كثيراً ما نتساءل عن وجود "القاذفين والشتّامين والمسّقطين والمستهزئين بالناس" في وسائل التواصل الاجتماعي على تنوع تطبيقاتها خاصة تلك التي تحفل بالمساحات والبثوث الحوارية لكثير من القضايا الاجتماعية وغيرها، من أين أتوا؟ وما العوامل التي تقف وراء (...)
والله لو علم أصحاب البثوث - الذين يفرحون بالدعم وبكثرة الأتباع - ما ينتظرهم لبكوا على محتوى بثوثهم ولما وجدوا يوم يلقون ربهم عذرا واحدا أو تبريرا واحدا ينجيهم من عذاب الله، وقد رضوا أن يقال ويكتب في بثوثهم ما لا يرضيه سبحانه.
الله قال في كتابه: "يوم (...)
ولأني كاتب.. أخي.. فأنا أكتب إليك بدافع من المسؤولية الاجتماعية، وأمانة الكلمة، وحجة الرسالة، وخطورة تأثير الإعلام على المتلقي.. إلا أني هذه المرة سأكتب "بشكل خاص" لك أخي.. بعيداً عن اتهامك أو التشكيك في نواياك، أو الإسقاط عليك، بل هي كلمات صادقة (...)
عندما تسمع من يقول: «لا يهمني الناس ولا رأيهم فيّ» ولا أراهم شيئا، فأعلم بأنه قد بلغ مرحلة متقدمة من «النرجسية» التي صنعتها «الأنا المتضخمة» فحولته إلى شخص «مضطرب» يرى الناس أقزاما، ويرفض مساواته بهم بينما الحقيقة تقول: الأنا المتضخمة إذا تمكنت من (...)
ونحن في مطلع العام الدراسي الجديد، حري بنا أن نتحدث عن المعلم ودوره في ميدان التعليم لأهمية الدور الذي يقوم به، فكلنا نعلم أن نجاح المعلم في أداء رسالته، سينعكس بدون أدنى شك، على نجاح طلابه ومدرسته ومدى تحقيقه لأهداف المناهج الدراسية وأهداف التربية (...)
عاد طلابنا إلى مقاعد الدراسة، وعادت بعودتهم أجراس المدارس تدق من جديد، لتعلن بدء عام دراسي جديد مليء بالنشاط والحيوية والآمال العريضة، التي تعانق كل طالب ليحقق ما يصبو إليه، وما يتطلع إليه أهله والمجتمع والوطن، ليلحق بركب المشاركة في بناء التنمية (...)
عادة من يرفض تقديم الاعتذار عندما يقع في خطأ بحق الآخرين، وأصبح يتوجب عليه تقديم الاعتذار، إلا إنه يصر على الرفض، أنه "شخص جبان" مهما حاول التظاهر خلف العنتريات اللفظية والبطولات الوهمية، ظناً منه أن رفضه الاعتذار، يعطيه صفة الشجاع، مع أن التفسير (...)
لعلكم تذكرون أن من أول الدروس التي تعلمناها في المدرسة من قيم وشيم العرب وأبرز خصالهم»الكرم»، إذ كان يعد الشرف الأعلى لمن وهبه الله رزقاً فجاد به وسخى، حتى قال النابغة الذبياني واصفاً أهل الكرم والجود: «متى تأته تعشو إلى ضوء ناره.. تجد خير نار عندها (...)
هناك مفاهيم يجب أن تصحح وتُفسر بطريقة واضحة للعوام، قبل الفئة الواعية في المجتمع، أو الفئة التي تزعم المعرفة، كي لا تُفهم خطأ عندما تُطرح بعض القضايا الاجتماعية على وسائل الإعلام القديم أو الجديد،أو يُساء طرحها.
فمثلا قضية "الزواج من الداخل أو (...)
هناك مفاهيم يجب أن تصحح وتُفسر بطريقة واضحة للعوام، قبل الفئة الواعية في المجتمع، أو الفئة التي تزعم المعرفة، كي لا تُفهم خطأ عندما تُطرح بعض القضايا الاجتماعية على وسائل الإعلام القديم أو الجديد،أو يُساء طرحها.
فمثلا قضية «الزواج من الداخل أو (...)
جميعنا يؤمن بأن الزواج قدر واختيار، وأن الطلاق قرار، وأن الحياة الزوجية قد قدّر لها الله أن تمضي بالمعاشرة بالمعروف، وبالألفة المبنية على السكن والمودة والرحمة، وهي أوثق عرى الحياة الزوجية بين الزوجين، التي قد تعتريها بعض الإشكالات والاختلافات وهذا (...)
على رسلكم فلا تفهموا مضمون المقال من عنوانه مباشرة، وتحكموا سريعاً على كاتب المقال قبل إنهاء آخر حرف فيه، فقصة العنوان تعود إلى قبل أيام حيث أرسل لي أحد الأصدقاء برسالة إلكترونية، وكان يطلب مني رأيي حولها، الرسالة تضمنت لوحة مختصرة لأحد المدربين في (...)
