يومنا الوطني ليس يوماً عادياً في تاريخ بلادنا لكنه ذكرى لمسيرة وطنية حافلة بالعطاء والتضحيات، وقصة تحكي مسيرة من العمل والجد والاجتهاد ليتحقق لبلادنا ما نعيشه من نهضة غير مسبوقة وضع لبناتها الأولى مؤسس الدولة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود «رحمه الله» وسار على دربه أبناؤه ملوك المملكة وصولاً لعهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمين «حفظهم الله» لنعيش مراحل التنمية في أبهى صورها والسير على رؤية واضحة حققت للوطن وابنائه مكاسب كبيرة وجعلته يواكب العالم ويتقدم في العديد من المجالات. إن بلادنا وهي تحتفل بهذا اليوم الخالد في تاريخها تتذكر مسيرة الكفاح للملك المؤسس -رحمه الله- الذي وضع الأسس الأولى لبناء وطننا الغالي وهي فرصة مواتية أن يعبر كل مواطن ومواطنة عن الحب والولاء لوطن قدم له الكثير وقيادة تحرص على بذل الغالي والنفيس لرفعة الوطن والمواطن. اثنان وتسعون عاماً مرت على توحيد هذا الوطن الذي نعيش على أرضه وننعم بخيراته، ونستشعر ما نعيشه من أمن وأمان واستقرار وهي مناسبة مهمة نغرس خلالها حب الوطن في قلوب الأجيال الجديدة وأهمية الانتماء والولاء لهذا الوطن المعطاء. أسأل الله عز وجل أن يحفظ قيادتنا وأن تتواصل مسيرة التقدم التي نراها حاضرة في كافة المجالات لتؤكد قدرة المملكة وأبنائها على المزيد من النهضة والتطور والانجاز ورفع اسم الوطن عالياً في كل المحافل. * نائب أمير المنطقة الشرقية