لا تخرج مقولة «عمره الفني أكبر من الفعلي» عن المجاز، إلا في حال الممثل والنجم قيس الشيخ نجيب، إذ يعتلي المسرح مذّ كان جنيناً في رحم أمه الفنّانة خديجة العبد التي كانت حاملاً به في شهرها السادس، حين مثّلت في مسرحية «غربة» لمحمد الماغوط، مع والده (...)
تعود الكوميديا في الدراما السورية إلى مشهد البادية ولهجتها، من خلال مسلسل «الطواريد»، في حضور الممثلين: نسرين طافش ومحمد حداقي وأحمد الأحمد في البطولة، بمشاركة أيمن رضا ومرح جبر وعبدالهادي الصباغ وقاسم ملحو وروعة ياسين ومديحة كنيفاتي ومحمد خير (...)
تتعدد معاني النسيان فتختلف من «النعمة» إلى «النقمة». قد يكون فرصةً أخرى تدور بين الجدوى وعدمها، أو حتى غير موجود وفق ميخائيل نعيمة الذي اعتبره «ذهولاً طارئاً لا غير»، وقد يصبح «شكلاً من أشكال الحرية» بتعبير جبران خليل جبران. في هذا الإطار الواسع من (...)
اختتم برنامج المواهب التمثيلية «آراب كاستينغ» ARAB CASTING الجمعة الفائت حلقة العروض المباشرة الثالثة، والتي تأهل إليها 35 مشتركاً من بين آلاف المتقدمين، بعدما كان مقرّراً تأهل 40، قبل أن يتم اختيار 20 متسابقاً لخوض هذه المرحلة، 10 شباب و10 صبايا، (...)
تدور عدسة رشا شربتجي حالياً حول «الغجر»، تسمية ما زالت مشردة مثلها مثل أصحابها. اللبس والغموض دائمان حول أصلهم وعاداتهم وهويتهم، لذا فإنّ موقع التصوير الأساسي هو مخيّم غجر في منطقة البربارة اللبنانية، بناه مهندس الديكور الشهير ناصر جليلي، ليكون (...)
تستعد شركة «سامة» للإنتاج الفني، للعودة بقوة إلى المشهد التلفزيوني، عبر إنتاج «خماسيات الغرام» التي تعتبر امتداداً لسلسلة «أهل الغرام»، من خلال ستّ خماسيات تشارك فيها نخبة من النجوم في التمثيل والكتابة والإخراج، سورياً وعربياً، ما يُوحي بأنّه ستكون (...)
عندما تصل إلى ذكر الفنانة أمل عرفة، مبتسماً بالطبع، لا داعيَ للسؤال عن شرعية مصطلح «الفن الملتزم» أو الجدل بين حرية الفن ومراعاته المنظومة القيمية في المجتمعات. يكفي الشعور بأن «بنت بيت» على الشاشة. في سجلّها مشاهد الرقص والإغراء والاغتصاب والحب (...)
طغى أخيراً اسم رافي وهبي الكاتب على اسمه كممثل من دون أن يحرز نصراً حاسماً حتى الآن. فبعد أدوار درامية في مسلسلات سورية عدّة، قدّم وهبي ثلاثة أعمال من الطراز الأول على مدار مواسم رمضانية متتالية، هي: «سنعود بعد قليل» و «حلاوة روح» و «العرّاب- نادي (...)
لم ينتظر مسلسل «العرّاب» السوري جرس العرض كي يقع تحت الضغط. أولاً عبر المقارنة الحتمية بسلسلة «العراب» السينمائية المقتبسة عن الرواية صاحبة الاسم نفسه لماريو بوزو، ومن ثم المقارنة المنتظرة ب «العراب – نادي الشرق» المستند بدايةً إلى الأصل ذاته، إلى (...)
الأرجح أن خيار الكاتب رافي وهبي، بدء نص مسلسل «العراب - نادي الشرق» (2015) بالمناسبة ذاتها التي اختارها المخرج والشريك في السيناريو فرانسيس فورد كوبولا، لفيلمه (1972) عن رواية «العراب» لماريو بوزو (1969)، لم يكن مصادفةً، وأيضاً ليس تقليداً بل ضرورة (...)
ليس غريباً، بل من الذكاء، أن يبدأ المسلسل السوري «غداً نلتقي» المشهد الافتتاحي بفرقة دبكة فلسطينية يقودها «غيفارا» (جابر جوخدار) في مخيم للنازحين السوريين في لبنان. فغد الكاتب إياد أبو الشامات والمخرج رامي حنّا، يحمل قلق السوريين حول مآله، إلى جانب (...)
يحتدم النقاش حول وضع الدراما السورية، سلباً وإيجاباً، منذ بدء الأزمة في وطنها. وتزداد حدّة «الأخذ والردّ» حالياً مع ازدياد الأعمال على الشاشات، حتى اتسعت «الحلقة» لتضم كلّ من هبّ ودبّ. فالجميع صاروا نقاداً وكلٌّ له الحق في أن ينقد ويكتب ويذم ويمدح: (...)
