يحتفل العالم في الثامن من مارس في كل عام ميلادي باليوم العالمي للمرأة، عرفانًا وتقديرًا للإنجازات التي تبذلها في مختلف المجالات، وتأكيدًا لدورها الفعال داخل المجتمع. واليوم إذ نحن نحتفل بيوم المرأة العالمي، نُلقي الضوء على ما حققته المرأة السعودية من انجازات، جعلت منها نموذجًا ملهمًا للتمكين في المجتمع ليس محليًا فقط بل وإقليميًا وعالميًا أيضًا. وما كان لهذا أن يتحقق إلا في ظل الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة في عهد خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله-، وتوسع دور المرأة السعودية داخل المجتمع فخرج من دائرة الأدوار المحدودة إلى أفاق أوسع، لتكون شريكًا رئيسيًا في عملية التنمية المستدامة، فأصبحنا نجد رائدات أعمال في المجالات المختلفة ومن بينها الإعلامي. بتسليط الضوء على قطاع الإعلام، نجد بزوغ نجم المرأة السعودية، ولعل تجربتي الشخصية في كوني أول رئيس تحرير ل6 منصات إعلامية متخصصة وصحيفة الكترونية، خير دليل ومثال على التقدم الملموس في مجال تمكين المرأة السعودية. وقد لمست من خلال منصبي هذا ما تتمتع به السيدة السعودية من دور هام في نقل التقدم والتطور الذي يشهده الوطن مما يساهم في تعزيز الهوية السعودية. ولأن مؤسسات الدولة لا تبخل بدعم الرموز النسائية الشابة، فكان لي نصيب من هذا الدعم، بحصولي على "جائزة صناعة المحتوى الإعلامي السياحي من إمارة القصيم"، والتي أعتبرها تقديرًا للدور الذي تؤديه المرأة في قطاع الإعلام والسياحة، ودليلًا على الدعم المستمر الذي تحظى به المرأة السعودية في مختلف المجالات. في هذا اليوم المميز، أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى للقيادة الرشيدة على دعمها اللامحدود للمرأة السعودية. كما أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، على جهوده الدؤوبة في دعم المرأة، وحرصه على تمكينها في مختلف المجالات، وخاصة في قطاع الإعلام والسياحة، مما ساهم في إبراز إبداعاتها وتعزيز دورها في تحقيق التنمية المستدامة. ختاما: كل عام والمرأة في كل مكان بخير، نجاح، وتمكين