* خبر أم مزحة.. أم ماذا بالضبط.. الممثل الأعلى لمفوضية شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة «ساجد مالك» يُصَرِّح: «إن المعاناة في بلدة مضايا السورية لم يُشهد لها مثيل».
لا أعلم هل يعلم المبعوث الموقر أن المشهد في مضايا مشهدًا واحدًا فقط من عفن العنصرية (...)
* عين الشمس ما يغطيها غربال..
منذ بداية الثورة السورية كان للمملكة العربية السعودية الدور الرائد في الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق في نكبته التي غلب أثرها نكبات العالم مجتمعة.
هل غاب عن أولئك الذين يكيلون الاتهامات للمملكة ونعتوها بالتقصير في (...)
قال في نفسه وهو يقود سيارته كنتُ كي أتمكّنَ من إبصار الطريق الذي أقطعه أجاهدُ جهادًا مستميتًا لكسر الحواجز التي تعترض تفكيري، ولأصل إلى وجهتي كنتُ أتجاوز زحام الحواجز القائمة في وجهي بالالتفاف صوب المنحنيات المتعرّجة في المواقع الخلفية.
الحواجزُ (...)
يسهل تشكيل العجين في يد العجان متى ما كان طريًا، وكذا صانع الفخار فهو لن يتمكن من صنع الأواني الفخارية إلا بعد أن يطري طينتها بالماء كي يسهل تشكيلها، وفي النهاية فإن كل منتج يمرَّ بمراحل حتى يصل إلى ما خطط له... فالتشكيل ومن ثم القولبة كانا بيد (...)
حين تنطلق بسيارتك صوب البحر وبعد أن فتكت بعظامك اختناقات الطرق وتَبَّاتهَا الإسمنتية، لا ترتعب حين تنزل منها وأنت تجر قدميك جرًا حتى تثبتهما على الأرض، هذا هو الحال ولا غرابة، يبقى أن كل ما عليك التقاط مقعدك البحري من شنطة سيارتك، وإن كان في (...)
من الحقائق التي سلمت عقولنا بها .. أن السماء فوقنا والأرض تحت أقدامنا،وأن النهاريشع ضياءً و الليل ظلامٌ دامس .
ومن الحقائق التي رسخت في وجداننا .. أن تفاحة نيوتن حين سقطت من على الشجرة لم تُحَلِّق في الفضاء، بل هوت انجذابًا فوق قشرة الأرض الخارجية (...)
في أي نسيج اجتماعي تُشكَّل التربية على القِيَم الفُضلى، والعادات والتقاليد الموروثة مجتمعة؛ منظومة متكاملة من أنماط السلوك الأمثل، ما لم يخترق هذا النسيج عوامل خارجة قد تجنح به من أقصى العُرف إلى أقصى التغريب بتمامه وكماله.
في كثير من تلك المواقف (...)
المدينة - السعودية
التخطيطُ لأيّ مشروع تنموي يمر عندنا بمرحلتين لا ثالث لهما.
الأولى.. حين يطل علينا البعض ممّن أوكلت لهم مهام التنمية الكبرى -ثقةً بهم- ليضفي على تنفيذه للمشروع صورة من الكمال والتعظيم والتوسع، والمتابع منا يستمع لذلك في حالة من (...)
الأسبوع الماضي لفتت هديل انتباهي.. وهديل هذه طفلة لم تتجاوز الثلاث سنوات من عمرها الندي.
هديل كانت تحمل بين يديها الصغيرتين آيباد!!
هديل تفتح الآيباد وتبحث في محرك البحث عن ريحانة.
هديل بلغتها العذبة وحروفها المتداخلة في بعضها تفسر لابن خالتها الذي (...)
تشرَّبتُ من والديَّ -رحمهما الله- أنّ المواطنة الحقّة لا تعني فقط أن تكون هويتك سعودية، ولكنها مفهوم يأخذنا إلى أبعد من ذلك بكثير.. مفهوم تخطّى بي الوقوف خلف جدران الصمت تخاذلاً عن الخلل، إلى الانطلاق قفزًا فوق سطور مرصدي؛ للإشادة بالمصلح علانية، (...)
قبل عدة أعوام كان الاقتتال الدموي الذي تشهده بعض دول الساحة العربية استشرافًا نبّه إلى قدومه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فمنذ العام 2005 وهو يطرح الفكرة تلو الأخرى، والقرار إثر القرار.. كانت البداية تأسيس مركز الأمم المتحدة (...)
تعد المدرسة المؤسسة الثانية لتربية النشء بعد البيت، ومن المفترض أن ينحصر دور المسؤولين فيها على التطوير والانطلاق إلى آفاق أوسع من الرؤى المستقبلية المطورة والمتطورة.
في كل مرة كنت أقوم فيها بزيارة لمدارسي كنت ألحظ أن مديرات المدارس يعانين من عقبات (...)
ليسوا يهوداً !!.. هم لاينتمون لأي ديانة سماوية أوغير سماوية!!
هم فئة غلّبت حكم الشيطان وأمره على ماسواه ..بل هم أقرب مايكون له إن لم يكونوا الشيطان بعينه.
