ما زال صيت الفنان الإسباني سلفادور دالي يدوي لكونه أحد فناني القرن العشرين، الذين تركوا بصمة واضحة لما تميز به من اهتمامات في الرسم والنحت والنقش وكذلك لإلمامه بالأمور الثقافية والعلمية!. * وقد أنجز دالي ما يقارب ثمانيا وثلاثين لوحة عام 1945م كلها تتعلق بأعمال أحد الكُتاب الإسبانيين. * وتتلمذ على يد الرسام خوان نونيز، ومنذ صغره كان يشعر بوله كبير للفن. * بعد زواج والده بسيدة ثانية سافر إلى باريس، وقد زار متحف اللوفر وتعرف على بيكاسو، وعمل صداقات مع الشاعر لوركا، وبونويل، وساهم مع الاثنين بأعمال ما بين مسرحية وأخرى سينمائية. * تزوج دالي من سيدة تدعى غالا وهي روسية الأصل، وكانت زوجة الشاعر بول إيلوارد، التي أصبحت زوجته فيما بعد. * رأى دالي في غالا سبباً لسعادته وإلهامه، يستمد منها الفرح والحياة، وبعد وفاتها كانت سببا في شقائه وتعاسته، فقد خلد تذكارها ورسمها في أكثر من لوحة، نالت شهرة واسعة. وجنحت ريشته إلى اللون السريالي. * يعد الفنان سلفادور دالي بارعاً في تجسد الخيال من خلال ما تهمس به ريشته، وتمثل ذلك في لوحاتهِ التي نالت شهرة عالمية وزينت أروقة المتاحف العالمية. صيف دمشق 2006م