اختار اتحاد إذاعات الدول الإسلامية برئاسة وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، مرشح مصر الإعلامي عمرو الليثي مديراً للاتحاد، أثناء اجتماع الجمعية العامة الذي عقد أمس (الأربعاء) وقدمه مستشار الاتحاد الدكتور محمد الصبيحي، عبر الدائرة التلفزيونية. (...)
هناك تراث قديم بقيمه الفنية والجمالية.. وهناك مواكبة للعصر ببنيته الحضارية الحديثة.. وهناك إبداع لفنون معاصرة تجمع التراث بالحداثة.. وهناك تشكيلة فنية بين القديم والحديث هدفها الوصول إلى إنسان عصري ابتكاري متجدد.. فحين استخدم (هيجل) مصطلح (التجديد)؛ (...)
ركضاً لا حبواً أطلق الفنان الراحل محمد حمزة شارة «الدراما السعودية» حين فتح أبواب الإبداع الفني.. فمنذ الستينات الميلادية بدأت المرحلة المفصلية لابن المدينة مذيعاً وممثلاً وكاتباً ومنتجاً حين انتقل بدايات شبابه إلى عروس البحر الأحمر «جُدَّة» للعيش (...)
وسط
مدينة «ناشرات الفل» وسفوحها
«صبيا» المغسولة بالعبق والتاريخ
والسهل الأفيح لجبال السروات
وُلد أديب وإخوته ال9
وفي
الثلث الأول للأربعينات الميلادية
تيتم مبكراً برحيل أمه
عند الثانية لعمره الزاهي
فميَّزه أبوه لحساسيته وشفافيته
وعند
مرحلة خصبة من (...)
حين شهدت الدراما السعودية الحديثة جيلاً بارعاً من الممثلين؛ ارتدى ذلك الشباب الوضَّاء قميص النجومية.. ومن قصة حلم عاشها كأنها حقيقة؛ كلَّل بداية مرحلة فنية جديدة بأكثر حياة، متنقلاً بين المسرح والسينما والتلفزيون.. ولما وضع بمخيلته صورة فنية أراد أن (...)
كثيراً ما فُصِّل نص وسيناريو وحوار على طلب ممثل ظل طويلاً لا يعرفه أحد لتشهق روحه ويستأثر بالبطولة المطلقة.. كثيراً ما يبحث المشاهد عن الكاتب المعروف وإن كان نصه لا يرتقي لشهرته وسمعته.. كثيراً ما تخرج نصوص جيدة لكتَّاب مغمورين لا يتقبلها المشاهد.. (...)
في «ماراثون» الدراما السنوية الحالية، لم يجد مخرج المسلسل التراثي «الزاهرية» سائد هواري إلا الفنان المحنَّك عبدالإله السناني لأداء دور البطولة المطلقة.. اختاره لما يستأثر به من بيان ساحر وهدوء مخملي ولغة معجمية.. اجتباه ليقتحم بالمسلسل السينما (...)
منذ عام 1906 حين أنشئت الإذاعة؛ كانت أكثر وسائل الاتصال انتشاراً، ولم تتأثر بظهور «التلفزيون»، وبقي جمهورها داخل المكاتب والبيوت وأثناء قيادة السيارة وفي الطرقات، خصوصاً أن للتلفزيون طقوسا معنية لمشاهدته، فتمكنت الإذاعة من التربع على قائمة «الأكثر (...)
بين برنامجي «وينك» و«الراحل»؛ أُطلِقت صناعة ذلك الإعلامي المتمكِّن.. بداية الحكاية لهذا الإعلامي الشاب في 2004 من صحيفة «إيلاف» الإلكترونية رئيساً لقسم أخبار الخليج، ومذيعاً في قناة «الاقتصادية» الخاصة.. وبين الصحافة الورقية والإلكترونية والفضائية؛ (...)
مع زهده في الظهور الإعلامي حين كان أكاديمياً وباحثاً وقاضياً، ثم وزيراً للعدل وعضواً في هيئة كبار العلماء، إلا أن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى دخل «الاستديو الفضائي الديني» فارضاً آراءه النيِّرة لملايين المشاهدين بشخصية (...)
