بعد أن آتانا الله القوة بعد الضعف ، والعلم بعد الجهل ، والغنى بعد الفقر ، أكرمنا وجلعنا مسلمين موحدين ؛ لنفتّح أعيننا كل يوم قبل الشمس ، فنوحده ونصلّي ونسجد له ، إعترافاً منا بعظمته وبتقصيرنا وضعفنا ، فيزيدنا قوة ورفعة وعزة .. و أرسل نبي الرحمة والسلام ﷺ ، ليهدينا إلى الصواب ، فأصبح يعلمنا أساسيات الحياة السعيدة الراقية التي تليق بنا نحن البشر .. وهنا أترككم مع شباب فواصل الذين شاركوني هذا المقال فصاغوا عباراته وأتحفونا بأقلامهم ولنتعرف كيف عامل نبينا ﷺ الشباب … ” سجل حبيبنا وشفيعنا ونبينا ﷺ اروع الملاحم وأعظم المناهج في التعامل الأمثل مع الشباب والأدلة جلية ومتعددة ولعل ابرزها في قصصه ومواقفه وثقته في الصحابة الشباب مثل علي بن ابي طالب وزيد بن حارثة ومعاذ بن جبل وخالد بن الوليد رضوان الله عليهم .. ” المؤلف والكاتب / عبده الاسمري ” “أقال ذلك ..؟ فقد صدق … حينما اتى كفار قريش الى ابي بكر الصديق رضي الله عنه ليخبرونه بحديث النبي ﷺ عن الاسراء والمعراج ، ليزعزعوا ايمان ابي بكر به (( اعلمت ما يقول صاحبك …) ولك الرد كان كافيا ليضيئ درب امه كاملة (( فقد صدق)) صدّق ولم يعقب ايقن ولم يشك . هذا ابو بكر فمن كمثل ابو بكر ؟ ???? د / فيصل الحيد ” . ” كثيراً ما يخبرنا رواد التنمية البشرية بكثير من أمور التطوير والتحسين وما نلبث إلا أن نجدها في السيرة النبوية فمما أذكر في ذلك هو قول الرسول ﷺ لمعاذ ابن جبل رضي الله عنه يَا مُعَاذُ، وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ ثم أوصاه بألا يدع دبّر كل صلاة أن يقول: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ رواه أحمد، فعندما كيف تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابي الجليل وذلك بأنه بدأ بالكلمة الطيبة ثم ما لبث أن قال أوصيك وذكر له الوصية نجد ما يذكره علماء التنمية البشرية اليوم بنظرية “الساندوتش” وهي تغليف النصيحة أو الانتقاد بأمر حسن حتى يتم قبولها من الطرف الآخر وهو ما فعله النبي ﷺ قبل 1400 عام..لذلك علينا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فبفهمهما تتضح لنا أمور الدنيا والآخرة وتصلح..نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرزقنا وإياكم الفقه في الدين. ….. م / عمر هوساوي “. “عندما تكون شاباً في الثانية والعشرين من عمرك ثم تنتدب لمهمه كبيرة لا تعطى إلا لجهابذة الرجال عندها تشعر أن لك قدراً ومكانه وأن ما تحملته هو مسؤولية عظيمة ذاك بنفسه هو الشعور الذي أخذ بلب معاذ عندما استعمله رسول الله ﷺ على اليمن وهو ابن اثنين وعشرين سنة ثم يبشره ويقول ( معاذ أمام العلماء يوم القيامة برتوة أو رتوتين ) وقد كان من القلة الذين أُذن لهم بالفتوى في عهد رسول الله ﷺ … الشيخ / رياض الشهراني “.