قامت في شبه الجزيرة العربية في منتصف القرن الثاني عشر الهجري وحدة أعظم دولة حضارية وانطلقت من أحد أمكنتها العريقة نواة هذه الدولة وبدأ غراسها في أرض الدرعية وحماها الله عز وجل ثم بأسرة شهدت لها المصادر التاريخية بأنها رمز لهذه البلاد وهي الأسرة (...)
تُعد الصور الفوتوغرافية والرسومات للمُدن والشخصيات خزائن مُهمة، وذاكرة صادقة تحفظ لنا مراحل حقيقية لتوثيق التراث والتاريخ، فالرسومات الصخرية التي رسمها الإنسان منذ آلاف السنين لا زالت مصدراً مُهماً لدراسة المجتمعات والمدن، وبالمثل ما وجد في الرسومات (...)
فعلا إن لم تستح فأفعل ماشئت، تعتلي وتنهض على أكتاف غيرك ويتكون منك رجل وهيبة وتربي أبنائك من خيراتنا لتقف على رجليك وتمتطي منبر الإعلام وتٌعلن العداء وتكابر وتأخذك العزة بالإثم وتٌقر بكلامك وتتشبث برأيك. لست أول واحد يٌكنها ويٌعلنها شاكلتكم جاحدة (...)
بداية من الدخول روعة منظر ورونق إخراج وإبداع وكأنما صُفت الكتب كمعزوفة لحنٍ موسيقية تخطف القلب والنظر لمن حضر تحوي كل مايفيد ولا تتوه بمعلومة تبحث عنها فإستحالة لن تجدها. وابتسامة كُتاب ومُؤلفين تجعلك تُخلد ما رأيته لهم وعنهم وليس فقط ما قرأته لهم (...)
أصبحنا في دوامة عظيمة وتصادم أفكار منها العقيم والسليم ومعلومات منتشرة في مواقع التواصل المتعددة ما بين قال أحد الحكماء وأثبتت الدراسات وقال جان جاك روسو وفرويد. ومابين العلماء العرب والمكتشفين الغرب. ونسخ ولصق لكل محتوى سواء منتفعا ًبه أو ضحل (...)
مبالغة عالية المستوى لا يستوعبها عقل ولا منطق ولا نرضاها لمجتمعنا الغالي ولا توجد أي صلة تعكس حياتنا السعودية، حتى طُرق الكلام والتفكير والملابس والتعامل لم تُنقل بصورة جيدة كصورة إعلامية وطنية تُؤثر وبشدة على نقلها على مستوى القنوات. نريد أن نتواجه (...)
رأيت قبل يومين مقطعاً لأم انجليزية ترتدي معطفاً من الصوف الأحمر الناعم تحمل سلة تحوي العديد من الطعام المتنوع من خبز وفاكهة ولحم طير وما لذ وطاب ذاهبة لمحطة قطار تنتظر ابنها القادم بكل لهفة والأجمل ليس في تلك السلة بل ما تحمله بين أضلعها .قلبا عطوفا (...)
لطالما قلت المروءة والشهامة في فئة معينة من غير المواطنين الذين يعيشون ويأكلون ويصعدون بثروات وأرصدة بنكية على ظهر هذا البلد .والأعظم من ذلك من يدعمهم ويرفع من قدرهم ويقدم لهم خدمات سريعة لتسهيل نمط العيش وإجراء البقاء والسكن من بدلات وتنقلات وسياحة (...)
كانت حديث المجتمع فوصلت لمسامعي طريقة فلانة وأسلوبها بل التعجب من إعجاب غيرها بها من الجنسين سواء من ناحية الأسلوب أو الجمال أو فن اللباقة والحديث وترتيب العبارات وفن الإقناع ورجاحة الرأي، وبالرغم من أن لا شيء يكتمل في هذه الحياة إلا أننا نراها من (...)
تداولت مواقع التواصل الإجتماعي الفترة الماضية العديد من المناسبات السعيدة التي رفعت من مستوى عدد المتابعين وانهالت على إثرها الهدايا المادية والمعنوية، وأصبح حديث المجتمع وشغلهم الشاغل تزوج فلان من فلانة، وخرج من يردد وانتصر الحب، وعلى النقيض يرتفع (...)
كلمة بريئة قالها طفل من خلف الشاشة في مرحلة رياض الأطفال وما أدراك ما رياض الأطفال، كينونة الصدق واندفاع المشاعر التي لا غبار عليها، فالطفل لا يعرف المجاملة ولا الكذب هو المخلوق الوحيد الذي ليس في قاموسه الخداع أو الإنتقام والحسد.
ينتابني شعور لو (...)
