هذه التفاصيل التي حُرمت منها قبل 3 سنوات .. !
اليوم – 29 شوال 1441 ه تُعلن الحياة عن استقبالها لنا .. نعود لنمشي بين أزقة الحارات وصوات الباعة المتجولين ، نمشي تحت ضوء القمر ، فوق الرمال ، أمام البحر .. ترفع رأسك للسماء فتراها مزينة بزينة الكواكب .. (...)
في ذلك الزمن البعيد ، حيث كانت تلك البقعة من الأرض المهجورة .. ليس على ظهرها لا إنس ولا حيوان .. ليس فيها أحد ، لا ماء ، لا زرع ، ولا تجارة تنعش الحياة .. وهل كان هناك حياة من الأصل ؟
.. انني أتكلم عن أرض مكة المكرمة في زمن الخليل إبراهيم عليه (...)
#لقطات :
• في يوم من الأيام ، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيته فَرِحاً فَرَحاً عظيماً بخبر وصله عن ولادة ذلك الطفل ..!
• كان يُجلِسُ على أحد فخذيه الشريفتين حفيده الحسن بن فاطمة الزهراء وعلى فخذه الآخر ذلك الطفل …!
• على رغم صغر سنه ، إلا (...)
قبل عدة أيام ، وفي جو هادئ .. في منتصف الليل مع الشتاء البارد .. على تلّة من تلال الصحراء .. ونور القمر وشبة نار تدفئ جلستنا ..
وبكلمة من هذا وبيت قصيد من هذا وتأمل وتفكر إلى سماء بعيدة قريبة .. إلى النجوم المُزيّنة .. إلى أرض مُلئت بالجَمال (...)
9 / 10 / 2019 م تحديداً في اليوم العالمي للرسائل .. قررتُ بأن يكون لي بصمة في هذا اليوم الجميل ، بأن أكتب رسائل وأنشرها بين الأصدقاء والأحباب لعلها تُنير طريق أهلكه الظلام ، وتروي ضمأ من أطال الإنتظار ، بأن تنادي في وسط الصحراء .. هل من مغيث !؟ (...)
هُنا قصة تجربة بودلي التي عاشها خلال سبعة أعوام بين العرب .. وما لاحظه من طرق لحصولهم على السعادة المنشودة .
بقلم : رف.س.بودلي
في عام 1918 م ولّيتُ ظهري للعالم الذي عرفته طيلة حياتي ، ويمّمتُ شطر إفريقيا الشمالية الغربية ، حيثُ عشتُ بين الأعراب ، في (...)
في نهاية عام ٢٠١٧ وأثناء رحلتي إلى المدينة المنورة وكانت عبارة عن رحلة دراسية .. وأثناء جلوسي في غرفتي الصغيرة.. قررت أن أنوّع قراءاتي لعدد كبير من الكتّاب..
وبدأت أقرأ للعرب وللغرب.. أقرأ بمنظورهم وبمفهومهم.. ومن ضمن العناوين التي أخترتها هي (...)
بين الأسطر هناك الكثير من العبارات.. نفهم فيها الحياة.. نُترجم بعض الألغاز.. جمعتُ لكم بعض التغريدات المقتبسة التي أحسست انها تلامسنا نحن الشباب.. لنزداد قوة إلا قوتنا.. فهُناك الكثير ما يجذبنا إلى حياة أكثر جمالاً وحماس.
* ” صوتك الذي تظُنُّ أنه لن (...)
شكراً معلمي، الذي فارق الحياة قبل أن أقول له شكراً.. أتمنى أن تصلك كلماتي في قبرك الساكن.
شكراً أمي، فأنتِ من علمتني كتاب ربي.. وبسمتك تتسابق مع عذوبة كلماتك.
شكراً صديقاي ، اللذان سهرا الليل وهم ينقلوني من بيتي إلى المركز الصحي ثم إلى المستشفى، (...)
تعاملت خلال سفرتي في المنطقة الجنوبية مع الحدادين والكهربائين.. مع الأطباء والمهندسين.. مع الموظفين والإداريين.. مع البائعين.. مع الكريم والبخيل.. وكل شخص أتعامل معه تُرسم مهنته في لوحة كبيرة تسمى ” الحياة”..
تعلمت أن الحياة عبارة عن أدوار يعيشها (...)
قبل عدّة أشهر قرأت إحدى المقولات التيي تقول ” على الكاتب أن يخوض الكثير من التجارب ليبدع في الكتابة” أخذتُ أفكر فيها.. هل فعلاً التجارب تصنع الشباب؟
تتبعت الموضوع وبحثت بين الأفكار وأصغيت سمعي للملهمين وأرى سير الناجحين.. فتيقنت بأن التجارب هي التي (...)
حوار بين ملك السماء والأرض، وبين الذين لا يعصونه ما أمر.. حوار تعليم وإخبار.. حوار مُلئت أسطره بجمال يتخلله راحة وسكينة ووقار..
حوار يتعلم فيه الضعيف من القوي، والمأمور من الآمر..
