المخترع السعودي خالد عطيف، لم يسمع عنه ولا عن إنجازاته أو معجزاته كما يجب، لأنه ليس من مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي، خالد طالب في جامعة الملك عبدالعزيز تخصص هندسة ميكانيكية، مهتم في مجال الابتكار والاختراعات منذ عام 2011، لديه العديد من الاختراعات، شارك في هذا العام 2018 في معرض جنيف الدولي للاختراعات وحصل على المركز الأول من بين أكثر من 900 مشارك و45 دولة على مستوى العالم من دولة الصين، وحاز على الميدالية الذهبية في معرض جنيف بسويسرا، وسجل اسمه بأحرف من ذهب في عالم الاختراعات بعدما اخترع جهاز الإحساس بالألوان لمساعدة المكفوفين على تحديد الألوان عن طريق الإحساس. وللمعلومية، سبق وابتكر اختراعا عبارة عن سترة تساعد المكفوفين في المشي في الطرقات، وتتميز السترة بأنها لا تصدر أصواتا فلا يشعر بها سوى الكفيف. شارك أيضا في مؤتمر (انتل) وحصل على المركز الثاني على مستوى العالم العربي والجميل في ثمار خالد اليانعة تنوعها بين المحلية والعالمية، بين الإنسانية والعلمية، فقد حصل على جائزة سابك للاختراعات والابتكارات عام 2014 وحصل أيضا على جائزة الابتكار من المؤسسة العامة لتحلية المياه وحقق الميدالية الذهبية في جامعته التي تفخر به وبأمثاله جامعة الملك عبدالعزيز في مجال الاختراعات والابتكارات ويستمر المبدع خالد في حصد الجوائز، حيث حصل على جائزة أفضل اختراع على مستوى المنطقة الغربية برعاية سمو أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، ويستمر المتألق خالد في حصد الجوائز حيث حصل على شهادة فخرية من الجامعة العالمية الماليزية وكذلك من جامعة ماريا الماليزية أيضا، عندما سألته عن مشاريعه المستقبلية قال سوف يتجه لكرة القدم ولديه العديد من المخترعات في عالم الرياضة وسيعلن عنها لاحقا، لم يذكر لي ما هي تلك المخترعات، لكنها مخترعات مفيدة كما قال، وهنا أهمس في أذن خالد، قام حظك لأن معالي المستشار تركي آل الشيخ حريص على الرقي بالرياضة السعودية وسوف تجد من معاليه كل الاهتمام. سألت خالد عن أمنياته، فقال يتمنى أن يكون لديه ورشة بمنزله لتسهل عليه مواصلة رحلة الإبداع في عالم الاختراع، صوتك يا خالد وصل ودعم المخلصين من رجال الوطن بإذن الله سيصل! على فكرة، خالد درس في مدارس حكومية وهذه تحسب للمدارس الحكومية لا كما يعتقد البعض بأن الإبداع فقط عند المدارس الأهلية وطلابها! السموحة يا خالد، لأننا ساهمنا في صناعة مشاهير اليوميات الفارغة في وسائل التواصل الاجتماعي عن طريق متابعتهم، وأهملنا تتبع أخبار الملهمين أمثالك، ننتظر منك اختراع جهاز يعالج مشكلة الإحساس لفاقدي البصيرة، لكل من ضيع وقته في متابعة يوميات بعض (الفارغين)!، كما استطعت أن تخترع جهاز الإحساس لفاقدي البصر!.