(الواتس-أب) وما أدراك ما الواتس أب، لا أعتقد أن هناك من ليس لديه هذا البرنامج في هذا الزمن، إذا استثنينا البعض من الجنسيات الآسيوية ممن اشتهروا (بدقة وتسكيرة) لذا من الطبيعي أن نجد من يحرص على الهللات وتوفير الثواني واستغلالها ليس لديه وقت (...)
من المكالمات الصعبة التي تبقى عالقة في الذهن تلك التي تحمل في طياتها خبرا حزينا تجعل من استقبل الاتصال يتذكر الوقت والمكان ونبرة صوت المتصل! كتلك المكالمات الواردة من المستشفى أو من أي قطاع له علاقة بالحوادث المرورية، والحياة لا تخلو من مثل تلك (...)
قبل سنة ونصف تقريبا دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قافلة السلامة المرورية في ملتقى ومعرض السلامة المرورية الرابع، ومنذ ذلك الحين انطلقت القافلة هنا وهناك في زيارات لجامعات المملكة، تؤسس أندية، تدرب كوادر (...)
اسمحوا لي أن آخذكم في قراءة هادئة للأبعاد الجديدة على صندوق التنمية العقارية، بعد تحوله منذ عشرين شهرا من مؤسسة مقرضة من رأسمالها إلى مؤسسة تمويلية تمتد شراكاتها عبر «برنامج القرض العقاري» مع البنوك والمؤسسات التمويلية، لتمويل المستفيدين للحصول على (...)
نسمع عن الحوادث المرورية والخسائر البشرية التي تكون ناتجة عن حرائق وغيرها من الكوارث، ولكن هل نسمع ما يحدث من معاناة بعد وقوع تلك الكوارث والحوادث!؟ هناك معاناة من نوع آخر وقد تكون أشد ألما عندما تبدأ على شكل رحلة من المعاناة مع نقل المصابين لأقرب (...)
مع ارتفاع الحس الرياضي والصحي والثقافي لدى أفراد المجتمع، زاد معه أعداد المشاة وزادت أيضا الأماكن المخصصة للمشي في الأماكن العامة كالحدائق والكورنيش وغيرهما، وهذا أمر إيجابي تشكر عليه أمانات المناطق ومبشر بالخير، وبإذن الله ستعود فوائد هذه الثقافة (...)
نعلم أن للفن رسالة من خلال ما يبث من مسلسلات أو أفلام عن أي دولة، حيث يستطيع المشاهد أن يستشف ثقافة تلك الدولة بحيث يكون لديه صورة ذهنية مبدئية قبل أن يزورها، وخير دليل ما تقوم به أستديوهات (هوليوود) من ترسيخ للثقافة الأمريكية وتلميعها حتى غزت (...)
ربما تكون عبارة «ما خاب من استشار»، من الحِكم الحسنة التي يستند على منصتها الاستشارية غالبية الناس في كل المجتمعات، لتسيير شؤون حياتهم، فتجدهم يلجأون إلى أشخاص بعينهم يثقون بآرائهم، لما يملكونه من مخزون خبرات متراكمة في مجال الاستشارة أكثر من (...)
لو تتبعنا جذور أو منابع أي مشاجرة بين مراهقين كتلك التي ينتج عنها استخدام السلاح الناري ويروح ضحيتها شباب في مقتبل العمر نتيجة لخلافات تافهة، على موقف سيارة أو ملاسنة في مطعم أو بسبب تعصب رياضي.. إلخ، لوجدنا أن للأسرة دورا في ذلك، من خلال شحن (...)
انتشر مقطع لشخص أصيب بالسرطان ينصح كل مدخن بالإقلاع عن التدخين (عافاه الله وعافاكم)، ذكرني المقطع بحديث مع أعز الأصدقاء، حول تفاصيل خارطة البيت (بيت العمر) كما يسميه، أتذكر كيف كان حرصه على أدق التفاصيل قائلا إن هذا المنزل سيكون مقر استقراره بعد (...)
ما نشاهده من تعايش بين أفراد المجتمع على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم وتوجهاتهم يبعث في النفس الراحة والطمأنينة، لأن مع التعايش يعم السلام والأمن وتختفي الخلافات، في السنوات الأخيرة برزت بين أفراد المجتمع الاختلافات وليس الخلافات في الميول والرغبات (...)
مهما طالت سنوات أعمالنا وزادت في الوظيفة أعمارنا فلا بد من لحظة الوداع والخروج من بوابة التقاعد التي تنتظر كل موظف ليبدأ مرحلة جديدة، فكما غادر من كان قبلنا، سنغادر يوما ما ليأتي من بعدنا وتستمر عجلة الحياة، لكن تبقى ساعات الوداع ولحظات توديع (...)
شاهدت مقطع فيديو، العنوان المناسب له (الواسطة)، أبطاله أربعة أشخاص، موظف يقوم بعملية فصل لأحد الموظفين، الموظف المفصول، الساعي لإعادة الموظف، وأخيرا المسؤول الذي أعاد الموظف المفصول إلى مكانه!!. بعد أن انتهيت من المشاهدة، بدأت رحلة التساؤلات، هل (...)