إعلان من العليم الحكيم، من السميع البصير، من السلام.. من الله.. بخلق (...)
دائماً ما نشتكي من ” الروتين” اليومي.. فنعبّر عنه بألم وحزن.. وتضيق بنا الأرض بما رحبت.. وكأن الأبواب قفّلت والعالم أصبح مهجوراً فلا عصافير تغرد.. ولا حكايا تُحكا.. ولا أطفال يلعبون.. فنخنق الإبداع حتى الموت.. ثم نغرّد بتغريدات نصبُّ فيها كل المشاعر (...)
في آخر الليل .. بعد نهار طويل .. دوام .. اجتماعات .. مكالمات .. طلبات .. شراء .. معاملات .. مواعيد .. وعندما تُلوّحُ اشارة المرور بلونها الأخضر .. عندها تنهمر عليك السيارات بأبواقها وكأن القيامة قامت .. كل ذلك في كفة .. و 1 % هو شحن جوالك .. أنيس (...)
دائماً ما تأتي ال ” أنا ” سلبية ، كِبر ، تغطرس ، مبالغة ، كمال ، خيال … فترى نفسها وكأنها في كل شيء ، تكتبُ نفسها أنه مَن هو إن وجدت ” أنا ” ، وما حققت هي إن وجدت ” أنا ” ، وما فعلوا هم إن وجدت ” أنا ” ومن المؤكد أنها لا تؤمن بنحن ؛ لأنها ” أنا ” .. (...)
هدوء جميل ، وراحة بعد يوم طويل .. ليلة بدت لي كباقي الليالي .. في غرفتي الفاتنة التي تُشرف على حديقة بيتي ، على تلك الورود الحمراء ، وشجرة أنعم بظلها عند طلوع الشمس .. وضعتُ رأسي على وسادتي ، أغمضتُ عينيّ وأنا أسمع صوت النسمات الحانية وهي تحرك (...)
بعد أن آتانا الله القوة بعد الضعف ، والعلم بعد الجهل ، والغنى بعد الفقر ، أكرمنا وجلعنا مسلمين موحدين ؛ لنفتّح أعيننا كل يوم قبل الشمس ، فنوحده ونصلّي ونسجد له ، إعترافاً منا بعظمته وبتقصيرنا وضعفنا ، فيزيدنا قوة ورفعة وعزة .. و أرسل نبي الرحمة (...)
” كُنتُ صبيّاً في يثرب ، كنت ألعب مع الصبيان لكني كنت أعْقِل ، وفِي هذا الْيَوْم .. نادى يهودي على أطمٍ من الآطام – المكان المرتفع – يا معشر يهود ، يا معشر يهود ، فاجتمعوا حوله .. قالوا ما الخبر !؟
قال : ظهر الْيَوْم نجم ” أحمد ” . حسّان بن ثابت
نعم (...)
مِن أين أبتدىء الحديثَ عن الوطنْ
ولمن أصوغ حكايةَ الذكرى، لمنْ
من أين، والأمجاد تُشرق في دمي
نوراً من الذكرى، وتختصر الزَّمن
من أين، والإيمانُ يجري نَهرُه
عذباً، ويغسل عن مشاعرنا الدَّرَنْ
من أين أبتدىءُ الحديثَ، وليلتي
تأبى على عينيْ مقاربةَ (...)
”يتبع …“
من تراب ، ثم نطفة ، ثم علقة ، ثم مضغة .. ثم خرج طفلاً .. فسلّم على الحضور بطريقته الخاصة .. وكانت بدايته بتعريفه عن لغته التي يتقنها – البكاء – يُعبِّرُ بها عن جوعه .. ألمه .. حزنه .. يُعبِّرُ بها عن رغباته .. غضبه .. وحتى عن شعوره باقتراب (...)
“المجتمع الغربي حريص على إنشاء مواطن صالح ، أما الإسلام فحريص على إنشاء إنسان صالح ” د . إبراهيم الفقي .
والفرق – أيها الجميل – أن المواطن الصالح يعمل لفائدة بلده فقط .. أما الإنسان الصالح يعمل لمصلحت دينه وبلاد الله جميعاً ، أينما كان الخير تعلمه (...)
في إحدى إجازات نهاية الأسبوع ، سافرت أنا وبعض الأصدقاء إلى إحدى المناطق الجنوبية في المملكة ” تنومة ” وكما يُقال “والقلب تلومه”.
وبينما نقضي إجازتنا في تلك الإستراحة المطلّة ، في الهواء العليل ، والخضرة الجميلة وبجانبنا ذلك الجبل الشاهق .. حيث (...)
لعلي أخرج عن النمط المُعتاد .. فالكتابة عن رجلٌ عظيم جليل .. من وجهاء قومه ومن أغنيائهم .. يختلُّ القلم في الحديث عنه .. إنه الصدّيق أبي بكر بن أبي قُحافة رضي الله عنه وأرضاه .. قرأت جزء من كتاب شيخنا الحبيب “علي الطنطاوي” وقد كَتَبَ كتاباً سماه ” (...)