حين ندرك يقيناً أن (الاختلاف) بيننا طبيعة بشرية وثراء وتنوع؛ سوف نترك أثراً إيجابياً في حياتنا وتعاملاتنا مع من حولنا.. وعندما يتصرف أحدنا مع الناس بأنانية عبر مفهوم (مركزية الذات) المنكود؛ سينكب على عالمه الخاص الداخلي، ولن يعيش مع الواقع.. فمن (...)
من يعش حياة هادئة بهجر أولئك المازخيين المتلذذين بآلام الناس لن يزعجه شيء مهما كان نوعه من عبيد التفاهة.. وفي الابتعاد عن الصهيل المعلَّب لأصحاب هذا الوباء الخسيس علاج لكسورنا المتناثرة، ومنح أنفسنا حق العيش براحة حتى آخر العُمر.. أما من يسجل خوفاً (...)
قيل في فن التغاضي: «التجاهل من أجل راحة البال، دلالة واضحة على الذكاء العالي لدى الشخص»، قاله الإنجليزي «وليم شكسبير».. وأقول: بعض التغافل حكمة، والاستماع إلى حوارنا الداخلي حنكة، والتحرر من الأفكار الزائفة رصانة، أما الذكاء فالابتعاد عن المقارنات (...)
قيل في سمات الأشخاص: «إن السعادة الحقيقية هي في ترك أثر طيب في حياة الآخرين»، عالم السلوك السويدى «توماس أريكسون».. وأقول: إن الدواء الرباني بتثبيت النصيحة للآخرين، وتحريم الغيبة والنميمة علاج إسلامي ناجع وبلسم لكل من يرى الناس بعين السوء.. إذن كيف (...)
قيل في استفزاز الآخرين: «يعمل الغضب كمُهدٍّ ذاتي يمنحك الفرصة لتبيان موقفك بطريقة حازمة»، قاله عالم النفس الأمريكي «ليون سلتزر».. وأقول: من أخطأ في حقنا في ثوانٍ؛ لماذا ننشغل به ونفكر في إساءته، فنضيع على ذواتنا سعادة يوم كامل!.. إذن؛ كيف نتجاوز (...)
قيل شعراً: «أَزَف الرحيل وحان أن نتفرقا، فإلى اللقا يا صاحبي إلى اللقا»، شاعر المهجر الكبير «إيليا أبو ماضي» (1889 1957).. وأقول نثراً برحيل من كان ظلاً يحرسني، الأديب الشاعر عبدالله المعطاني: «جمر الغضا يسكن وجداني، وحزن غارق لا يفارق فؤادي».. إذن؛ (...)
حين نريد البحث عن إضاءة إنسان يتحفنا بمحبته؛ نختار الذي يغمرنا بأريحية نقائه، فنلجأ إليه تطهيراً لأعماقنا من منعطفات الحياة.. وعندما يتسرب إلى رئتنا النقية صباح مشرق لإنسي تسطع ذرات وهجه داخل أرواحنا؛ تجري في خواطرنا حياة خصبة بشكلها الخفي.. أما لما (...)
قيل في تقسيم القلوب: «قلب أجرد فيه سراج يزهر، فذلك قلب المؤمن»، قاله الصحابي (حذيفة بن اليمان) رضي الله عنه.. وأقول: من يعش حياة الإيمان ويذق طعمه ويستضئ بنوره يحيا حياة طيبة سعيدة بخروجه من سجن الهوى إلى ساحة الهدى.. إذن؛ كيف نجعل قلوبنا حيَّة (...)
«الروْحُ»: الراحة والطمأنينة، والسرور والبهجة، ونعيم القلب والروح.. «والريْحَان»: اسم جامع لكل لذة بدنية؛ المآكل والمشارب وغيرهما، «للشيخ عبدالرحمن السعدي».. وأقول: عند الموت تبشر الملائكة الروح الطيبة: أخرجي إلى رَوْح ورَيْحَان، ورب غير غضبان، كما (...)
قيل: «إذا كنت لا تهتم لما يعتقده الناس، فأنت بالفعل اجتزت أول خطوة نحو النجاح»، قاله الروائي البرازيلي «باولو كويلو».. وأقول: تجاهل ما تلوكه الألسن من سوء القول يحتاج إلى نفس صلبة، ومن ينصت لكلام الناس سيغادره النجاح ويعتصره الألم.. إذن؛ ما الطريقة (...)
قيل: «مثل كل شيء آخر في الحياة، دعوا الزمن يقوم بعمله، وسيتكشف لكم الحل»، قاله الكاتب والروائي البرتغالي «جوزيه ساراماغو».. وأقول: من وقع في الرداءة وسفاسف الزمن، فليلمَّ شتاته ويجمع ما تبقى من نفسه، وليحفظ عليه حِكمته، ولينشغل بالتعلُّم والتحلُّم.. (...)
قيل: «تكثر الأقوال عندما يرغب الناس في إقناع الآخرين، ولكن الإصغاء هو ما يحقق التأثير الحقيقي»، للمؤلف الأمريكي «ديل كارنيجي».. وأقول: الإصغاء الدقيق مهارة ضرورية لبناء العلاقات الإنسانية، ومن يقدِّر الآخرين ويحترمهم فليستمع لهم بفعالية، فالناس (...)
