كثير من الناس يعتقد أن الأمراض النفسية أشبه بالحالة المزاجية العابرة، التي تزول مع الزمن من دون أي تدخلات علاجية وطبية، هذا المستوى المتدني من الوعي حول الأمراض النفسية، مدمر وقاتل ليس على الصعيد الفردي الذي يمسّ صحة وحياة المريض فقط وليس على الصعيد (...)
بغض النظر عن مدى دقة هذه الدراسة، ولا سيما أنها لم تدخل نحو مجتمعاتنا ولم تكن عينتها دقيقة، إلا أنها تحمل دلالات ومؤشرات توضح أن هناك استغلالاً للدين وهو استغلال منظم آخر اهتماماته التربية والأسرة، بل عدم الأخذ بالتوجيهات الربانية الحقيقية الداعية (...)
في كل مجتمع إنساني تتباين الآراء وتختلف وجهات النظر، وفي المجتمعات الأكثر تعلماً ومعرفة تعتبر مثل هذه الظاهرة مؤشراً صحياً وسليماً؛ لأنه دليل على حراك فكري ومعرفي يطول كل مفاصل وزوايا المجتمع.
التجربة الإنسانية أثبتت منذ حقب زمنية غابرة وحتى اليوم (...)
في كل مجتمع إنساني تتباين الآراء وتختلف وجهات النظر، وفي المجتمعات الأكثر تعلماً ومعرفة تعتبر مثل هذه الظاهرة مؤشراً صحياً وسليماً؛ لأنه دليل على حراك فكري ومعرفي يطول كل مفاصل وزوايا المجتمع.
التجربة الإنسانية أثبتت منذ حقب زمنية غابرة وحتى اليوم (...)
توجد في عالمنا العربي بصفة عامة، ملاحظة تتعلق بعدم إيمان البعض بجدوى العلاج النفسي، وهناك ضبابية لدى الكثيرين حول مراجعة الطبيب النفسي لمعالجة سلوكيات خاطئة، لكننى أعتقد أن سبب مثل هذا اللغط ضد علم له دوره فى كافة المجتمعات الإنسانية، يعود إلى (...)
منذ القرن التاسع عشر تقريباً، شعر الإنسان بأن مناخ الأرض بدأ في التبدل، وأن هناك تغيرات جوهرية غير مألوفة قد بدأت تحدث.
وبطبيعة الحال، كان للعلم كلمته، حيث دق العديد من علماء المناخ والأرصاد الجوية والبيئة ناقوس الخطر، وأفادوا بأن التغير المناخي جاء (...)
طبيعة الحياة الحركة المستمرة، وأيضاً تعدد الأشغال والهموم اليومية، والتي في أحيان تتزايد وتتراكم وتكثر، وتقدم لنا علوم تطوير الذات، وفن إدارة الوقت، والكثير من الدروس حول إدارة الضغوط والتخلص منها طرقاً متنوعة وإرشادات، فهو علم نما وتزايدت الحاجة (...)
كل أسرة تقوم على التفاهم وتبادل الأدوار بين الرجل والمرأة، إذا فقد هذا التفاهم، تحول الكيان الأسري لشد وجذب، وبالتالي لن يجد الرجل أو المرأة الراحة الجسدية أو النفسية، وتبعاً لذلك تزداد الهوة بين الطرفين، وتصبح أي مشكلة عابرة وبسيطة ضخمة وشديدة (...)
اعتبر أنه منذ فجر الكتابة، والإنسان في مسيرة متواصلة للشرح والابتكار والتنويع والزج بمصطلحات وسحب أخرى وابتكار وسائل جديدة والتجديف ضد طرق قديمة، وكل تيار يحاول أن يقدم المتميز والأكثر حضوراً وتقبلاً، ولعل هذه الصفة تجد همها الكبير ماثلاً لدى مؤلفي (...)
كنت أقرأ في إحدى المطبوعات عن دراسة صدرت جاء فيها أن الإنسان الذي تجده في قلق دائم هو إنسان ذكي ذكاء خارقاً. وقد تذكرت خلال المرحلة الجامعية عندما مرت أمامي ومعي مجموعة من الصديقات إحدى زميلاتنا، فوصفت بأنها قلقة ودائمة التوتر.
في تلك المرحلة (...)
البعض من الفتيات والأبناء خصوصاً من هم في مقتبل العمر، لديهم (رتم) عال جداً من الحساسية، حتى من أقرب الناس لهم، ولديهم حالة من الرفض والضيق من أي نصيحة أو كلمة تقال لهم من باب التوجيه والنصح والإرشاد، وهذا الضيق يكون موجهاً ضد أقرب الناس، كما ذكرت (...)
أولى ديننا الحنيف قيمة عظيمة لمن يضحي بنفسه من أجل مبادئه وحماية ذاته وأهله ونصرة المظلوم ومساعدة المحتاجين والوقوف مع العدل والإنصاف، وفي دستورنا القرآن الكريم العديد من الآيات القرآنية التي لا تخفى، بل هي واضحة في حثها على الجهاد ومقاتلة المعتدين (...)
