أثار تمدد جامعة الإيمان اليمنية جنوباً موجة انتقادات بسبب دور الجامعة ورئيسها الشيخ عبدالمجيد الزنداني في تخريج متشددين وتكفير الجنوبيين إبان الحرب الاهلية صيف 1994. فعلى رغم شعارات مطلب الدولة المدنية التي حملتها ثورة الشباب اليمني وسقط من أجلها (...)
حرص عبدالله باخبيرة (أبو أصيل) على نقل ديكه بالسيارة إلى منزل صديق تكفّل رعاية الطائر «الثمين» أثناء سفر صاحبه مع أسرته إلى الأردن للعلاج، فيما ترك الدجاجات في منزل الأسرة في حي خور مكسر في محافظة عدن، بعدما وضع إلى جانبها كمية من الحبوب والماء. (...)
ترتبط مشكلة السكن في اليمن بقضايا راهنة، مثل التحول الديموقراطي وطبيعة النظام الاجتماعي وتغلغل الفساد. وينظر إلى استمرار نمط الأسرة الممتدة باعتباره انعكاسا لحالة المراوحة بين الحداثة والتقليد في مجتمع ذي طابع قبلي لم تترسخ فيه بعد الثقافة المدنية. (...)
يرقد الطفل حامد (5 سنوات) في مستشفى الجمهورية في مدينة عدن الجنوبية، منذ أسابيع مثقلاً بمرض سرطان الدم والطحال؛ وتتضاعف معاناته مع عجز أسرته الفقيرة عن دفع تكاليف العلاج.
شعار الصحة للجميع الذي ترفعه منذ عقود الحكومات اليمنية المتعاقبة صار موضوعاً (...)
علاقة الأسر اليمنية برياضة السباحة حديثة العهد. إلاّ أنّ ثمن هذه العلاقة يبدو باهظاً إلى حد يصل في كثير من الأحيان إلى فقدان أسرة بجميع أفرادها. لا يبدو مفاجئاً خبر مفاده غرق عائلة كاملة على أحد الشواطئ. وكانت عائلة من خمسة أفراد قضت خلال إجازة عيد (...)
يمرّ الوقت من دون ان يصل عبد القادر أمريشا (40 سنة) إلى موعده، وما إن يظهر يبرّر تأخره بحالة طارئة تمثّلت بترك لاجئ صومالي أطفاله أمام مكتب مفوضية الأمم المتحدة في عدن، موضحاً أن «مثل هذه الحوادث تتكرر بسبب تفاقم الفقر».
يقدّم أمريشا نفسه باعتباره (...)
"اذا أتضح لي أن الزبون "دحباشي" أطالبه بأجر مضاعف كي لا يركب معي"، يقول سائق التاكسي العدني معبراً عن كراهيته" لمن يسميهم "الدحابشة" ويقصد بهم أبناء الشمال. فعلى رغم تنحي الرئيس الشمالي السابق، علي عبدالله صالح، وتولي شخصيات جنوبية رئاسة الجمهورية (...)
"اذا أتضح لي أن الزبون "دحباشي" أطالبه بأجر مضاعف كي لا يركب معي"، يقول سائق التاكسي العدني معبراً عن كراهيته" لمن يسميهم "الدحابشة" ويقصد بهم أبناء الشمال. فعلى رغم تنحي الرئيس الشمالي السابق، علي عبدالله صالح، وتولي شخصيات جنوبية رئاسة الجمهورية (...)
صباح 14 آذار (مارس) الماضي، كان صباحاً مشؤوماً بالنسبة إلى الطفل «ذو يزن صادق ناصر» (13سنة)، وبدل أن يكمل تلميذ الصف السادس مشواره اليومي المعتاد نحو مدرسته الواقعة في حي خورمكسر في مدينة عدن، وجد نفسه يُجبر على التوجه إلى محافظة أبين الجنوبية التي (...)
«قضى عليه والده»، يقول مروان وهو يشير بيده إلى طفل في الحادية عشرة، يؤكد معلموه وأصدقاؤه وبعض أفراد أسرته تميز ذكائه وتفوقه اللافت في دراسته. بيد أن قدراته العقلية بدأت تخبو، أو توقف تطوّرها بسبب المعاملة التي يلقاها من والده، إذ وصلت به الأمور إلى (...)
تذرف دنيا، 48 سنة، الدموع وهي تروي حادثة اقتحام مسلحين منزلها وتهديدها باغتصاب ابنتها فوزية ما لم تعطهم فدية مالية. ثم تقودني، وزميلتي المترجمة، إلى سيدة أفريقية اغتصبها 20 شخصاً في حي البساتين في عدن، منطقة سكن آلاف الأسر الصومالية التي لجأت إلى (...)
مثلت ممارسة الإناث الرياضة أحد النشاطات التي ميزت جنوب اليمن عن شماله، لذلك كانت رياضة المرأة في صدارة المجالات التي تضررت نتيجة توحيد البلاد عام 1990. فعلى رغم تشابه التقاليد الاجتماعية بين مختلف المناطق اليمنية، لا تزال فرص مزاولة الإناث للنشاط (...)