قيل: «عندما يغلق باب ينفتح باب آخر، لكننا غالباً ننظر طويلاً وبحسرة إلى الباب المغلق»، العالِم والمخترع «الكسندر جراهام بيل».. وأقول: العاجز عن مواجهة مشاكله يغلق أبواب فرص حياته، ومن أراد أن تنكسر أمامه الأبواب المغلقة فعليه بالمداومة على (...)
قيل: الإنسان يولد ومعه هدايا فطرية ضرورية لحياته ومستقبله، تبقى مغلقة دون توظيف، حتى نقرر استخدامها؛ للمؤلف الأمريكي «ستيفن كوفي».. وأقول: من لديه الإرادة والقِيم سوف يستأثر بالفضائل بجانب أخلاقه الفطرية، ومن امتلك الفضيلة أصاب «الحِكمة» وظفر بخلاصة (...)
قيل: «هناك مسافة بين المؤثر والاستجابة، وفي هذه المسافة تكْمُن قدرتنا على اختيار استجابتنا»؛ نقلها «ستيفن كوفي» في «العادات السبع».. وأقول: إن السلوك المتسبب لردة أفعالنا تجاه أيٍّ من مؤثرات الحياة؛ تحدده المدة الزمنية الناشئة عن موروثاتنا ونشأتنا (...)
عند كلام ابن حزم: «من يقترب من عدوه قاتل نفسه»؛ فإن الانحناء أمام حائط «الافتراءات» يغري بالامتطاء فيتلاشى شيئاً فشيئاً.. وأولئك الجائرون الذين يتظاهرون بالمزاح ويخفون اللمز؛ مواد طاردة للمحبة والألفة بين الناس، ولن يغيرها ما تراكم من غبار السنين.. (...)
قيل: «الإنسان يرث من أبويه آثار ما هما عليه من جميل السيرة والخلق وقبيحهما، ويرث مشابهتَهُما في خلقهما»، الراغب الأصفهاني.. وأقول: إن ثقافة الميراث المُتقن الصحيح الذي يبقى ولا يفنى؛ هو «الإرث المعنوي» الذي يتمحور حول البقاء الإيماني والأخلاقي (...)
في الرؤية الإنسانية للعلاقات المضمخة بمهرجانات الوفاء والعذوبة والعفوية؛ تُسُتوقف الأفئدة النفيسة، وتنتهي بعقد صفقات من حب منهمر وود مستمر.. ومن يكن دائم الترحال وراء علاقات دافئة كمنارة البحر؛ يزداد التصاقاً بها فلا يفوق من إغماءاتها ولا يخرج من (...)
بين نفس فواحة بالطمأنينة والاطمئنان، ونَعَامَة وجدان ساطعة بالبشرى والاستبشار؛ لا يشعر من يضيء الآخرين أنه مُتعب ولا بد أن يرتاح.. وعند روح بادية جلية طاهرة لا غموض فيها ولا إبهام؛ شمس ناصعة لنفوس ساحرة وأنفاس باهرة وأكاليل متراكمة غير مشتتة.. ومن (...)
قيل: «إن الحياة مثل التنس، فمن يقوم بضربات الإرسال أفضل نادراً ما يخسر»، قاله محاضر التنمية البشرية الأمريكي «زيج زيجلر».. وأقول: تمنحنا تجارب الحياة وحِكمها توازناً لحل مشاكلنا وعقباتنا، والقوة في تحويل الفشل إلى نقطة وصول للهدف الأسمى في الحياة.. (...)
قيل: «لا تعلِّق بناء حياتك على أمنية يلدها الغيب، فإن هذا الإرجاء لن يعود عليك بخير»، لأديب الدعوة «محمد الغزالي».. وأقول: لنعش حياتنا ونترك شيئاً من القِيَم للجيل القادم ليمتلكوا من بعدنا الدنيا، بجعل الميراث الأخلاقي قاعدة لتصرفاتنا وأعمالنا (...)
قيل: «إن لم تخرج الكلمات من عمق الروح والكيان؛ لن تكون لها قيمة أو مذاق»، قاله الكاتب والأكاديمي «هنري بولاد».. وأقول: البعض لديه جفاف حسي «هذر» في أسلوب كلامه؛ تصوم مشاعره عن لغة التفاهم، وتذبل روحه عندما يعبِّر عن ذاته.. إذن؛ كيف نجعل من البوح (...)
قيل: «المتذوق جوهر الأبوة يأخذ ثمار رحلته ويبدأ مره أخرى إلى جانب طفله، ويسير خطوة بخطوة على الطريق القديم».. (أنجلو باتري)، وأقول: هناك سلوكيات رقابية غير سوية صادرة من بعض الآباء بدافع الحب تحت مسمى «الأبوة المفرطة»، عواقبها سلبية على الأبناء.. (...)
قيل: إن «السفر مصدر للمعرفة والتجربة، لا غنى عنه للشاب والكهل على حد سواء»، قاله العالم والفيلسوف الإنجليزي «فرنسيس بيكون».. وأقول: «السفر» مربياً للشخصية ومُعلِّماً، ومهذباً لطبع الإنسان ومُثقِّفاً، ومن يسافر تتغير نظرته للحياة، فتنتقل نفسه من شعور (...)