عمار يادارنا يا قبلة المسلمين. يكفي بهذا البيت من الشعر مايحويه من عظمة وهيبة وطنية عربية إسلامية .جميعها اجتمعت في شطر واحد. نعم في صباح 23 سبتمبر (الواحد من الميزان ) رفرت الذكرى التسعين وعدنا للفلكلور الشعبي بداية من ما لأحد منه الله اللي عزنا ما (...)
نجد دائما من يعشق القهوة بحيث أنها تصنع يومه وترسم ابتسامته .فتجد الكاتب يمسك بقلمه وبجانبه كوب قهوته الداكنة الذي نقش عليه اسمه أو عبارة إيجابية ليدفع بها عزيمته.
وما أجمل ذاك الصباح الباكر على نغمات فيروز حين تصحو من النوم لتشم رائحة القهوة (...)
قبل عامين أمسكت تلك المرأة الشجاعة المقود. قادت في شوارع بلدها بكل أمان بل وتحررت من ذاك السائق المنان الذي يضغط على أعصابها ويجحد ما يقدم له من خدمات منزلية وعلاج وشبكة انترنت غير الراتب الشهري والطعام.
وقعت كثير من النساء تحت رحمة السائقين، بعضهم (...)
تدريجياً وخامس أيام عيد الفطر المبارك سوف نتدرج بالعودة للحياة الطبيعية كما نوه لنا وزير الصحة توفيق الربيعة وفقه الله. فقد قدمت بلادنا لنا كل ما لديها من مال وأعمال لتحد من قوة انتشار هذا الوباء الشرس وتدرجت في خروجنا وبقاؤنا. حتى الإعلانات بمرفق (...)
ما أجمل تلك الفئات من البشر التي لو البستها تاج الفضائل لما أوفيتهم حقهم، يُخجلونك بدماثة أخلاقِهم حتى لو كانت وجهة نظرهم ليست وِجهتك، يضل رأيهم لهم ولك رأيك. والإختلاف بينكم بالرأي لا يفسد للود قضية. بل تنفع نفسها وتُعين غيرها وتحمل همك وترفع قدرك (...)
بين آونة وأخرى انقلبت موازين العالم وأقدار البشرية. وجميعنا اتجهنا إلى البدائل بهدف أن تسير حياتنا على ما نحن عليه ودون أن تتغير وأصبحنا في عاصفة ذهنية لإيجاد الحلول لإدارة ما نمتلك من مال وأعمال. وفوق كل ذلك الصحة التي لطالما سمعنا بأنها التاج (...)
بقلم | حنان القحطاني
كم أتمنى أن يُصاب السرطان بالسرطان فيموت ويتساقط ذلك الألم من جسد كل إنسان لايسمع أنينه إلا الله، كما تتساقط أوراق الشجر في موسم سقوطها ، داء أرهق أهله سلب ملامحهم الجميلة، وأطفأ نور إبتسامتهم ولا زالوا يسمّون أنفسهم بمحاربين، (...)
بقلم | حنان القحطاني
لا أدري من أين ابدأ وكيف اختم حديثي هذا، ذلك الداء الذي تسلط على أبي وسرق منه ضحكته وحديثه وقصصه التي كان يغذي عقلي بها واجد سعادتي في سماعي لها وإن كانت اكبر من سني بكثير ، فجأه استحل جسد ابي من غير سابق انذار.
لاشك اني كنت (...)
بقلم | حنان القحطاني
سأخبركم عن سفينة النجاة التي هي صمام أمانٍ لنا بعد الله شعيرة عظيمة أصبح الناس في غاية الاهمال والتكاسل عنها نعم إنها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أصبح من يأمر بمعروفٍ وينهى عن منكر يُنظر له بأنه يدّعي المثالية منزّه (...)
ناشد ذوو عبدالعزيز بن فرحان الأسلمي الشمري والبالغ من العمر 19 سنة الذي يرقد في مستشفى الراشد بمدينة حائل بعد دخوله في غيبوبة منذ عشرة أيام بسبب موت خلايا رأسه , نقله بواسطة الإخلاء الطبي إلى أحد المستشفيات المتخصصة في العاصمة الرياض لتلقي العلاج (...)
الأطفال لديهم أحلام وتخيلات من واقع يعيشونه، يلحون عليكم بأسئلتهم الكثيرة التي لا تتوقف، سؤال يتبعه سؤال، فهم في شغف وحب استطلاع وحماس ورغبة للتعلم عما يدور حولهم فأشبعوا رغباتهم، عندما تفعلون العكس سيؤثر ذلك على إبداعاتهم وابتكاراتهم، لأن الإبداع (...)