله أياً كانت هذه المخالفات.
ولك مطلق (...)
قصة قصيرة أرسلها لي أحد الأصدقاء تناقلها الناس عبر الإنترنت، وعلى الرغم من قصرها إلا أنها تحكي الكثير مما نتجاهله أو لا نعيره الاهتمام المناسب.
القصة تقول إنه حانت ساعة الغداء في متجر يعمل فيه ثلاثة أشخاص، محاسب وبائع ومديرهما المسؤول عنهما، (...)
في مقالة سابقة، عن السيد (متفائل) وبنك التسليف، تحدثت باختصار عن بعض معاناة يختبرها كل من يتقدم لبنك التسليف بطلب تمويل لمشروعه الصغير أو الناشئ، ولم أكن آمل من نشر هذه المقالة غير أن يولي البنك اهتماماً أكثر للوقت الطويل الذي يفرض على طالب التمويل (...)
لست من أهل المال، ولا أتوقع أن أكون منهم، دون التعدي على ما يشاء ربي سبحانه ويقدر، فتغيير الأمور بيده سبحانه أنى شاء، لكنني في حدود معاييري لا أرى أنني سأكون منهم، ومع هذا أتابع من باب الفضول ربما أو لكسب معرفة أخارج نفسي بها عندما يجمعني مجلس يكون (...)
هو ذلك الإنسان.. الذي تراه بقسمات وجهه الدقيقة والحادة وبعدسات نظارته السميكة يكاد لا يبتسم أبداً، لا يرفع رأسه عن تدقيق ومراجعة كل شيء، ويضع الخطوط والملاحظات بقلمه الأحمر الجاف على كل ما يقع تحت يديه من أوراق ومعاملات، ولإخلاصه ودقته تحال كل (...)
منذ أن طرد مذموماً مخذولاً من رحمة الله، وهو يستغل كل مساحات الوقت التي هيأت ليستفزز بصوته ورجله وكامل طاقاته كل مريض في قلبه وسقيم في روحه، ولا يزال الرجيم يزين للغاوين ويمنيهم ويعدهم بالمال والمكانة والسلطة،
وربما تمادى مع بعضهم ووعدهم بالخلود (...)
إلى هذا الحد يعز الفرح في دنيانا، فلم يبق لنا غير ذكرى مآسينا نجترها لنصنع منها مناسبات نحتفل فيها كل عام، نبحث عن الفرحة في أعماق جروحنا وما خبرت جرحا يحمل غير ألمه، بعضنا يرقص فرحا على دماء جروح يحدثونها في أجسادهم وهم يحتفلون بذكرى مصيبة حلت بهم، (...)
كان السلف الصالح رضوان الله عليهم يدعون: اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا، لكون الذين لا ينتفعون بما لديهم من علم أشبه بالذي يحمل أسفارا لا يعرف قيمتها واستخداماتها، فيبقى على حاله ضالا وجاهلا وإن تعلم، ويزاد على ذلك أن الحجة تقع عليه لعلمه (...)
الصحة.. عندما يُسأل أحدنا عن أهم شيء يتمناه أو يتمنى ألا يخسره، يأتي الجواب سريعاً ومن دون تفكير: الصحة والعافية.
فإذا تحقَّق له بفضل الله ما يريد ومنَّ الله عليه بالصحة والعافية تمنَّى المال والنجاح والمركز المرموق، وهكذا يستمر في تمني تحقيق المزيد (...)
الذين يعانون من مشكلات أو اضطرابات نفسية، أو يشعرون بعدم الرضا بصورة عامة دون أن يعرفوا لماذا، والذين يتحدثون عن حياتهم بأنها جامدة لا حراك فيها ما يجعلهم لا يشعرون بجمالها أو دفئها أو تنوع الموجودات فيها، ويشتكون غياب الثراء الروحي والوجداني في (...)
نفس الصورة، ونفس المتحاورين، وتقريباً نفس المتصلين، حتى إننا نعرف ما سيقوله ضيوف البرنامج والمتصلون بالقناة قبل أن يتكلموا به، فقد حفظنا جميع كلماتهم وآرائهم وخلافاتهم وانتقاداتهم ومداخلاتهم، يكفينا أن تقول: إن البرنامج الفلاني أياً كان نوعه، (...)
