* قصة سيدة عانت أربعة عشر عاماً من - السحر - الذي شل حياتها وحولها إلى ركام من الجحيم المتواصل وبقدرة المولى العلي القدير كتب لها الشفاء! * نعم فقد سجلت تفاصيل الحدث، ولأحد الأسباب أرادت أن تعاقب المريضات فقد بدلت طريقتها في العلاج بعد أن كن على مقربة منها وتلاحظ التأثير الذي يطرأ عليهن أثناء القراءة فقد أتخذت طريقاً آخر في علاجها! * وحدث ما لم يكن في الحسبان فقد أغلقت؛ الحجرة على نفسها وأسدلت ستائرها وأخذت تقرأ آيات الرقية من على بعد عبر مكبرات الصوت ولم تر ما حدث لمريضاتها. وما هي إلا لحظات قليلة حتى تحولت الحجرة الصغيرة التي تحوي ما فوق السبعين سيدة إلى حلبة من الفوضى والعنف والضجيج والقتال بينهن وهي مستمر في القراءة، مما أدى إلى تأذى الكثير من النسوة، حتى مساعداتها لم يستطعن السيطرة على الوضع؛ وقد كنت ضمن المتأذيات! * كانت تلك السيد تصمم أذنيها عن أي نصح يقدم لها، لأنها تعيش في برجها العاجي، وتتقاضى مبلغاً كبيراً ثمن العلاج الذي يعطى للمريضات كماء زمزم والزيت والمسك وغيره! وحين أرسلت إليها ملاحظتي وما حدث أثناء الرقية من تسيب، وكادت تحدث كارثة لا قدر الله، كما أنني كنت من المتضررات من جراء الفوضى التي عمت رقيتها! * أجابت برد غير لائق ولا مهذب وأسلوب يتخلله والغطرسة إضافة إلى الوعيد غير المعهود من سيدة من المفترض أنها تعالج بالرقية الشرعية التحلي بالأخلاق الإسلامية الحميدة والفضائل. فأكثرت في اللغط في وتمادت في عنادها وأعادت الكرة في اليوم التالي كما أبلغت من إحداهن وحدث كما في المرة الماضية. * وأنا أهيب برجال الدعوة والإرشاد وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من منع هذه السيدة من مزاولة مهنتها التي قد تسبب الضرر للكثيرات وأخذ عليها تعهداً حسب ما يراه رجال الدين في مقاضاة المبالغ الهائلة نظير العلاج. أترك رسالتي هذه أمانة في عنق المسؤولين حتى لا يتولاها من هو أقدر على حملها وإنقاذها - الرقية - من أيدي العابثين.. نسأل الله السلامة.