لعلي أخرج عن النمط المُعتاد .. فالكتابة عن رجلٌ عظيم جليل .. من وجهاء قومه ومن أغنيائهم .. يختلُّ القلم في الحديث عنه .. إنه الصدّيق أبي بكر بن أبي قُحافة رضي الله عنه وأرضاه .. قرأت جزء من كتاب شيخنا الحبيب “علي الطنطاوي” وقد كَتَبَ كتاباً سماه ” أبو بكر الصديق ” وقد قمت بتلخيص بسيط لما قرأته أنقل لكم بعضه على شكل نقاط لنتعرف على هذه القامة الجليلة. * “عبدالله عتيق ” هو اسم ابي بكر رضي الله عنه . * ” لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ۗ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ” قال أبو بكر : يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية ؟ فقال : يا أبا بكر ألست تصاب ؟ ألست تصاب ؟ ألست تحزن ؟ أليس تصيبك اللأواء (الشدة) ؟ قال : بلى ، يا رسول الله . قال ” فهذا بهذا “. * اهتزت مكة مرتان .. الأولى عند موت النبي صلى الله عليه وسلم والثانية عن موت أبو بكر. * أبو بكر هو أول خطيب دعا إلى الإسلام بعدما ألحّ على النبي صلى الله عليه وسلم بالظهور .. فهو أول من دعا إلى الظهور والثاني هو عمر بن الخطاب . خرج على الماس يضربوه وأهانوه وبعد هذه الحادثة أسلمت أمه ” أم الخير “. * من فضل ابي بكر رضي الله عنه ان أبويه مسلمين. * كانت ميزانية ابو بكر رضي الله عنه ٤٠ ألف درهم أنفقها في نصرة الإسلام ! . * أول من أسلم بعد خديجة من الرجال . * كلما مر على أحد العبيد وهو يعذّب اشتراه وأعتقه لوجه الله .. فأعتق سبعة منهم بلال بن رباح رضي الله عنه. * كان أبو بكر رضي الله عنه يحلب غنماً قبل توليه الخلافة ، يرعى غنماً للحي ، فيعد توليه الخلافة قالت جارية من الحي .. الآن لا يحلب لنا أغنام دارنا فسمعها أبو بكر فقال : بلى لعمري لأحلبنها لكم .. وإني لأرجوا ألا يغيرني ما دخلت فيه عن خلق كمت عليه.