"هذا الشاب يكذب مثلما يتنفس".."حسنا، لكن كذباته بيض".. ومن الأفضل أن نعيد صياغة الجملة، إذاً."هذا الشاب أنفاسه بيض".
انه يوم المقابلة. المدير، الذي يحرص على اشاعة أجواء الجدية الكاملة، يختبر المتقدم الى الوظيفة.
المكان: مكتب من مئات المكاتب التي تضخ (...)
هناك الكثير من تغييب العقل في"حواديت"المسلسلات الرمضانية. قصص بطولات شعبية تنعقد على درجة التمسك بالأصول. الأبطال، في مواجهتهم"الآخر"وپ"الغريب"، القابع وراء السور أو بعيداً من حدود الحقل، ينتفضون لقيم الحق والفضيلة والشجاعة، من جهة، ويتوغلون (...)
كان ذلك في العام 1984. المراهق أنيس في غرفته، في بيت فسيح في إمارة رأس الخيمة، يقلب شريط فرقة"وام"بين يديه. يفكر بجورج مايكل وبأغنية"كيرلس ويسبر". كان بطلا تلك الفرقة واسعي الشهرة في ذلك الوقت. يحلم أن يكون هو أيضاً شهيراً. يعي أن ما يفكر به ضرب من (...)
الساعة الرابعة عصراً. منزل في منطقة بر دبي. مكنسة الكهرباء تصدر "زعيقاً" لا يتوقف. نصير، الهندي، يفكر بالزواج.
"مرحبا، اسمي عبد الناصر. لكن ذلك لا علاقة له بالزعيم المصري. أبي لا يعرفه على الارجح، لكن الاسم مستوحى من الثقافة الاسلامية. أنا من كوتشي. (...)
ردت قناة"العربية"على تصريحات صحافية للمخرج السوري عمر اميرالاي، اتهم فيها القناة بتعمد عرض فيلمه"الطوفان"في"توقيت وسياق غير مناسبين"، جعلاه يصطدم بغضب السلطات السورية.
وقال مصدر في القناة ل"الحياة"، طالباً عدم ذكر اسمه، ان"المخرج يحاول أن يرمي كرة (...)
لا يزال رجال الأعمال الصينيون يفضلون عقد صفقاتهم عند الساعة السادسة مساء، والنوم باكراً. وبعدما فتحت أسواقهم في العقد الأخير على استثمارات أجنبية وعربية ملحوظة، يواجهون مشكلة التكيّف مع عادات"الآخرين"، وهي تتعلق بطريقة عقد الصفقات وعشاءات العمل (...)
ذاك الماء الموحل في الدلو الكالح لا يزعج رشيد وإن لوث ثيابه. في بنغلادش، لن تسأله زوجته عمن ينظف ملابسه. لديها من الهموم ما يكفيها: الأكل والشرب وپ"العيال"وأم زوجها وعائلته. لكنّ رشيد، البنغالي الذي لجأ الى مهنة غسل السيارات في دبي، في استراحة (...)
أكد الرئيس التنفيذي لشركة"طيران العربية"، المملوكة لحكومة الشارقة عادل علي، أنّ الشركة"لا بد أن تسيّر عملياتها عاجلا أم آجلا إلى المطارات التي تقفل أبوابها حتى الآن في وجه طائراتها". وعلى رغم أن"العربية"تسيّر رحلات منتظمة إلى مدن مصرية مثل (...)
العطور الباريسية النفاذة التي تعبق في أجواء الصالة، تجعل الطلاب يختتمون تجربتهم المدرسية بأناقة. فنظام"الامتحان المريح"الذي أقرته بعض المدراس في الامارات هذا العام، يجعل من طلاب الثانوية العامة أكثر"استرخاء"وهم ينكبون على أوراق محشوة بعلامات استفهام (...)
الدبابة التي تتحرك على الشاشة، يتبعها تموّج الصواريخ في الفضاء، فوق مدن وأمكنة محددة بأسمائها، تشبه ما يظهر في الألعاب الالكترونية التي يهواها الأطفال. لكنّ شاشات الأخبار العربية،"استوحت"، وفي شكل متزايد أخيراً، من مزاج الأطفال، فأقدمت على تزويد (...)
سيتمكن زوار "عين الإمارات" ، الدولاب العملاق الذي ينقل ركاب المقصورات المكيفة إلى علو يزيد على ستين متراً، من العبور فوق مئات الهكتارات من الواحات الخضراء هي امتداد"قناة القصباء"في الشارقة.
وتعتبر هذه القناة الصناعية، المتصلة بالبحر، والبالغ عمقها (...)
حين نشرت مجلة"فوربس"الاقتصادية العالمية أخيراً قائمتها حول ما أسمته،"تيار أقوى النساء في العالم العربي"، كانت المذيعة نشوة الرويني في تلك القائمة. يومها تعرّف الجمهور العالمي، وربما العربي أيضاً، للمرة الأولى على سيرة لا يمكن وصفها بأقل (...)
