أرجوحة الطفولة
تدفعني
برهافة إلى الوراء
حيث أزهار الطرقات
المتعرّجة
الفراشات
أنفاس المساء
أكادُ
أسابق الزمن
الذي سقطت أوراقه
المبنى بقامته
العالية
ونوافذه المغمضة
عن شجرة السرو الممتدة
عن قوس قزح
نصف مُنحنًّ
عن أرصفة الدمع
استعيد صورة
بيتنا (...)
ليلٌ مجهد
حجرتي عارية
في
زواياها تتدلَّى
جثة جدل
طاولة
تمشِّطُ الغبار
نظارة سوداء
وردة محنطة
لوحة على الجدار
لحظة الرتابة
تمر بتؤدة
الظلام ينهمر
كأنني جناح
بلا مدى
مجرد تفاصيل
أبي
بنظارة سوداء
وأمسيات مؤجلة
الهواء
مر بالخطأ
داعب (...)
قرأت في صحيفة البلاد بتاريخ 21 11 1431ه، قصيدة لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة بعنوان «في حضرة النور» فكرتني ب ملحمة رسول الله عليه السلام التي نضمها الشاعر الكبير عمر أبو ريشة والتي بدأها بمطلع:
أي نجوى مخضلة النعماء
رددتها (...)
لعل هذه مشاركة متواضعة مني سطرتها دموعي قبل قلمي، لأبطال كان لهم صدى في الملاعب ثم خفت نجمهم، هذه اللحظات استضافتني في ملوحتها ألمتني، أبكتني، حين بثتْ إحدى القنوات حوارا مع أحد لاعبي كرة القدم المعتزلين.
وقد طرح عليه المذيع سؤالاً مؤثراً حين سأله: (...)
لعل هذه مشاركة متواضعة مني سطرتها دموعي قبل قلمي، لأبطال كان لهم صدى في الملاعب ثم خفت نجمهم، هذه اللحظات استضافتني في ملوحتها آلمتني، أبكتني، حين بثتْ إحدى القنوات حواراً مع أحد لاعبي كرة القدم المعتزلين. وقد طرح عليه المذيع سؤالاً مؤثراً حين سأله (...)
هكذا أردت أن يكون موضوع طرحي لأنني مهما اختارت من عناوين فإنها ستبدو باهتة خافتة أمام ما أريد التصريح به .!
هناك غيري كُثر من تطرقوا لموضوع الصرف الصحي وشجونه التي لا تنتهي في مدينة الحالمين بجمال جدة الذي بات يشكل مؤرقاً لدينا .
والآن أقف اليوم (...)
كأن العالم أصغر مما شاهدت، كأنه علبة ألوان قوس قزح، بعد زمنٍ طويل بلمسة تقرع الباب كأنها فراشة حطت على زهرة بأجنحتها الشفيفة، فتاة ممسكة بيدها أوراق بيض كتبت بخط اليد. كانت قصيدة شعر طلبت مني على استحياء شديد أن انشرها. كنت حينذاك أعمل في صحيفة (...)
إذا كان رامبو شأن القلة من الشعراء الذين يتحدون الظلام بشمعة يوقدها ومساحة بيضاء يسيجها بالأزهار والورود ويطلق في سمائها الفراشات لتضيء روحه العتمة.
إذاً الشاعر يرى روحه شمعة تضيء العالم وفراشة تعانق النار بجناحيها لتحترق وتضيء مصابيح الروح. خلاصة (...)
لعلي ما زلت تائهة حيرى بين سطور تمارس سطوتها، تحملني تارة على أعلى قمتها وأخرى تلقي بي في قاعٍ عميق وأنا في دوامة أرثي حال التعليم لما آل إليه حاله!
ليست قصة تنسج أو تحاك كما نسمع ولكنها حقائق. فقد أصبح العلم يتاجر به من وإلى الطالب وكأنه بضاعة، (...)
في زمن التسعينيات اهتم الباحثون في أمريكا بإعداد الأبحاث والتحاليل التي تتحكم في سلوك الفرد -الإنسان- الهدف منها تأسيس للسلوك الاتصالي، ولتتيح استخدام العقل بطريقة إيجابية تمكّن من التأثير في الإنسان وتغيره.
وتعتمد البرمجة اللغوية والعصبية إلى تبديل (...)
لا تتوقف شهرة الفنان العالمي فان غوغ على لوحاته الفنية التي رسمها؛ ولكن يتعدى ذلك بكثير، إذ كانت قصته مع الحسناء التي تعلق بها للمرة الأولى ما جعله يترك مدينته ويشيح بوجهه عنها وينطلق إلى مدن الريف التي وجد فيها متنفساً لمشاعره. وبقي مدة طويلة سقيما (...)
* رغم أني لستُ من هواة متابعة التلفاز وقلما يكون لدي الوقت لمشاهدة برامجه.. وحتى لو كان لدي بعض الفراغ فإني أؤثر الانشغال بشيءٍ آخر عن متابعته وذلك لأسباب كثيرة!
* وقد تبدل الوضع عندما علمت أن إحدى القنوات تعرض في شهر رمضان مشاهد عنف وغزو وتخريب (...)