نحن ..لازلنا رغم كل الجرائم التي ارتكبت في حق البراءة نستقدمهم بإصرار!!ومكاتب الاستقدام مفتوحة (...)
أضيفٌ أنت حلَّ على الأنامِ
وأقسم أن يُحَيّا بالصيامِ
قطعت الدهر أنوارًا وفيّاً
يعود مزاره في كل عامِ
نسخت شعائر الضيفان لمّا
قنعت من الضيافة بالمقامِ
بأن الجود حرمان وزهد
أعزُّ من الشَّراب أو الطعامِ
أطل علينا ضيف انتظرنا قدومه من العام للعام، أقبل (...)
كم لوت أعناقنا لطمات الحياة، وتجلت على إثرها السطحية في العلاقات، فكانت نقطة النهاية الصادمة بيننا وبين من يقصر علاقته معنا على منطق اللا انتماء للاشيء.
ما أجمل الأزمات القاسية التي تمر بنا.. نعم ما أجملها، وكم لها من جميل علينا، ولو كانت روحًا (...)
سبق أن ذكرت في أحد مقالاتي أن إصرار بعض المسؤولين على تبني خط سير المعاملات من أسفل الهرم إلى أعلاه كان سببًا في دفع المصالح من التغييب إلى القذف بها في قاع الضياع.
ويا كثر ما تناولت أيضًا أثر البيروقراطية في تعطيل مصالح العباد.
يا كثرما غيّب (...)
تنبهت خلال هذا الأسبوع إلى أهمية وجود كاميرات المراقبة الخارجية في مدارس البنات خاصة، مع ضرورة تأسيس غرفة مراقبة، وفريق من المعلمات المناوبات لمتابعة ما يدور خارج المدرسة خلال فترتي دخول الطالبات صباحًا، وخروجهن في نهاية اليوم الدراسي.
حين حددت (...)
اليوم وبعد أن مر على التقويم المستمر لقياس المهارات منذ ما يقارب العشرين عامًا لا يمكن أن أقارن محصلته ومخرجه بمحصلة الاختبارات التي كانت تقاس بالدرجات، وهذه حقيقة لا ننكرها.. كما لا ننكر أن من أبرز محاسن التقويم المستمر هي تجنيب التلاميذ رهبة (...)
مع تضارب التصريحات الخاصة بفايروس كورونا، وحرص وزارة الصحة على دفع الوضع إلى زاوية الطمئنة والتدابير الوقائية، وأن انتشار الفايروس كما يتحدث عنه الناس لا يعدو كونه شائعات وتهويلًا.
لو سلمنا وقلنا إن وزارة الصحة على حق.. وأن أهل مكة أدرى بشعابها.. (...)
سيدي.. وكأنك اعتقدت بحكم وصايتك وولايتك عليَّ أنك امتلكت حق الوثب والتقافز فوق رأسي، وبات لديك كل الحق أن تتخطى ذاتي وكينونتي.. لا يا سيدي.. لا تدع ذاك الحلم يسيطر عليك، فتصدّقه.
عقلك الذي لم يكن يجيد سوى الثرثرة بالحقوق والواجبات، التي اعتقدت أني (...)
بعد صدور القرار الوزاري بغلق بعض المدارس الأهلية في جدة نظرًا لمخالفتها للأنظمة والقوانين المنصوصة في لائحة التنظيمات الخاصة بها إلا أن بعضها لازال يصر في تحد حقيقي وصارخ على مزاولة نشاطها رغم عدم قانونية ذلك.
بالرغم من رفع مكاتب الإشراف وإدارات (...)
الفرق بين أمة تبني حضارة، وبين تنظيمٍ يسعى عمدًا إلى أن يهدم حضارة أمة كالفرق بين اللونين الأبيض والأسود، وبين الحسن والقبيح.
لأول مرة في تاريخ الأمة الإسلامية، ومنذ الغزو التتري لم يشهد العالم أجمع تنظيمًا إرهابيًّا كتنظيم حاول أن يقلب الموازين، (...)
من الحقائق التي لا شك في نتائجها الغباء، أو التغابي، أو التغافل في كثير من المواقف حكمة وذكاء، خاصة تلك المواقف التي قد يغير أثرها مسار بوصلة سلوكنا إلى مسار الثأر والانتقام.
كم من مواقف مرّت بنا، انعدمت عندها قدرتنا على فهمها، أو استيعابها، أو (...)
تطالعنا دول الغرب كل يوم بالجديد والغريب من الاختراعات والاكتشافات الإنسانية والعلمية.
ما أن يتم الإعلان عن فكرة اختراع ما حتى تسعى تلك الدول إلى الأخذ بيد المخترعين أيًا كانت دولهم ومن ثم دعمهم حتى الحصول على براءة الاختراع، ثم تواصل الدعم بالتسويق (...)
سأتحرر اليوم من قيود الكلمات والعبارات المكببة والمتكتلة وأكتب بكل بساطة عن نحن في الأمس ونحن اليوم.. فقد أرهقتنا المقارنات، والتحسف على ما كنا عليه بالأمس.. تعاملاتنا، أخلاقنا، علاقاتنا، حتى نظرتنا للحياة وتعاطينا مع المواقف التي مرت بنا.. هل تغير (...)