أظهرت لوحات رسمها الأطفال النازحون من محافظة أبين اليمنية تأثير أهوال معارك القتال التي عايشوها قبيل نزوحهم مع عائلاتهم الى مدينة عدن الجنوبية، واستمرار حضور أحداث العنف والدمار في ذاكرتهم.
وبينت عشرات اللوحات، رسمها مجموعة من أطفال العائلات (...)
تتعرض معالم وآثار في اليمن لأعمال تخريب وسطو في شكل يهدد باندثار التراث التعددي لهذا البلد. وأفادت الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار في عدن بأن معبداً زرادشتياً في المدينة تعرض للهدم وحُوّل محيطه إلى مساحات لاستخدامات شخصية، كما تعرض «برج الصمت» (...)
اعتاد زبائن المطعم الهندي في مدينة عدن الجنوبية مشاهدة عاملة المطعم تمضغ «التنبول» أثناء تقديم الطلبات. وكلمة «تنبول» أو «بان» هندية، تطلق على أوراق نباتية خضراء تستورد من الهند ويتم حشوها بالسكّر والتبغ والجصّ (الجير المطفى) إضافة إلى مادة ملونة، (...)
على رغم الضائقة الاقتصادية غير المسبوقة واضطراب الأوضاع الأمنية التي يعيشها اليمن، قوبل العرض الثاني لمسرحية «كرت أحمر» الذي قدمته فرقة «خليج عدن» بحضور لافت، ما يؤشر إلى إمكان انتعاش المسرح التجاري في بلد يفتقر إلى خشبة مسرح حديثة.
المسرحية التي (...)
تطرق مجموعة من الشبان باب مقر فرع اتحاد الأدباء والكتاب في عدن ثم تشرع في حمل الكراسي على متن سيارة شحن. فمنذ شهور وأعضاء في «حركة شباب عدن» يأتون إلى هنا لاستعارة الكراسي لاستخدامها في ندوات تقام في الأحياء السكنية للتوعية بأهمية توحيد الصف (...)
لا تنتمي "ساحة مناصرة المظلومين" إلى تلك الساحات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أو الموالية له، فهدف المعتصمين في هذه الساحة الواقعة في مديرية الشيخ عثمان في محافظة عدن الجنوبية، ينحصر بمحاولة الضغط على قائد المنطقة العسكرية (...)
عيد على الأبواب وحرب ناشبة وأخرى تقرع طبولها، فيما تذوي معيشة اليمنيين وتتهاوى ويوشك عقد السلام الإجتماعي على الإنفراط، خصوصاً مع تفشي الجوع وشيوع الفوضى الأمنية. وصار بعضهم يستحضر سنوات المجاعات الكبرى الغابرة ويرى نذر تكرارها.
وباستثناء خمس (...)
بشيء من الحنين يتذكر حسين (55 سنة) تلك الأيام التي رفع فيها كثيرون من سكان المدن الجنوبية في اليمن شعار «خفض الراتب واجب».
ويقول الموظف الحكومي المتقاعد، إنه وعلى رغم السخرية التي قوبل بها هذا الشعار لاحقاً، كانت مرحلة مثالية وأكثر ضماناً لكرامة (...)
يسمع الجندي المكلف حراسة مقر محافظة عدن صوت عيار ناري فيقف ثم يشرع بدوره في إطلاق النار في الهواء. إنه مجنون، يقول راكب الحافلة التي كانت تمر بالجوار، مضيفاً: «ماذا لو أصابت رصاصة أحدنا؟».
إطلاق الأعيرة النارية عشوائياً بات مشهداً مألوفاًَ ليس في (...)
قدمت فرقة «خليج عدن» مسرحية «عود ثقاب» التي تناقش مشكلة زواج القاصرات من كبار السن والعنف ضد المرأة. وهذه المرة الأولى التي تخرج فيها الفرقة عن قالب الكوميديا لتقدم عملاً تراجيدياً باللغة العربية الفصحى.
وتتناول المسرحية التي عرضت ليوم واحد ضمن (...)
تتجه فرقة «خليج عدن» المسرحية إلى خوض مغامرة جديدة تتمثل بتقديم أعمال شكسبيرية، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته خلال عمرها القصير الذي لا يزيد عن ست سنوات، في شكل بدا أنه يوقظ المسرح اليمني من سبات استمر أكثر من 20 سنة.
ويعدّ المخرج والكاتب (...)
حال دخولك حي السعادة من جهة البحر تواجهك صورة كبيرة لشاب يبدو في العشرين من العمر وعلى قدر من الوسامة. بجوار الصورة عبارة «كلنا أحمد الدرويش». وهي، أي الصورة، تفتتح شارع «الشهيد الدرويش» الرئيسي في الحي.
وتمثل قصة وفاة الدرويش، الذي قضى بطريقة (...)
في فضاء تقليدي يسدل ظلاله على مختلف الجهات، وفي معمعة عنف سافر تمارسه السلطة وآخر مقنع أو موارب تمارسه المعارضة يخوض شبان اليمن «حرباً بيضاء» في مسعى لكسر قيود الواقع والانعتاق من ثقافته.
وإذ بدأت الثورة الشبابية سلمية، ثم دخلت نفق العنف أو دفعت (...)