كريستيانو رونالدو قدوة لجيل كامل من عشاق الساحرة المستديرة، فهو لم يعرف اليأس حتى في أحلك الظروف، وظل متزنا في ساحة النزاعات، وسما بنفسه وارتقى بفكره في جدليات الألقاب والأمور الصغيرة، هو تاريخ متحرك.. تاريخ فاخر، لم نجده يوما ما يتاجر به لشخصه، بل (...)
مشكلتنا الأزلية أننا لا نجيد فن الوسطية عند الانتصار أو الإخفاق، وهذه المعضلة ليست وليدة اللحظة، بل هي داء مزمن نعانيه بمختلف انتماءاتنا.
فالفوضى التي يفتعلها أهل الدار، أعنف بكثير من تلك الأزمات التي تأتي من خارج الأسوار، فهم يجعلون من الحبة قبة (...)
يتراقصون على رصيف الوجع، ويتاجرون بالمبادئ، ويتظاهرون بالقوة، وهم أشبه بحكاية البؤساء، الذين لا يجدون في يومهم قوت فرح لساعة واحدة.
يمشي بعضهم كالطاووس، ويعيش أحلام اليقظة، ويتذاكى، والغباء يلفه من رأسه حتى أخمص قدميه، ويطير في «العجة» بأنه الفاهم (...)
** بعض مشاكلنا، تشبه إلى حد كبير المسلسلات الخليجية البعيدة عن الواقع، فالاثنان يعتمدان على الأكشن «المقزز» الذي يجعل من القصة زحمة، والشارع «فاضي» من المارة والمركبات، وحتى من الشجر والحجر.
** دراما فيها من دموع التماسيح، ومشاهد تفوح من رائحتها (...)
الدنيا مسرح كبير، والناس عليه ممثلون، لكن مَنْ يجيد تقديم الدور النقي أصبح غبيًا، ومَنْ يجيد الدور الفاسد أصبح شاطرا، فالمعايير اختلفت، والأحكام تغيرت، ويبدو أن (الماسخ) أصبح حلوا، والسكر أصبح مرًا، حتى الأذواق شعرنا بها بالمقلوب في زمن نسير فيه عكس (...)
الحقيقة أصبحت في عالم يصعب الوصول إليه، أو التعامل مع تضاريسه المتقلبة، فقد أصبح الجماد متحركا، والبحار صحراء والجبال رمالا، ومع ذلك هناك مَنْ يؤمن بالزيف تحت شعار (مع القوم يا شقره).
والبعض يضطر لقول نصف الحقيقة، رغم أن نصفها الآخر قد يبرئ ساحتهم (...)
الهياط انتصاره جولة، وخسارته معركة، وكم منا من رفع الصوت عاليا في غير محله، وأرعد وأمطر وفي نهاية المطاف إخفاق ليس له أول ولا آخر.
البعض يتعلم من الدرس، والبعض الآخر نضطر لأن نقول له مع السطر الأخير (انتهى الدرس يا....).
البعض يترك العناد والمكابرة (...)
في كل قضية تبرز على الساحة، تتعزز نظرية الميول، وتحضر لعبة المؤامرة، وتتكرر قصة (مع وضد) من قبل الأسماء المعروفة بالحرف أو الصوت في الإعلام المكتوب والمقروء والمرئي والمسموع، دون أي انفتاح، أو دراسة لواقع القضية، فالجميع يتحد أو يبتعد حسب نقطة (...)
جلست على حافة القلب أرقب قلمي.. أخاف أن يتيه في صحراء العواطف.. فيقذف تارة.. ويشكك في الذمم تارة أخرى.. ويكتب بانفعالاته.. لا بضميره المستتر.. ولا بعقله المتنور..!!
يجيئني الصوت الذي أحببت والذي عشقت والذي في حوض بركته سبحت منذ نعومة أظفاري.. هل ذاق (...)
، تعبنا من ردة الفعل المبالغ فيها.. حتى أصبح الصواب خطأ.. والعكس صحيحا.. فلم يعد بإمكان أي ما كان معرفة الصواب من الخطأ. بسبب معرفته لردة الفعل المخطط لها من جانب.. والعشوائية من جانب آخر.. فضاعت الهيبة والمصداقية..!!
