ليلٌ مجهد حجرتي عارية في زواياها تتدلَّى جثة جدل طاولة تمشِّطُ الغبار نظارة سوداء وردة محنطة لوحة على الجدار لحظة الرتابة تمر بتؤدة الظلام ينهمر كأنني جناح بلا مدى مجرد تفاصيل أبي بنظارة سوداء وأمسيات مؤجلة الهواء مر بالخطأ داعب شالي الليلكيَّ وابتسم فيَّ أبواب السنوات العشر المهرولة كغروب مفاجئ