في التسعينات الميلادية، خاض تجاربه الرياضية مع الساحرة لعبة «كرة القدم»، لاعباً ومدرباً ورئيساً لنادٍ؛ يعود النجم سامي الجابر إلى جماهيره بتجربة مفاجئة مختلفة عن مجاله الرياضة.. هذه المرة خرج أمام الناس إعلامياً؛ مذيعاً ومحاوراً في قناة sbc السعودية (...)
حالات من الشوق للمسلسلات القديمة التي ما زال الكثيرون يعودون لمشاهدتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأضعافها من الاستياء الجماهيري من المسلسلات التلفزيونية الحديثة.
ربما يعود ذلك الاستياء وذلك الرضى إلى أن المسلسلات القديمة كان المخرج يختار رواية أو (...)
حين حمل الممثل النجم فايز المالكي في موسم رمضان التلفزيوني الحالي طابعاً إنسانياً، غاص في مطر من السحب الإنسانية؛ خيراً وإغاثة ومساعدة في المناطق المنكوبة، عبر برنامج «إنسان» الذي زار أماكن الحاجة والفاقة من أجل بناء البنى التحتية وتقديم مساعدات (...)
خطف البرنامج التلفزيوني العالمي لمسابقتي القرآن الكريم والأذان «عطر الكلام» مشاهدي القنوات الفضائية من البرامج الأخرى المعروضة مع أول أيام رمضان المبارك.
نقَّاد رأوا أن المبادرة العالمية للهيئة العامة للترفيه في تنظيم مسابقة مشتركة بين التلاوة (...)
وسط البلدة التي أنجبت العلماء والأئمة، المدينة التي تناقل الركبان أخبارها (البكيرية)؛ وُلِد ذلك العالم منتصف الخمسينات الهجرية.. وداخل أسرة «اللحيدان» المنتهي نسبها إلى «إسماعيل بن رميح العريني؛ عاش ربيب «الذكاء الفطري» طفلاً وشاباً نابهاً حفظ (...)
وسط..
حاضرة تضخ الروحانية والحضارة
وداخل «سوق القفاصة» بالمدينة
قبيل نهاية الثلاثينات الميلادية
خرج للدنيا وعاش أيامه «الحلوة»
وفي..
الثالثة لعمره مات والده
فلم تشعره والدته بفقده
ومن تلك الأم القارئة
تكوَّنت شخصيته الثقافية والفنية
ومع..
أول جهاز (...)
حين كتب «ابن» الأديب عبدالله بن إدريس عن أبيه، فإن الابن «زياد» يقسِّم أباه إلى شطرين لكل منهما رأس مستقل؛ أبٌ وإنسان، يقبل رأس الأول، ويعبث بسجلات الثاني وأشرطته ووثائقه الشخصية الإنسانية.. فهل من الخرافة أن يتحدث إنسان عن أبيه بمعزل عن أبوته؟ كان (...)
وسط..
لمعة ضوء حين «السديم»
ونظرة أرق من الحلم
يزرع «الكتاب» بهجة الإنسان
ليحتمي من الأنين بالمعرفة
ومع..
زمن التقنية وزمان «الكتاب»
قرطاس له نكهة قراءة
بفكر يمخر عباب السطور
بين الضلوع ونطق العيون
وفي..
حضرة النور وارتواء الحروف
تكتمل الحياة بشهقة (...)
وسط..
المدينة المغربية المكتظة بالسكان
المحطة التجارية «الدار البيضاء»
أقصى غرب شمال أفريقيا
وُلِد بداية الأربعينات الميلادية
وداخل..
عائلة متواضعة بمنطقة «المداكرة»
المنحدرة من قبائل «الشاوية»
نشأ بالحي الشعبي «اسباتة»
وتابع مراحله تعليمه (...)
حين يجمع الناس على إنسان فريد، فإن أريحيته من جعلت منه ذلك الشعاع الذي ينير الآخرين.. وعندما يجتمع الناس حوله لسماع أصالة الزمن القديم، فإن ذلك الرجل يملك حصَّالة ذكرى وصندوق ذكريات.. ولما يحمل في ذاته حباً لمن حوله ومن يعرفه، فإنه يدخل أفئدة الناس (...)