(الثقافية) ليستْ مجرد منصة، ولا هي مجرد منبر ثقافي، وإنما كانت بحق نبعنا العذب الذي طالما أروى ظمأنا، وفاض إلى نبت صحارينا وحقولنا فتعهّد عشبها وأشجارها فسقاها، وهذّبها، وأيقظ زهرها ونوّارها. (الثقافية).. كانت وظلّتْ، وستظل هي المتعهد الأبرز لرعاية هويتنا الثقافية التي اضمحلّتْ قنواتها في الآونة الأخيرة. ** **