9 / 10 / 2019 م تحديداً في اليوم العالمي للرسائل .. قررتُ بأن يكون لي بصمة في هذا اليوم الجميل ، بأن أكتب رسائل وأنشرها بين الأصدقاء والأحباب لعلها تُنير طريق أهلكه الظلام ، وتروي ضمأ من أطال الإنتظار ، بأن تنادي في وسط الصحراء .. هل من مغيث !؟ فتسرع ملبية للنداء. أن يجد الصديق هدف صداقته ونية قلبه وخالص عمله ، وأن تصل لجريح فتضع يدها على جرحة الذي أنهكه ، أن تحل عقدة المُحب فينطلق اللسان معبراً عن قلب أعياه الحب .. فتصيب ! أن تلج بالسلام حاملة حمامة بيضاء تُرى في حنكة الظلام ، أن يُهدى غصن الزيتون حاملاً رسالات تقرأ في ثنايا زيتونه. فوق صخرة .. فتنحت ، وداخل قلب .. فتطبع ، وعلى الألسن .. فتذكر ! فأخذت الأفكار تتسارع ومن هنا وهنا تتطاير .. وفجأة .. تغيرت الخطة … أصحاب فواصل ! نعم ، أصحاب فواصل هم من ينحتوا رسائلهم فنتشارك ! وفعلاً ، طرحتُ الفكرة واستجاب لها أصحاب فواصل .. فأصحبت ” رسائل فواصل ” من الشباب إلى الشباب .. هي ليست كلمات تكتب .. ولا حبر يهدر .. ولا أوقات تضيع من عمر صاحبها .. هي قلوب شباب بُعثَت إلى الشباب .. جميعنا .. شباب .. نحمل القلوب ذاتها ، أحدها مغلق بابه والآخر مردود والثالث يقول أهلا وسهلا .. نريدكم أنتم الشباب من صنعتم تاريخاً مضى ، وها نحن ذا نتواصل بقلوبنا لترقى بأرواحنا .. بعد كتابة تلك الرسائل وطباعتها ونشرها على الشباب في جامعة الملك خالد بأبها .. أضعها هُنا بين أيدينا .. ونصب أعيننا .. فهي القلوب يا صديقي ! ” إليك قلبي أبعثه.. فتقبله مني.. نفسي ونفسك.. هي واحدة.. أنا شاب وأنت شاب ومما تستقر به نفسنا ويطمئن له قلبنا آخر كلامه عليه الصلاة والسلام .. في حديث أَنَسٍ رضي الله عنه قال: (كانت عَامَّةُ وَصِيَّةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ وهو يُغَرْغِرُ بِنَفْسِهِ: الصَّلَاةَ وما مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ) رواه أحمد وابن ماجه .. فمن لنا سوا الله لكي نلتجئ إليه.. حبله مكين أمين أخوك : عمر الهوساوي ” ” أخي الشاب .. ياقرة العين .. لك في القلب مكان .. وفي الروح متسع.. لا تسل عن حبي لك وتقديري .. يا حفيد يوسف عليه السلام .. سٍر على خطاه..وتمم بحداه(قال معاذ الله) قلها واصرخ بها في داخلك .. اكتبها في قلبك.. اكتبها في مشوار حياتك.. لا تمل من ترديدها مهما تواردت عليك الخواطر.. اهرب من الأماكن التي تفتك بحياة بروحك كما صنع يوسف (واستبقا الباب.) أدعو لك لقراءة سورة يوسف..مرات ومراتوسينقلك الله إلى عالم من الرقي والسمو والرفعة..كم نقل يوسف من جوف البئر إلى عزيز مصر.. ..يوسفيات ..العلامة الفارقة لك.. أخوك : خالد الرياعي ” ” صديقي الجميل .. المجد لا يُنال إلا على جسرٍ من التعب .. والإنسان تزداد قيمته ويكون إضافة للمجتمع عندما يتزود بالعلوم والمعرفة ويكتسب مهارات متعددة.. صديقي .. أرمي كل الهموم خلفك ، فالمستقبل يحتاجك أنت يا صديقي .. أنت الذي بيدك أن تغير الكثير الكثير بعلمك .. فقط أخلص النية واطلبه بحقه . صديقك : علي النسي ” ” أخي الغالي .. أنت الذي فتحت رسالتي .. هي ليست كلمات أكتبها لك .. بل هي كنز أهديه لك .. تأملها،، إنَّ اللَّه يبعث في طريقك ما يوقظك بين الحين والآخر، وأنت الذي ظننت لوقت طويل أنك مستيقظ تماماً. أيقظ قواك وتحرك فأنت الأقوى والأجدر .. أخوك : محمد بسام ” ” أخي الشاب : إذا كرر والدك النصيحة أو قسا عليك أحياناً فتأكد أنه لا يقصد إيذاءك – مهما كان اسلوبه – وإنما يريد ثباتك وتحصينك لتثبت.. تقبلها مني ، أخوك : وليد الشهري ” ” تخيّل يا صديقي ..عندما تكون شاباً في الثانية والعشرين من عمرك ثم تنتدب لمهمه كبيرة لا تعطى إلا لجهابذة الرجال عندها تشعر أن لك قدراً ومكانه وأن ما تحملته هو مسؤولية عظيمة ذاك بنفسه هو الشعور الذي أخذ بلب معاذ عندما استعمله رسول الله ﷺ على اليمن وهو ابن اثنين وعشرين سنة ثم يبشره ويقول ( معاذ أمام العلماء يوم القيامة برتوة أو رتوتين ) وقد كان من القلة الذين أُذن لهم بالفتوى في عهد رسول الله ﷺ … أخوك / رياض الشهراني ” ” ايها الشاب …. العمر ومضة والشباب لحظة … فلا تجعل لإبداعك حدود ولا لصبرك أمد ولا لوقتك ضياع ،، قدِّم لِمَشيبك وخلِّد أثرك ، واستثمر شبابك في الطاعة . إسأل ، تعلم ، ناقش . ولا تجعل للخوف ولا لتّردد عليك طريق .. أخوك : فيصل الحيد “