كل الأمم تُفاخر بمفكريها ومبدعيها الذين يقدمون للعالم وجهها الحضاري والإنساني، إيماناً بقيمتهم وتثمينا لأدوارهم في صناعة الوعي، وإذا ما كان النفط هو ما يُوفر لنا خبزنا ودعامة اقتصادنا، فإن مفكراً بحجم ووزن الدكتور عبدالله الغذامي ومنجزه الفكري (...)
مات صاحب عبارة: «مالي حاجة بس حبيت أتطمن»! مات أبو حمود.. بعد أن طوّق أعناق كثيرين باستثنائية وفائه.. وروعة تواصله.. مات الرجل الذي سيصطف الوفاء إلى جوار أبنائه وأسرته وأصحابه ليأخذ معهم العزاء في الإنسان الذي طالما استعمله مع الجميع.. صغاراً (...)
يومنا الوطني ليس يوماً عادياً في تاريخ بلادنا لكنه ذكرى لمسيرة وطنية حافلة بالعطاء والتضحيات، وقصة تحكي مسيرة من العمل والجد والاجتهاد ليتحقق لبلادنا ما نعيشه من نهضة غير مسبوقة وضع لبناتها الأولى مؤسس الدولة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (...)
واحد وتسعون عامًا مضت على تأسيس هذه البلاد الطاهرة على يد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز «طيَّب الله ثراه»، يوم سجَّله التاريخ، فكانت البداية لنهضة وطن، وانطلاقة لقافلة النماء والازدهار، فبعد أن أرسى فيها الأمن والأمان، سار أصحاب الجلالة أبناؤه من (...)
كنتُ قد آليتُ على نفسي ألا أكتب في السياسة، ذلك لأني شعرتُ أنني سأكون كمن يحفر في تلّ من الرمل، خاصةً بعدما أصبح حتى بعض وزراء الخارجية يكتبون في الصحف العالمية، ويطرحون ذات الأسئلة التي يطرحها الصحافيون حول قضايا الساعة، ما يجعلك تتساءل: إذن من (...)
مثل كل الناس، كنتُ فيما مضى أستطيع أن أدخل البقالة، وآخذ مشترياتي، وأجمع قيمتها في رأسي، وأحاسب البقال وأمضي في سبيلي، كنتُ أحفظ رقم هويتي، ولوحة سيارتي، ورقم هاتف والدتي، وأقاربي، وأصدقائي، ومن يعز عليّ، كنتُ أستطيع أن أتذكر عام تخرجي من الابتدائية (...)
مضى وقت طويل منذ أن توقفتُ عن الكتابة، ولا أعرف إن كنتُ نسيتها أو أنسيتها، لكن ما أنا على يقين منه أنني فقدتُ لياقتي، فضلًا عن أن ما حدث ويحدث على الساحة في الآونة الأخيرة، وبهذه السرعة الجنونية، يجعلني أقرّ بملء إرادتي أن هذا الزمن لا أشبهه ولا (...)
نستشعر في ذكرى الأول من الميزان في كل عام، ملحمةً من ملاحم التاريخ في العصر الحديث، التي سطر أحداثها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- في صفحات الزمن قصةً تروى للأجيال، حينما وحد هذه البلاد مترامية الأطراف، بفضل الله ثم بفضل الرجال (...)
رغم أني أظن أنني أحد أكثر الكتاب الذين بُح صوتهم «فيما أعلم» لتأكيد حقيقة أننا مجتمع ككل المجتمعات، مثلنا مثل غيرنا، وأنه لا خصوصية لنا إلا فيما يتصل بمعتقدنا الديني وقيمنا، ما عدا ذلك فهو مجرد وهم صنعه البعض، وحاول الاختباء خلفه إمعانا في الاستسلام (...)
منذ أن تم تشغيل الصالة الخامسة في مطار الملك خالد بالرياض (TR-5) العام 2016م، والمخصصة للرحلات الداخلية، والتي يفترض أن تستوعب 12 مليون مسافر سنويا ومعاناة الناس تتفاقم يوما بعد يوم مع المواقف، والمكونة من ثلاثة أدوار تتسع ل (3000) سيارة فقط، مما (...)
تماهيا مع رؤية المملكة 2030، وترجمة لتطلعات مهندس الرؤية أعلن سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان مساء الأربعاء 27 مارس رؤية وتوجهات وزارته في حفل أقيم لهذه المناسبة في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي في العاصمة الرياض، وقد شهد الحفل إطلاق (...)
تعم المنطقة الشرقية هذه الأيام سعادة غامرة بمناسبة الزيارة الملكية الكريمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسيدي ولي العهد الأمين وحرصهم دائماً على الوجود بين أبناء الشعب في المناطق كافة وتلمس احتياجاتهم، حيث تأتي (...)
ما أعرفه أن مكتبة الملك فهد الوطنية كانت قد تبنت توثيق تاريخنا بشكل تفصيلي، أتحدث عن التاريخ الحديث، ومن خلال لقاءات مباشرة وتسجيلات توثيقية بالصوت والصورة، حيث نشط حينها الأستاذ يحيى بن محمود بن جنيد الأمين العام السابق لمكتبة الملك فهد الوطنية، (...)
