في زمن التسعينيات اهتم الباحثون في أمريكا بإعداد الأبحاث والتحاليل التي تتحكم في سلوك الفرد -الإنسان- الهدف منها تأسيس للسلوك الاتصالي، ولتتيح استخدام العقل بطريقة إيجابية تمكّن من التأثير في الإنسان وتغيره. وتعتمد البرمجة اللغوية والعصبية إلى تبديل ما في ذهن الإنسان وإدراكه للعالم الخارجي من خلال خارطته الخاصة وتصحيح ما يعطل تلك الطاقة ويعرقل طاقتها. كما أن البرمجة تغير حالة الذهن للإنسان، والسلوك والعادات والعلاقات والمهارات كذلك التفكير والشعور. ومن تقنيات البرمجة اللغوية: طريقة لحل جميع المشكلات، تقنية الانفصال الحسي لعلاج مخاوف حالات الفوبيا. تقنية خط الزمن وهو يغير طريقة خزن الذكريات في مرحلة مبكرة ويمكن التخلص من التراكمات السلبية. التأثير في العقل اللاواعي وذلك بإشغال (اللاشعور) من خلال إستراتيجية وتحويل المناط ليعرفوا أعماق الفرد وتغيير السلوك بالجزء المسؤول. والاتصال بالجزء الإبداعي. كما تم استخدام البرمجة من قبل علماء النفس والاجتماع في تنظيم العواطف وتخفيف الألم النفسي وحل المشكلات التي تنتاب الفرد. واستخدمها الأطباء النفسيون في علاج الاكتئاب والتوتر وإزالة المخاوف وتعزيز الثقة بالنفس، كما كانت نافذة حقيقية للعلماء من أجل الاستفادة من إدراك الإنسان وطرق تفكيره وسلوكه وأدائه والعوائق التي تقف حائلاً في طرق إبداعه. وتبقى البرمجة اللغوية والعصبية ذاك السر الذي وظف القدرات والطاقات لتحقيق هدف النجاح والمساعدة على حل المشكلات.