تشرفت بتواجدي في المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية» 33 تحت شعار «وفاء وولاء» لهذا العام، مشرفًا إعلاميًّا على جناح لجنة السلامة المرورية، والتي تشارك في الجنادرية لأول مرة بدعم وتشجيع من رئيس اللجنة، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن (...)
المقطع الذي انتشر للعم علي عندما قال (علمني لا تخليني لاني مقيد ولا مفكوك!!) طلعت عفوية لاقت رواجا عند الجمهور، كم في حياتنا من شواهد وأحداث لا نعلم حيثياتها ونحتاج أن نقول (علمونا!)، أذكر بعض الأمثلة، أبدأ بالمخططات السكنية، نجد من قد اشترى قطعة (...)
أطرح بعض التساؤلات عن الحوار، هل لدى المعلم في المدرسة، والإمام في الجامع، والأب في الأسرة والرئيس في العمل والأبناء في الحي أو الحارة وكذلك الشارع الرياضي بكل ميوله مساحة كافية للحوار؟ أعلم أن الإجابات ستكون متفاوتة كل حسب نظرته للحوار.
ولما للحوار (...)
حين امتزج الذوق بالوفاء في أمسية مجلس ذوق الأدبي بعنوان «وسم على أديم الفكر والأدب» ضيف اللقاء الأستاذ حمد القاضي الذي حلق بنا في تلك الأمسية مع الراحل معالي الوزير د. عبدالعزيز الخويطر -رحمه الله- ما أجمل ما قيل من مواقف في تلك الليلة من أستاذ (...)
غالبا مهما حاولت أن أركز مع خطيب الجمعة، لابد من السرحان، وأعتقد أنني لست الوحيد، وأذكر في إحدى الجمع أحببت أن أجعل جائزة لولدي بعد الخطبة إذا أجابني عن موضوع الخطبة، وأحمد الله أنه نسي أن يذكرني بالمسابقة بعد الصلاة لأنني لم أتذكر ماذا قال (...)
المخترع السعودي خالد عطيف، لم يسمع عنه ولا عن إنجازاته أو معجزاته كما يجب، لأنه ليس من مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي، خالد طالب في جامعة الملك عبدالعزيز تخصص هندسة ميكانيكية، مهتم في مجال الابتكار والاختراعات منذ عام 2011، لديه العديد من (...)
لا أخفيكم سعادتي عندما تواصل معي الشاب الأنيق يزيد السحيباني عارضا علي إمكانية المشاركة في برنامج معالي المواطن، الذي يقدمه المذيع المبدع على العلياني على قناة MBC للحديث عن محطات الفحص الدوري بحكم اهتمامي بالسلامة المرورية.
كانت كما يقال فرصة على (...)
عادة أكره المقارنة وخاصة تلك التي تحمل في طياتها جلدا للذات والمبالغة في تمجيد الآخرين، ولكن فيما سأذكره الآن أعتقد أن الأغلبية ربما يوافقني الرأي، الموضوع يتعلق بكيفية تعامل البعض مع التوعية أو التنبيه أو التحذير فيما يخص السلامة المرورية وغيرها، (...)
(تخيل أنك واقف أمام ولي العهد محمد بن سلمان للحديث لمدة دقيقتين، فماذا ستقول له!) هذا هو السؤال الذي تم توجيهه لي من قبل عضو نادي عكاظ توست ماسترز المبدع غيث الشايع مقدم مواضيع الساحة للمشاركة في اجتماع نادي عكاظ في برج دار اليوم حيث مقر النادي، (...)
بحمد الله هطلت أمطار متفرقة مع بداية هذا الاسبوع على المنطقة الشرقية جعلها الله أمطار خير، وهطول الامطار مع نهاية الشهر التاسع أمر يبشر بالخير بمولود شتوي ماطر وربيع يشرح الخاطر! ونحن نستقبل موسم الشتاء، موسم الديوانيات و(شبات) الضوء وجلسات السمر، (...)
مع ازدياد أعداد الخريجات من كليات البنات بأنواعها تربوية وغيرها، لم تعد المدارس الحكومية تستوعب العدد المهول من الخريجات، وبحكم شح الوظائف من جانب ورغبة بعض الأهالي بمهنة التدريس لبناتهن دون سواها، أصبحت المدارس الأهلية الطريق الوعر والخيار (المر) (...)
للأسف الاخبار السلبية تنتشر بسرعة البرق، بينما الاخبار الايجابية قلما نجد من يلتفت لها او يتعامل معها سواء بنشر او بتحليل الخ، حتى عند نشرها من قبل المخلصين لا تجد من يتفاعل بتمريرها بين المجموعات بنفس الوتيرة، وهذا الى حد ما طبيعي، لان الناس جبلت (...)