ما زال صيت الفنان الإسباني سلفادور دالي يدوي لكونه أحد فناني القرن العشرين، الذين تركوا بصمة واضحة لما تميز به من اهتمامات في الرسم والنحت والنقش وكذلك لإلمامه بالأمور الثقافية والعلمية!.
* وقد أنجز دالي ما يقارب ثمانيا وثلاثين لوحة عام 1945م كلها (...)
* ما من أحدٍ إلا ويتذكر مقولة طارق بن زياد التقليدية الشهيرة (البحر من أمامكم والعدو من ورائكم)، تلك الخطبة التي تثير في جلودنا الحماس والحنين أيضا.
* وإذا عدونا حيث تستلقي أرض الأحلام لنتذكر تاريخنا ومجدنا، وهي المرة الأولى التي خطت فيها أقدام (...)
المكان: صيدنايا (جار القمر) الذي يرتفع 1700م فوق سطح البحر الشاهد على وقائع الحدث.
الزمان: حين يلمع كلّ شيء، ويبهت كلّ شيء إلاّ من صرخة الوجع.
إلى رفيف سعادة التي لا تدرك معنى الصداقة.
لم يعد في ذاك الحيز ما يُدهش
عامود الصداقة تلك الغابة
الهادرة .. (...)
الموقف الذي حدث على الساحة العربية أكبر من أن يصفه قلم أو يسهب فيه حديث.
والحرب التي شنت على دولة لبنان لهي برهان فعلي على إصرار جبروت الترسانة اليهودية، وعملها الاجرامي الذي تقوم به بكل ما أوتيت.. فالمجتمع الإسرائيلي الهجين وسياسة التدمير والقمع (...)
مازلت أؤكد وأكرر على ضرورة تقنين الإجازات في الأعياد ولا أعلم لماذا لا يحظى هذا الأمر باهتمام من رجالات التعليم وذلك لأسباب عديدة سأحاول أن ألخصها بنقاط سريعة.
أن الطالب والطالبة فإنهم ينسون ما درسوه من مواد وحصلوه خلال المدة الماضية!
بالإضافة إلى (...)
ذاك المساء الجميل في مطعم جنوب أفريقيا حيث جال بصري في فن اللوحات المعبِّرة الرائعة التي رسمتها أنامل محترف تعود إلى أزمنة قديمة جداً، حملتني بوصلة خيالي وأبحرت بي حيث ذلك الكائن الجميل الذي علَّمني درساً لم تلقِّنه لي أبجديات الحياة، وحتى هذا اليوم (...)
لأنني فقدت لهفتي لحنو المساء، نثرت قصاصات ورقي.
الآن أدركت حجم الغربة التي تتربص بي..!!
لأن كل ما حولي ينصب في ذاكرة الخوف؛
وكأني أرى ذاتي في صور متصدعة،
اسكب دمعتي في زجاجات الكلمات
وأفرغها بين أفئدة الصمت.
الشجن في قاع نفسي
كالمطر لا يكف عن (...)
* قصة سيدة عانت أربعة عشر عاماً من - السحر - الذي شل حياتها وحولها إلى ركام من الجحيم المتواصل وبقدرة المولى العلي القدير كتب لها الشفاء!
* نعم فقد سجلت تفاصيل الحدث، ولأحد الأسباب أرادت أن تعاقب المريضات فقد بدلت طريقتها في العلاج بعد أن كن على (...)
كتاب POWER UNLEASHING YOUR AUTHENTIC لأحد الكتاب الغربيين يطرح وجهة نظره وخبراته التي مارسها.
ويرى أن الناس تلهث وراء مسمى السعادة ويتساءل:
هل هي في المال أو الصحة أم الزواج؟ ومهما كان البحث عنها فإنها صعبة المنال!
والناس بطبعهم يخشون التبديل لأنهم (...)
ما زال مسلسل أخطاء الأطباء يتكرر مرة تلو الأخرى، وفي مهاتفة تليفونية من إحدى صديقاتي التي تقطن في منطقة صيدنايا الجبلية ذات الجو الأخاذ. حدثتني عن طبيب أجرى عملية - تدبيس معدة لشقيقها، ومنذ ذلك الحين، وهو يعاني الأمرين وفي كل مرة يدخل إلى المستشفى (...)
في تلك اللحظة ضقت ذرعاً بما يدور حولي؛ أغلقت كل وسائل الاتصال ما بيني وبين لعالم الخارجي. وبقيت في عزلة تامة تتعبها سكينة وتأمل، وأنا أسال الله أن أجد مخرجاً مما أنا فيه! حين بادرتني صديقتي الدمشقية أنها تود لقائي فحددت لها موعداً لزيارتي بيد أنها (...)
ها أنا أنقذ حروفي من براثن العتمة، وأشرع الأبواب لأطلقها.. تختزل المسافات الضابية، كم هي مجنونة عندما تنطلق بلا استئذان تقرع السطور البيضاء.!
قرأت مؤخراً المجموعة القصصية للكاتب السوري أحمد مشوَّل (يوميات الوهم)خط في بداية الصفحة الأولى تلك العبارة (...)