مررت ذات مساء شتوي بأحد الشوارع الشهيرة بوسط مدينة الرياض عاصمتنا الحبيبة، فعادت بي الذاكرة إلى سنوات خلت إلى استعادة صورة لمساء يوم جميل وأنا أمّر (بحي منفوحة) الشهير برفقة صديق حميم، ومنفوحة أحد الأحياء القديمة المعروفة في وسط مدينة الرياض ، وقد (...)
كثير من العقلاء يشعرون بالحيرة مما يحدث في وسائل التواصل الاجتماعي، ويشعرون بأهمية التدقيق والتمحيص ودقة الاختيار فيما نشاهد ونسمع وفي كل ما يعرض في التطبيقات، خاصة ونحن نرصد ما يتم عرضه بين وقت وآخر من مقاطع تحت العنوان الكبير «هذا مشهور – هذه (...)
نسأل الله وندعوه صادقين مخلصين برجاء المؤمنين (أن يتقبل منّا شهر رمضان) صلاة وصياماً وقياماً كاملاً غير منقوص، وأن يجعله شاهداً لنا لا علينا، وأن يتجاوز عما قصّرنا فيه، فرمضان أقرب ما يكون (بسوق إيماني) عظيم (وتجارة مع الله) لا تبور لمن وفقه الله في (...)
بداية أدعو الله لي ولكم بالقبول والعون في شهر رمضان موسم الطاعات والعبادات، لعلكم تعرفون أنه كلما حضر شهر رمضان نجد أنفسنا تستدعي الذكريات التي تذكرنا بشهر رمضان في مراحل سابقة مرت علينا جميعاً، ومن الطبيعي أن يكون هناك ثمة فوارق بين رمضان الأمس (...)
نحمد الله ونشكره أن هلّت علينا نفحات شهر رمضان الكريم، الذي نبارك لولاة أمرنا حلوله، ولشعبنا الطيب ولكافة المسلمين في كل مكان داعين الله أن يتممه لنا كاملاً غير منقوص، وقد أعاننا فيه على الطاعة والعبادة والصيام والقيام، وسبحان الله كم لهذا الشهر (...)
يبدأ الشخص في بناء مفاهيمه وقيمه ومثله ومبادئه، وكذلك معارفه التي تعمل على اتساع مداركه وتشكيل وعيه، منذ الصغر، فهو يبدأ بتلقيها، إما بصورة تلقائية غير مقصودة تأتي عبر المواقف الحياتية، ومعايشته لواقعه فيكتسبها، أو بطريقة مقصودة عن طريق الأسرة (...)
من دون أدنى شك إن الاعتذار سمة وقيمة عالية، تسمو بالنفوس التقية النقية، وتعلو بها، وأي نفس بشرية يسكنها التسامح والصفح والتسامي فوق الاختلافات، وترتقي فوق كل الخلافات، ولا تسعى للتباعد والهجر أو تسعى للانتقام؛ لهي نفس عالية سامقة، لها في سماء (...)
ذات مساء بارد في مدينة الرياض الحبيبة، بعث لي أحد الأصدقاء بمقطع «فيديو» لإحدى الأخوات المعلمات، وهي تدلي برأي أعتقد أنها لم تكن موفقة فيه أبداً، وهي تقول: «أنا معلمة ولست مربية» ثم تضيف إذا ما أردتموني أن أكون مربية - وحديثها هذا توجهه لمن عارض (...)
جميعنا يعرف أن كثيراً من الآباء والأمهات لا يحاولون تكليف أولادهم (بنين - بنات) بشيء من المسؤوليات الحياتية في المنزل أو خارجه، سواء كانت مهامّ تخصهم أو تخص الأسرة، وهذا من منطلق الشفقة عليهم والرحمة بعدم تكليفهم والعطف عليهم، بما لا يطيقون القيام (...)
لقد شكّل قدوم التطبيق الصيني المعروف ب(التك توك) صرخة جديدة في طريقة التواصل بين الناس في وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن أصبح واحداً من أشهر التطبيقات المتصدرة في عالم وسائل التواصل والمستحوذ بشكل مثير على فئات عمرية من الناس، خاصة عند استخدامه على (...)
يُروى عن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله: اعتزل كل ما يؤذيك، وعليك بالخليل الصالح وقلَما تجده، وشاور في أمرك الذين يخافون الله. رضي الله عنك يا عمر، وتعليقاً عليه أقول: -من خلال تجربتي في تطبيق التك توك منذ انطلاقته في عام 2017م قد لقيت (...)
لعل تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي قد شغلت جزءًا كبيرًا من حياتنا العامة، نظراً لأهميتها في وقتنا الحاضر، بعد أن أصبحت حاجة ضرورية وماسة لاغنى عنها، لإنجاز الكثير من الاحتياجات الحياتية، والخدمات الحكومية والبحثية الدراسية والمعرفية، وعملية (...)
بمناسبة اليوم العالمي للمعلم أكتب لكم يا طلابي أولا لأقول لكم: إني أحمد الله أن كنت محظوظا باشتغالي بالتدريس لمدة تقارب ال(11 سنة) معلما في المرحلة الابتدائية، لمواد الاجتماعيات، ثم لمادة اللغة العربية حينما كانت فروعا، حتى شرفت بانتقالي بعد ذلك (...)