قد يعيش الإنسان بلا أمل، لكنه لا يكون حياً، ولا يشعر بنبض الحياة في الناس والأشياء من حوله، وقد يغير الأمل بعض طباع الناس ويبدل في نفوسهم اشياء كثيرة، فيحفز من ناحية فيهم الرغبة في الحياة ويولد فيهم الطاقة والقوة لمجابهة متقلبات الحال، ومتغيرات (...)
يجول بنظره على كل زوايا مكتبه، ويقف عند هذا الدولاب الكبير المليء بكل أنواع شهادات التكريم والثناء التي حرص على أن يضعها في إطارات جذابة، ويتأمل بالكثير من الحسرة والألم دروعا تذكارية تسلمها أثناء مسيرته العملية بعد كل جهد غير عادي يبذله أو فكرة (...)
قد يعيش الإنسان بلا أمل، لكنه لا يكون حياً، ولا يشعر بنبض الحياة في الناس والأشياء من حوله، وقد يغير الأمل بعض طباع الناس ويبدل في نفوسهم أشياء كثيرة، فيحفز من ناحية فيهم الرغبة في الحياة ويولد فيهم الطاقة والقوة لمجابهة متقلبات الحال ومتغيرات (...)
الفقراء يصنعون الثراء والأغنياء يتمتعون به، هذا أحد قوانين الحياة المعاصرة منذ عرفناها، فكلما كبرت معاناة الفقراء ومجاهدتهم في مواجهة فقرهم بالمزيد من الجهد والعرق ومعاركة ظروف حياتهم بمختلف الوسائل حسب تنوع أساليب عراك الحياة لهم، ازداد الأغنياء (...)
تتوافق المصالح، فيتم وقف إطلاق النار، لكن الحرب بمفهومها الكبير لا تنتهي فهي دائمة وباقية كبركان ينتظر حماقة أحدهم أو تجبر ظالم لينثر حممه في كل مكان.
نحاول بعدها أن نلملم جراحنا ونجمع شتات إنسانية تبعثرت بين شظايا القنابل، ونرصد خسائرنا الضحايا (...)
تتوافق المصالح، فيتم وقف إطلاق النار، لكن الحرب بمفهومها الكبير لا تنتهي فهي دائمة وباقية كبركان ينتظر حماقة أحدهم أو تجبر ظالم لينثر حممه في كل مكان. نحاول بعدها أن نلملم جراحنا ونجمع شتات إنسانية تبعثرت بين شظايا القنابل، ونرصد خسائرنا، الضحايا (...)
يقولون: الحب أعمى، إشارة إلى أن الحب يحدث دون النظر لصفات المحبوب التي قد يراها الآخرون صفات مذمومة، بينما تبقى في نظر المحب سبباً لتعلقه بمحبوبه وللبحث عن لحظات غير سعيدة معه، وعلى أية حال في ثقافتنا المحلية أو دعني أوسع الأمر قليلاً وأقول إنه في (...)
كل الأشياء يمكن استعارتها، فقد يستعير الناس شعوراً لرؤوسهم أو شوارب أو لحى يتزينون بها أو أهداباً وحواجب لعيونهم وقد يستعيرون الملابس وغيرها من الأشياء التي تكمل صورهم التي يرغبون الظهور بها أو تخفي عيوباً لا يرغبون بظهورها أو تجمل واقعاً لا (...)
في البيوت العامرة بما يمكن أن نصفه بالحياة السعيدة وتلك البيوت التي على وشك أن تنهدم أو في طريقها إلى الخراب والتي لم تعد المكان المناسب لاستمرار الحياة السعيدة فيها.. تحدث وتكرر نفس المصائب والمشكلات ونفس اللحظات السعيدة والصور الجميلة والقبيحة (...)
قال تعالى: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى. قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى}.
موسى -عليه وعلى نبينا السلام- عندما تخلى عنه الناس وجد عصاه ليستند عليها ولتعينه على قضاء حوائجه (...)