وسط.. المكان الأقرب للحرم المكي والبقعة المباركة لمولد النبي حارة «سوق الليل» المكية وُلد بذاكرة مشحونة بالأمل وعند.. الصفحات القديمة لأزقة مكة والصور المسترجعة للبيوت العتيقة ارتدى قميص الحنين للماضي واشتاق لذكريات لم ينسها وفي.. «جُدة» الشاهدة توهجه ووفاته حكايات علمية وعملية فاتنة ونثرٌ لفضاءات ثمار المعرفة بخطوات معلم نبيل حصيف *** الراحل محمد عبدالرحيم كابلي رئيس مجلس إدارة مؤسسة عسير للصحافة القيادي بقطاع الإعلام في شركة «دلة» ومركز راديو وتلفزيون العرب.. *** من.. روح خالدة ووعي إنساني وأقوال فاعلة وأفعال موعودة ومراعاة الخواطر كزهرة باسمة بقي شيء لم يمت ومع.. الناس مثل طير غنى لإشراقة فجر بيضاء بهية ومع الطبقة الكادحة حنوناً فبكاه عند موته البسطاء وبين.. الشباب متفاعلٌ مع إبداعاتهم متقابلٌ مع فكره وطموحاتهم فلما منحهم مساحة للنقاش غردوا حزناً على رحيله.. *** حين.. استدار لمهنة طوَّافة تخصصاً بدأ جَلَدَه من الصفر والتزام طائفاً بالحيادية المهنية في تجربة قيادية هادئة وحين.. تحمَّل التزاماته المهنية بشفافية بأبعاد متعددة وطبقات متراتبة كان صاحب أريحية ناهضة فعاش بمبدأ «الكل للكل» وحين.. ابتعد عن عواصف الإقصاء وأشاع أخلاقيات المهنة وقيمها وبث ثقافة العمل الجماعي أصبح أثير معارفه وحميمهم *** ذلك هو.. الإداري الملتقط معطف الهدوء المتلمس مواطن البهاء والجمال المجدد للحلول التأملية الرفيعة المضي عتمة أناة نفسه.