ملأنا الدنيا ضجيجا في قضايا (...)
هو اللؤلؤ، وهو المرجان، والهول واليامال، وهو الذي إذا غنى صمت الجميع لسماع (نهمه).
هو الذي شق طريق الأولويات، وهو الذي عانق البحور، وهو الذي ارتفع وذاع صيته في الأمصار.
هو ذاك الشموخ الذي لم ينحن قط لعواصف الدهر، لولا (طعنة) الزمن الطائشة.
يرتمي في (...)
الموج الهادر على شواطئ رمادية في حياتنا جعلنا نتقن دور «شاهد ما شفش حاجة» على خشبة المسرح.. وأتقن الممثلون من على مسرحهم دور الخروج عن النص في المناسبات الكبيرة وساعدهم على تجاوز الخطوط الحمراء ان المخرجين هم أنفسهم لا يلتزمون بالنص بجعلهم فصول (...)
اختلفنا وتناكفنا كثيرًا وخرجت كلمات هنا وهناك عن النص، وزارت الضغينة قلوبنا غير مرة على بعضنا، ومكثنا في جزيرة الغيبة تارة والنميمة تارة أخرى، ورسى قاربنا على سواحل الحسد والحقد في بعض أسفارنا مع الآخرين.
نعيش زمن العجائب.. زمنا متناقضا نرى فيه (...)
لا نعرف كيف قادنا الزمن للسباحة في بحيرة اللامبالاة، فلم تعد المبادئ هدفا، ولا الأخلاق عنوانا، إلا مَنْ رحم ربي. فكل شيء قابل للكسر في زمن لا يعترف (بالجبيرة) حتى للرضوض الصغيرة، فما بالك بالكسور التي تحتاج لعناء الجبر، وصبر الموقف، وكظم (...)
يقولون «القناعة كنز لا يفنى» نؤمن بهذه المقولات نظريا ولا نطبقها عمليا وهذا ما يفسر لنا الصراع في هذه الحياة.
هي الحياة التي لا تعطي مَنْ يعطيها في مواقف كثيرة، وتبتسم لمَنْ يدير ظهره لها في مواقف أخرى، يقولون الحظ، وأحيانا التوفيق، ولكنها أقدار (...)
ألقت شرطة مكة المكرمة القبض على مواطن دهس رجل مرور، مساء أمس أثناء أدائه مهام عمله الميداني، بعد أن حاول الأخير استيقافه لمخالفته نظام المرور بأحد شوارع محافظة الطائف.
وأوضح المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة مكة المقدم عاطي القرشي، أنه أثناء قيام دوريات (...)
ذكرت مصادر قضائية أن محكمة النقض المصرية أيدت اليوم الاثنين حكم محكمة جنايات القاهرة بسجن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى 15 عاما في قضية قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم.
وقال مصدر إن المحكمة أيدت أيضا حكم السجن المؤبد للمتهم الأول في القضية ضابط (...)
قتل 8 أشخاص بينهم أربعة من عناصر الشرطة وأصيب 12 آخرون خلال عمليات سرقة طاولت العديد من محال الصاغة في إحدى أسواق مدينة كركوك في شمال العراق، وفق ما أفادت الشرطة.
وقال ضابط في الشرطة أن "مجهولين مسلحين بقاذفات (ار بي جي) وأسلحة رشاشة هاجموا ثلاثة (...)
- قال بعض الرواة بأن نتائج جامعة الرياض كانت غير سارة بالنسبة لبعض الزملاء فالتجأ بعضهم إلى الاعتكاف داخل منازلهم.. والآخر شد الرحال إلى الطائف.
- في جلسة هادئة روى شاهد عيان بأن الشاعر المسافر والكاتب حمد القاضي يعيشان هذه الأيام في درجة عالية من (...)
الجميع يتوقع«ولادة» ثنائي كوميدي جديد.. فهذا الاحتضان يحمل في «طياته» الشيء الكثير.. بل هو غيض من فيض..
فتعابير الاثنين وهما مع بعضهما البعض تدل على أن شيئاً ما بينهما سيتمخض عنه قادم الايام.. الجراح ضخم في كل شيء.. حتى في تلقائيته وضحكاته.. والغنيم (...)