تلك كتلة سوداء معلقة في أعلى البرج. ليست بالتأكيد"سبايدرمان"، فهناك بطل خارق واحد، في قصص الأطفال والأفلام، الا أن الكتلة يتكرر صعودها إلى أعلى المباني، في كل مكان. هناك أكثر من 7 آلاف برج وناطحة سحاب يجري بناؤها في دبي هذه الأيام، وان كان كل برج (...)
يرفع برنامج"المحرر السياحي"الذي تبدأ"قناة السفر العربي"اليوم عرضه شعار"سياحة لا سياسة". يريد الشعار التدليل على غياب"الأجندة"عن برنامج يقول أصحابه إنه سيكون الأجرأ في عالم البرامج السياحية، كونه يحتمل فكرة تجوال الكاميرا في الفنادق والمرافق (...)
"عالمي مزيج من النيكوتين والكافيين"، تقول سناء، الموظفة في شركة للإعلانات في دبي، وهي تنفخ دخان سيجارتها في مدخل المبنى الذي تعمل فيه، وقوانينه تمنع التدخين في المكاتب وأروقة الشركات. وتضيف:"عليّ أن أتناول كمية كبيرة من الكافيين في الصباح المبكر كي (...)
الطفل الصيني الذي وقف يتفحّص المرأة الاماراتية، بلباسها التقليدي، كان مهتما بمعرفة سر ذلك الشيء، الذهبي اللون، الذي وضعته بشكل مثلث، ليمتد من حاجبيها حتى شفتيها، فلا يظهر من وجهها الا العينان. جرفته الحماسة إلى الاقتراب منها والتحديق في وجهها، فبانت (...)
قد تشتاق المدراس في العالم العربي في السنوات المقبلة إلى الألواح المعلقة على الحائط. فنشاط الشركات التكنولوجية التي تسوّق"ألواح الكتابة التفاعلية"في الأسواق يزداد، وخططها التسويقية تتداخل أكثر فأكثر مع نسيج الحياة الاجتماعية، حتى راحت المدارس تودع (...)
69 مليون مسافر سنوياً سيستخدمون مطارات آسيا في العام 2020. هذه الأرقام نشرتها حديثاً مجلة"بزنس ويك"الأميركية المتخصصة. ولعلها تساعد في تفسير النشاط الحيوي الذي أظهرته شركات الطيران، في السنتين الماضيتين، ويتمحور حول تركيز الوجود في تلك السوق، ويترجم (...)
حازت 33 شركة سعودية وإماراتية النصيب الأكبر في قائمة"فوربز العربية"، لافضل 50 شركة مساهمة أداءً في العالم العربي.
وبحسب تصنيف مجلة"فوربز العربية"الذي سينشر غداً، جاء قطاع المصارف العربية في المرتبة الأولى، واحتل 52 في المئة من حجم الشركات التي (...)
"شاهد العيان". ثلاثة وثلاثون يوماً من الحرب. أيام قليلة من"السلم". الكاميرا لا تزال تلاحقه. هو نجم الحرب و"السلم". شاهد على القذيفة كما على الدخان الطالع بارداً من بيت مقصوف لا يزال ينزف من أيام، دخاناً. هو"سنّيد"المراسل وسنده. و"اشتهاء"مذيعي (...)
مراسلو الحرب أبطال شعبيون. هو قدرهم وليس طلبهم. بعضهم اختار، طيلة شهر وأكثر، الوقوف على الجبهة، ربما، لكنهم لم يطلبوا الموت، بالتأكيد. تحسبوه، ترقبوه بخوف وحذر، وربما ساورتهم الهواجس وطن ذلك الصوت في قلوبهم وعقولهم، كشيطان يهمس بخبث:"لا شيء يستأهل، (...)
الصفحة: 22 - منوعات
الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان ستكون حاضرة في أجواء الدورة الثالثة لمهرجان دبي السينمائي الدولي التي تبدأ نشاطاتها في كانون الأول ديسمبر المقبل، سواء لجهة زيادة عروض الأفلام اللبنانية، أو تنفيذ بعض النشاطات"التضامنية". ولم (...)
لا تحمل أكشاك الصحف المنتشرة بين مباني"مدينة دبي للإعلام"مطبوعات في الإمكان تصنيفها ب"الشبابية". هذه المدينة التي تتمركز فيها المكاتب الرئيسة، والإقليمية، لعشرات المؤسسات الإعلامية العالمية والعربية، هي الجهة المسؤولة عن الترخيص لأكثر من 350 مجلة (...)
انها الثانية عشرة والنصف ظهراً في دبي. الشمس، من شدة وطأتها، تبخّر شيئاً ما من الاسفلت. تلك الخطوط من الدخان تبدو لسائق السيارة كأنها الطالعة من أمام اللوح الزجاجي. ولا يكاد يفرّق ان كانت حقيقية او من وهم الرؤية. شيء من السراب. ورش البناء في أمكنتها (...)
"برررررررر... هي هي... ضحكتُ عليك، خوّفتك... هيدا أنا، مش طيارة". يركض علي مجنّحاً، مقلداً حركات الطائرة، فيما ابن عمه حسين، طفل في مثل عمره، يقف مخضوضاً مربكاً:"قلت لك الف مرة ما تعمل هيك. أخاف". تقترب هدى منه. تقول:"غمّض عينيك". يخاف حسين، سائلاً (...)