قبل نحو عامين أو أكثر بقليل التقيت مجموعة من الصديقات في إحدى المناسبات الاجتماعية، ودار بيننا حديث حول الهموم الوظيفية والعمل، إحداهن كانت تشكو أثناء حديثها أنها أمضت نحو خمسة أعوام في وظيفتها دون أي تطور في مهماتها الوظيفية، ولم تتقلد مهمات جديدة (...)
يوجد خلط واضح في عدة جوانب تتعلق بمهام وظائفنا الحياتية على مختلف أنواعها، في أحيان كثيرة يكون هذا الخلط دون علم أو دون سبب، ومرات يكون عن عمد وقصد.
على سبيل المثال، بعض الموظفين الذين من طبيعة عملهم تقديم خدمات للناس ومن أساسيات مهامهم الوظيفية (...)
في أحيان كثيرة تداهمنا الهموم، أو تحاصرنا المشاكل الحياتية، ومعها نحتاج إلى من يصغي لنا، أو على الأقل لمن يستمع، ليست هذه الحاجة نابعة إلا من النفس الإنسانية، فالإنسان قليل بنفسه كثير بإخوانه، كما يقال، إلا أن المعضلة الحقيقة عندما تلجأ لمن تريد منه (...)
تلقيت رسالة مؤثرة، وأيضاً بليغة، تحمل في طياتها الكثير من المعاني الجميلة، وهي صدى لمعنى لطالما تم ترديده، يتلقى بالتفاؤل ووضع الآمال دوماً نصب العينين، وهذه الرسالة كتبتها سيدة عربية اسمها كوثر.
كانت رسالة طويلة تحكي فيها قصتها، ولضيق المساحة أوجز (...)
حياتنا محملة بالعقد أو محاطة بالمعقدين، هكذا تبادر إلى ذهني وأنا أقرأ عن العقد النفسية التي يمكن أن تكون موجودة فيك أو في أقرب الناس لك، ووجدت أيضاً أن مثل هذه العقد يطلق عليها العقد النفسية، وهي ليست مرضاً بل حالة نفسية، وبقليل من التوجيه والإرشاد، (...)
بات من نافلة القول التحدث عن أهمية العلم وأثره البالغ على الفرد والمجتمع، لكننا اليوم عندما نستحضر فضائل العلم وأثر المعرفة فإن هذا يأتي لتحليل الواقع المتردي الذي تعيشه بعض المجتمعات العربية، من حيث الحروب والتقاتل والتصفيات، فضلاً عن النكبات (...)
تلفحنا يومياً كلمات من مريدي الإسلام السياسي، وأرباب الحركات المتطرفة الإرهابية يرددون خلالها أحاديث تروى عن رسولنا الكريم، تحث على العنف وسفك الدماء البريئة، وهؤلاء يعلمون تماماً أنهم يشوهون قيم ديننا الحق، ويعلمون أنهم يمارسون كذباً عظيماً على (...)
لو أمعنا النظر في الدروس المستفادة من تجارب الناجحين والمبدعين في أي من مجالات الحياة، فإننا سنختصر على أنفسنا الكثير من العناء والجهد، وكما يقال فإن كل معرفة قريبة من عقلك بقدر ما تصغي وتهتم وتبحث بدقة وروية.
برغم كل هذا فإننا نشاهد العثرات (...)
عندما يقع أحدنا في مشكلة أو تعترض مسيرة حياته عقبة، فإن خير وسيلة للتغلب عليها هو شحن النفس بطاقة من التفاؤل والأمل وملء الروح بهذه المشاعر، لكن الذي يحدث في حياتنا اليوم مختلف تماماً عن هذا الجانب، فبنظرة سريعة لمواقع التواصل الاجتماعي أو ما يصلنا (...)
عندما يكون الشاب أو الفتاة في مقتبل العمر، ويخطون أولى خطواتهم نحو محاولة الصعود والارتقاء، وفي وسط مسيرتهم التعليمية، بل خلال رحلتهم الحياتية برمتها، يعترض طريقهم البعض ممن يصدر أحكاماً قاسية غير مبررة، أو يلقي كلمات غير محسوبة النتائج وكأنها (...)
في هذه الحياة نجد عقبات كثيرة، وتحف بنا عدة مشاكل وتبقى طريقة التعاطي معها وكيفية حلها هي السبيل الأمثل في الاستمرار ومواصلة المسير. قد نُعاني من الأصدقاء أو زملاء العمل أو حتى من العابرين في الشارع عندما يرتكب أحدهم مخالفة نتضرر بسببها، وفي أحيان (...)
كثيرون هم أولئك الذين يعتبرون تجاراً بكل ما تعنيه الكلمة، لكن تجارتهم تقوم على الخداع لا على الوضوح والحقيقة، وأقصد بالتجار هنا الفئات معدومة الضمير، والتي تمارس تجارة بغيضة من رفع الشعارات البراقة لتحقيق مكاسب ذاتية شخصية لا أكثر ولا أقل، وهذه (...)
في مجتمعنا الشرقي " دون تعميم " يوجد شبه إجماع، بأن المجالس النسائية، مسرح للحديث في كل شارقة وغاربة دون حواجز أو قيود، ولا يتم خلالها سوى الغيبة والنميمة، وعن فلانة وعلانة، وهذا الكلام والاتهام وتعميمه غير صحيح، لأننا نشاهد حتى المجالس الرجالية، (...)