تنبهت خلال هذا الأسبوع إلى أهمية وجود كاميرات المراقبة الخارجية في مدارس البنات خاصة، مع ضرورة تأسيس غرفة مراقبة، وفريق من المعلمات المناوبات لمتابعة ما يدور خارج المدرسة خلال فترتي دخول الطالبات صباحًا، وخروجهن في نهاية اليوم الدراسي. حين حددت مدارس البنات بهكذا مراقبة، فأنا أعني ذلك، ليس اتهامًا مني لإدارة المدارس ومعلماتها وحرَّاسها بالتقصير والتراخي في تحمّل المسؤولية، وليس في مطلبي هذا ما يوحي بسوء الظن، وفقد الثقة في بناتنا، ولكن لأن وجود مثل هكذا مراقبة متقدّمة تجنّب الجميع أمورًا قد تخرج عن إمكانية السيطرة عليها. **** المياه صفراء، ومذاقها اختلط برائحة الجوالين البلاستيكية القديمة والمتهالكة.. معاناتنا الأزلية مع مياه الشرب بدأت همهمةً، ثم تململاً أفضى إلى تصريحٍ معلن، بعض مصانع توزيع عبوات المياه على المنازل مستمرة رغم القوانين على مخالفة الاشتراطات المنصوص عليها، وهي إلى يومنا هذا تصول وتجول وتلف وتدور أمام أعين الجهات المعنية بالرقابة عليها. **** هناك في شمال جدة البعيد.. والتي يغلف ليل أحيائها ظلام دامس، وهدوء مخيف، لا يقطعه إلاّ نباح الكلاب -أكرمكم الله- لازالت بعض الاستراحات المؤجرة تخبّئ خلف أسوارها ما خفي وعظم من الأمور التي نخشى تحوّلها إلى قضايا لا حل لها. ** مرصد: كلمتين وبس.. لا نعلم مَن يحاسب مَن؟ ولكن لم نجبر على دفع ضريبة التراخي من أعمارنا، وصحتنا، وأخلاقنا، وقيمنا. [email protected]