تجتاح موجة من الانتقادات شبكات التواصل الاجتماعي، لا سيما من المستخدمين اللبنانيين، رفضاً لبعض فقرات عدد من البرامج التلفزيونية أو تصرفات مقدميها. وكانت هذه الانتقادات دائمة، بين طرفين، في وجه بعض الخطاب الإعلامي السياسي على الشاشات اللبنانية، وإن (...)
«لم يكن يوماً التواجد السوري في لبنان على حساب التواجد الأهلي، كانوا جميعاً اخوة ويعيشون معاً، لم يكن أحد يسأل أنت دمشقي... ماذا تفعل في بيروت؟ هذه الصورة التاريخية الحقيقية»، يقول الكاتب السوري هوزان عكّو ل «الحياة» عن المعنى الدرامي لمسلسله الجديد (...)
كلما قدمت رشا شربتجي مسلسلاً، استطاع أن يكون تلك الموجة العالية في المحيط، التي تحفر عميقاً أو تثير جدالاً كما في «تخت شرقي» أو «الولادة من الخاصرة».
تتميز المخرجة السورية، بدقة اختيارها النصوص، وبتأنٍ كبير في حياكته بالعدسة، الأمر الذي دفع بعضهم (...)
اتجه منتجو الدراما اللبنانية أخيراً إلى الأعمال «المشتركة» أو «المطعّمة» بالنجم العربي من أجل تحقيق «الانتشار الإقليمي للدراما المحلية»، كما يقول صاحب شركة «أونلاين» اللبنانية للإنتاج زياد شويري. وأثبتت هذه الخطوة نجاحها حتى الآن، وفق أرقام (...)
يكسر مسلسل «عشق النساء» للمخرج فيليب أسمر والكاتبة منى طايع، نسبياً، نموذج «المرأة الخائنة» الذي طغى أخيراً على أعمال درامية سورية ولبنانية، حتى كاد أن يصبح نمطاً. ولم يستند العمل «العربي المشترك» في ذلك، إلى الوجه الآخر «المثالي» من العملة، بل قدم (...)
ما زالت النجمة اللبنانية ورد الخال إحدى اللواتي ينضجن من دون أن يكبرن، فيبقين وجهاً فنياً قديراً حتى بالإنتقال من جيل فني إلى آخر، ويرتبطن بالذاكرة و «الآن»، ف «تهب مرتين». عوّضت غيابها عن دراما رمضان الماضي، بتصدر أعمالها الشاشات اللبنانية حالياً. (...)
تتوقع الممثلة السورية الشابة مديحة كنيفاتي النجومية، لكنها لا تستعجلها كيفما كان، بل تحبذ الخطوات الثابتة، لا سيما أنها تعرف، أن جمالها «الصارخ» سيف ذو حدين. تقول في حديث إلى «الحياة» إن «الجمال يساعد، إلا أنه لا يساوي شيئاً في الفن من دون الموهبة، (...)
انتهى المخرج مروان بركات والممثل بسام كوسا أمس من تصوير ثاني خماسيات العمل السوري «صرخة روح 3» تحت عنوان «الرهان»، من كتابة هبة نوفل عن قصة مقتبسة من «الأدب العالمي»، ومن إنتاج شركة «غولدن لاين». وتتصارع في هذه الخماسية الأولويات الإنسانية، بين (...)
ما هو القاسم المشترك بين معظم أعمال الدراما السورية 2014؟ إلى جانب الجنسية، يبرز اسم محمد خير الجرّاح مشاركاً في 14 مسلسلاً، حتى أصبحت أدواره كحبة الكرز.
لا يرى الجرّاح في مقابلة إلى «الحياة»، وجوده في كل هذه الأعمال، كسراً لرقم قياسيّ، خصوصاً أنه (...)
منذ 23 أيلول (سبتمبر) 2006، تاريخ عرض الحلقة الأولى من «باب الحارة»، تنتظر شريحة كبيرة من المشاهدين العرب أحداث الجزء التالي، عاماً بعد عام. وبعد عرض 215 حلقة من المسلسل الشامي، تنشر «الحياة» بعضاً من أهم أحداث الجزء السابع، الذي «لا أحد يعرف ما اذا (...)
يبدو أن الإنتاج الدرامي اللبناني لم يعد يكتفي ب «التطعيم» من الخارج، بل سيضم في المسلسل الدرامي الجديد «علاقات خاصة» من انتاج شركة «اونلاين» اللبنانية، مجموعة من نجوم العالم العربي مثل باسم ياخور، ديمة قندلفت، جيني اسبر ومنى واصف من سورية، و أحمد (...)
يقول المخرج التلفزيوني اللبناني إيلي معلوف إنه قرر التمسك بالإنتاج المحلي الصرف من ناحية النص والممثلين والفنيين ومواقع التصوير، في وقت تحمل الإنتاجات التلفزيونية زخماً عالياً، من الأعمال المشتركة التي تصور في لبنان. وكان آخر ما اشتغلت عليه كاميرا (...)
شكّل مسلسل «باب الحارة» أحد أكثر الأعمال انتظاراً من قبل الجمهور في رمضان 2014، من خلال عودته في الموسم السادس بعد انقطاع دام ثلاث سنوات. فالعمل في أقل التقديرات، تفوّق جماهيرياً على غيره في مرحلة قبل العرض، عبر حصته الموجودة أصلاً من المشاهدين (...)