انتهى المخرج مروان بركات والممثل بسام كوسا أمس من تصوير ثاني خماسيات العمل السوري «صرخة روح 3» تحت عنوان «الرهان»، من كتابة هبة نوفل عن قصة مقتبسة من «الأدب العالمي»، ومن إنتاج شركة «غولدن لاين». وتتصارع في هذه الخماسية الأولويات الإنسانية، بين القيم والشهوات. وفي الأحداث، يتراهن المليونير «مراد» (بسام كوسا) مع مدير أعماله على أنه يستطيع شراء كل ما يريد بالمال. ولتحقيق الرهان يستغني عن جزء من ثروته، إلى أن تصل الذروة إلى تحديد من له اليد العليا: المادة أم المشاعر؟ ويشارك في البطولة، كل من معتصم النهار، لمى بدور، وجمال قبش. الشركة المنتجة شرعت بالموسم الثالث من «صرخة روح» بخماسية «صدفة غريبة» التي تغير اسمها إلى «عاشقة الورد»، على رغم مواجهة العمل مقص الرقيب في الجزء الأول منه، بسبب «الجرأة الكبيرة» في طرح قضية الخيانة بأسلوب مختلف عندما قدمته الدراما السورية. وتؤكد منتجة العمل ديالا الأحمر، في اتصال مع «الحياة» أنّ «نجاح العمل الكبير، هو ما دفعنا للإقدام على تصوير جزء جديد منه تلبيةً لرغبة الجمهور الذي وضع العمل على لائحة الأكثر مشاهدة وفق الإحصاءات»، لافتةً إلى أن «الجزء الثالث سيكون مختلفاً عمّا سبقه، وسيحمل في شخصياته «واقعية يومية تحمل في طياتها شغف الحب ونزواته». وتشدد على أن «تناول الخيانة، مطروح من باب إظهار العواقب وليس تشجيعها»، مشيرةً إلى أن هذا الجزء أيضاً سيصوّر كاملاً في سورية، ويتضمن مخرجين وممثلين مختلفين في كل خماسية موزعة على ثلاثين حلقة، على أن تعرض في رمضان المقبل. وفي سياق منفصل، تكشف المنتجة أن كل خماسية ستكون «موسومة بإحدى أغاني الحب». وأما خماسية «عاشقة الورد»، فهي من إخراج إياد نحاس، وفكرة يامن ست البنين، وسيناريو وحوار ناديا الأحمر، وبطولة عبد المنعم عمايري (كرم)، مديحة كنيفاتي (دلع)، يزن السيد (عابد)، رنا شميس (نغم). وتكشف الكاتبة ل»الحياة أن القصة «تتناول حكاية كرم الذي يتعرض للتهديد من زوجته نغم، بخيانتها له بعد خيانته لها مع دلع، الأرملة الشابّة التي تحاول الدخول إلى حياتهما وتخريبها، بعدما وجدت نفسها خارج اللعبة وضحية لنزوة الرجل وأنانيته. وهنا يتأكل الرجل بسبب الأوهام والشكوك التي زرعها تهديد الزوجة». وتلفت الأحمر إلى أنها أرادت أن «تضع الرجل والمرأة على حد سواء وبشكل متساوٍ على قوس الخيانة لأنها خطيئة متبادلة، وليست نزوة في كف الرجل وجريمة في كف المرأة، كما هو شائع في شرقنا». وتكشف ناديا الأحمر عن تحضيرها لخماسية أخرى تحت عنوان «يا ظلّي يا روحي»، فتضع على الورق «الطبيب حليم وهو تحت حيرة قتل عشيق زوجته الذي يقع صريع الكوما تحت يديه في المستشفى، بعد حادث سير تعرض له مع زوجته التي يتبين أنها حامل، فتزداد حيرته بين الرغبة بالانتقام والخوف من هدم حياته بخسارة زوجته وارتكاب جريمة قتل». وفي سياق متصل، تتحدث مديحة كنيفاتي إلى «الحياة» عن دورها في «عاشقة الورد» قائلةً: «دلع خرابة بيوت، تأخذ كرم من زوجته، وتتملك منه، لأنها تعاني من فراغ كبير في حياتها، قبل أن يصل إلى مرحلة الجنون بسبب ما يحصل، ويحاول التملص منها...». وفي الوقت الذي ما زالت الخماسيتان الخامسة والسادسة قيد التحضير، بدأت «غولدن لاين» الاستعدادات لتصوير الخماسية المقبلة «جوازة أهل»، من بطولة عباس النوري (بهاء)، وفاء موصلّي (ميساء)، يزن السيّد (هيثم)، وميرنا شلفون (ردينة)، وميّار النوري، ودانا جبر (هلا)، وكتابة زوجته عنود الخالد، وإخراج تامر اسحق. وفيها يقوم «بهاء»، زير النساء الذي يعمل حلاقاً نسائياً وعلى علاقة بمساعدته «ردينة»، بإغراء «هلا» زوجة «هيثم» شقيق زوجته «ميساء»، الفقيرة بالمال ليكسب حبها وجسدها. وتأتي هذه الخماسية كاسم على مسمى، ف «بهاء» تحول إلى ذلك الزير بسبب زواجه التقليدي، فيما زواج «هيثم» و»هلا» المدبر من قبل الأهل، فتح ثغرة في مشاعر الزوجة أمام تقرب «بهاء».