لا تمر لحظة واحدة ربما دون أن نسمع من يحدثنا عن الإستراتيجية، حتى «الكورة» دخلتها الإستراتيجيات ولله الحمد من الباب الواسع، والكل بالتأكيد يعرف ما هو معنى الإستراتيجية؟ على اعتبار أنها علم التخطيط أو القيادة بعيدا عن أي فلسفة زائدة، أو محاولة جر (...)
سيارة من نوع «ميني باص» تحمل هوية إحدى الجمعيات الخيرية، إلى جانب اسم المتبرع الذي قدمها للجمعية وبشكل فج وعلى ثلاثة جوانب.
طالبة ابتدائي تحمل على ظهرها حقيبة مدرسية، كتب عليها، وفي مكان بارز يمكن قراءته على بعد أمتار اسم المتبرع بخط واضح (...)
احتفت مديريات الدفاع المدني في المناطق أمس، باليوم العالمي للدفاع المدني لهذا العام تحت شعار «سلامة الأطفال غايتنا»، وذلك بإقامة عدد من البرامج التوعوية والتثقيفية، وتم توجيه الجوانب الوقائية إلى فئة الأطفال في هذا العام تعزيزا لدور الدفاع المدني (...)
احتفت مديريات الدفاع المدني في المناطق أمس، باليوم العالمي للدفاع المدني لهذا العام تحت شعار «سلامة الأطفال غايتنا»، وذلك بإقامة عدد من البرامج التوعوية والتثقيفية، وتم توجيه الجوانب الوقائية إلى فئة الأطفال في هذا العام تعزيزا لدور الدفاع المدني (...)
لا شيء يبقى على ما هو عليه، أشياء كثيرة تتغير من حولنا، مدن صغيرة تكبر، ومدن كبرى تتضخم، وأحياء شعبية تضمحل، وناطحات تنبت كالفطر هنا وهناك. لم يعد لملامح المكان الأصيلة مكان إلا في الذاكرة «ذاكرة الكبار» لأننا بتنا أمام هوية جديدة للأمكنة، تتحد فيها (...)
بداية.. هنالك مسلّمتان يجب أن أنوّه إليهما قبل طرح هذا الموضوع، الأولى: وكما سبق وأن اعترفتُ في مقال سابق أنني لستُ مختصا بالشأن الرياضي، لذلك فاهتمامي لا يتجاوز الجانب الموضوعي الذي يتصل بالشأن العام، أو يؤثر فيه بشكل أو بآخر، أما مادة الرياضة فهي (...)
يتفق الكثيرون على أن التعليم هو محور أي تنمية، وهو عمودها الفقري، وضابط إيقاعها؛ لأن مخرجاته هي ما يحدد مستقبل البلد، ومرتبته بين الأمم، فإن كانت مخرجاته جيدة فستكون مؤشرات الأداء التنموي جيدة، وإن كانت سيئة فسينعكس سوؤها على سوق العمل، هذه قاعدة لا (...)
(الثقافية) ليستْ مجرد منصة، ولا هي مجرد منبر ثقافي، وإنما كانت بحق نبعنا العذب الذي طالما أروى ظمأنا، وفاض إلى نبت صحارينا وحقولنا فتعهّد عشبها وأشجارها فسقاها، وهذّبها، وأيقظ زهرها ونوّارها. (الثقافية).. كانت وظلّتْ، وستظل هي المتعهد الأبرز لرعاية (...)
لستُ رياضيا بالمعنى الدقيق، وإن كنتُ أهتمّ وأتابع المشهد الرياضي ما وسعني ذلك، وخصوصًا حينما يرتبط الأمر بالمنتخب، وقد ساءني مثل كل المواطنين الخروج المبكر لمنتخبنا الوطني من دور المجموعات في البطولة الآسيوية التي احتضنتها أبوظبي في دولة الإمارات (...)
ليستْ هذه هي المرة الأولى التي أكتب فيها عن هذا الموضوع، ولا أتصوّر أنها ستكون الأخيرة، نتيجة تفشي المواعظ والوصفات الطبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتداولها بين شرائح كبيرة من الناس دون التثبت من دقة وصحة محتواها.
ويتصدر الواتساب فيما أظن (...)
يبدو أن المدن المتوسطة مثل القصيم وحائل والأحساء والطائف وأبها قد بدأتْ تقتفي أثر العاصمة في أسوأ ما فيها من حيث الاختناقات المرورية بالدرجة الأولى، والحفريات المزمنة ثانيا، وكأننا لا نستفيد مطلقا من تجاربنا، أو كأن تجاربنا في هذا المكان لا تعنينا (...)
قالت المؤسسة العامة للتقاعد، إنها أصدرت حتى الآن مليونا وستمائة ألف شهادة تعريف بالراتب لمنسوبيها، ولا أعرف ما هو مصدر اعتزاز المؤسسة بهذا الخبر؟، بحيث تبثه في كل مكان، هل لأنها ترى فيه إنجازا يحق لها أن تفاخر به؟، أم لأننا لا نزال أسرى لأي رقم (...)