«داعش» ام «عشائر»؟ بدا هذا السؤال وكأنه بلا اجابة طوال اكثر من اسبوع على اندلاع المواجهات العسكرية في الأنبار، والتي أعقبت اقتحام قوات حكومية خيم المعتصمين على الطريق الدولي الرابط بين بغداد وعمان ودمشق، واعتقال النائب احمد العلواني.
الحيرة التي (...)
شكلت الفلوجة «مجلساً» لإدارة المعركة يضم زعماء عشائر ورجال دين وممثلي جماعات مسلحة، مستعيدة تجربتها عام 2004 خلال المواجهات مع القوات الأميركية. وأكد مصدر عشائري نافذ ل «الحياة» أن مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش» موجودون في (...)
تزداد الصورة ضبابية في الأنبار التي تشهد اشتباكات متواصلة منذ يومين، وتتداخل فيها خنادق المسلحين التابعين لعشائر سنية والقوى الأمنية المحلية والجيش من جهة، ومقاتلي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) من جهة أخرى.
وفيما أكدت مصادر محلية أن (...)
في أجواء انتخابية عراقية متوترة، سيكون نيل منصب رئيس الحكومة المقبل الذي يمثل الصيد الأغلى ثمناً في قسمة غنائم الانتخابات، مرتبطاً ليس فقط بالنتائج التي يمكن أن تحققها القوى السياسية للدفع بمرشحيها إلى المنافسة، بل قبل ذلك بالقدرة التفاوضية التي (...)
تصاعدت الأحداث في العراق عام 2013 في الأنبار، عندما قرر السُّنّة التظاهر على مشارفها مطالبين ب «حقوقهم»، وانتهى في صحرائها أيضاً، حين شن الجيش حملة على معسكرات تنظيم «القاعدة»، وطوق ساحات الاعتصام.
المشهد العراقي انفتح على واقع جديد، تفاقمت الأزمة (...)
يستدرج السياسي العراقي والخبير المالي أحمد الجلبي محاوره إلى الأرقام، وعندما يبدأ حديث الأرقام لا يفرغ منه، لكن «الحياة» استدرجته إلى حديث مغاير، عن السياسة، والوضع الإقليمي، وجوهر المشكلات العراقية، فطرح أسئلة عن فشل السياسة العراقية في التحول إلى (...)
يطرح باقر جبر الزبيدي الذي شغل منذ عام 2003 وزارات الإسكان والداخلية والمال ويترأس اليوم كتلة «المواطن» البرلمانية، رؤية حول اشتراطات رئيس الوزراء المقبل في العراق ويؤكد أن القوى العراقية مصرة على التغيير عبر الانتخابات، وأن هناك بدائل مطروحة لمنصب (...)
يتطلب دخول بغداد من منفذها الشرقي في حي الشعب الغارق بالسيول منذ اسبوع، ثلاث ساعات على الأقل، فإضافة الى الفيضان وازدحام السيارات على طريق مملوء بالحفر، هناك نقطة تفتيش تزيد الطين بلة. ويسود التذمر، وتُسمع الشتائم باتجاه المنطقة الخضراء: «منطقة (...)
لم تكن مصادفة ان يستشهد زعيم تنظيم القاعدة في العراق إبراهيم السامرائي «أبو بكر البغدادي» بمنهج أبو مصعب الزرقاوي في معرض رفضه أوامر أيمن الظواهري منحه «ولاية مكانية» على العراق تلغي «الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش»، والتمسك في المقابل ب (...)
يتبادل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، والزعيم الديني الصدري مقتدى الصدر اتهامات غير مسبوقة. يبدآن معركة الانتخابات التي حولها القانون الجديد معركة كسر عظم داخل التحالفات الرئيسة.
كان المالكي شن فور عودته من زيارته الأخيرة إلى واشنطن هجوماً على (...)
يقر رجال الأمن في العراق بعجزهم عن مواجهة الهجمات التي تضرب البلاد منذ شهور، ويعترف السياسيون أيضاً بعجزهم عن التوافق لوضع حد لهذا الإنهيار، فيما يدفع الشعب ثمن هذا العجز. وتتسابق ألغام الطائفية السياسية مع السيارات المفخخة لتفجر المجتع.
وكانت 8 (...)
يتبادل العراقيون ابتسامات ذات مغزى حين يتعلق الأمر بالأمن والكهرباء. يشعرون بأن قوى خفية يمكن أن تسمعهم عندما يقولون إن هذه الأيام مرت بسلام من دون أعمال قتل وتفجير، وإن الكهرباء الوطنية عادت تنير منازلهم بعد انقطاع دام عقداً كاملاً.
تتحدث قوات (...)
يضغط عامل المطبعة أذنيه بأصابعه كمسافر في الطائرة تأثر بالضغط الجوي. دوي الانفجار أصابه بنوع من الصمم،فهو بالكاد يسمع صوت ضابط الشرطة الذي سأله: «إلى أي طريق اتجها؟ ماذا كانا يرتديان؟». يتلعثم العامل المنهار على الرصيف قبل أن يروي محادثته القصيرة مع (...)
تبنى السياسي العراقي أحمد الشلبي أخيراً مطلب تشكيل دولة «كونفيديرالية» جديدة تضم العراق وسورية، واعتبر أن تلك الدولة هي الحل الأمثل لأزمات المنطقة برمتها.
لم تكن طروحات الشلبي الجديدة مفاجئة على أية حال، ليس على مستوى خلفيات وتجارب «المشروع القومي (...)
ما زالت الحكومة العراقية تعمل منذ تشكيلها نهاية عام 2010 من دون نظام داخلي، مستغلة «هفوة» دستورية، لم ترتب اي اجراء على مثل هذا الوضع. لكن بدأ بعض النواب يطالبون بأن يتولى البرلمان مهمة اقرار هذا النظام باعتباره الطرف الأساسي في المعادلة (...)
حولت التفجيرات المستمرة مدن العراق الى ساحة حرب مفتوحة بين تنظيم «القاعدة» الذي تبنى تفجيرات العيد المروعة وقوات الأمن، تقابلها حرب سياسية باردة كرست القطيعة بين الاطراف الرئيسية، وأدت إلى انسداد الأفق أمام حل سريع.
وتبنى تنظيم «القاعدة» الذي يوقع (...)
تؤكد أرقام ضحايا العنف في العراق حجم الانهيار الأمني الذي يشهده هذا البلد منذ سنوات، وتثبت من جديد ان تنظيمات مسلحة مثل «القاعدة» تعيد انتاج دورها وتستعيد حواضنها استعداداً لشن «حرب شاملة»، مستغلة تقاطعات سياسية داخلية، وتحديات إقليمية، وفشلاً في (...)
بعد مضي أكثر من ستة شهور على انطلاقها اواخر كانون الاول (ديسمبر) العام الماضي، فقدت التظاهرات العراقية في الأنبار وسامراء وصلاح الدين الكثير من زخمها، على رغم انها لم تتوقف ولم تغير مطالبها، أو ربما بسبب ذلك.
وإلى تجاهل الحكومة المعتصمين الذي تجلى (...)
«العلمانيون واليسارويون والمدنيون في العراق يقتربون من الصدر والحكيم». ليس هذا عنوان خبر صحافي، بل واقع حال فرض نفسه منذ نهايات عام 2009 عندما بدا واضحاً أن الدعم الذي حصل عليه رئيس الوزراء نوري المالكي من التيارات المدنية في العراق بعد طرحه شعار (...)
في طائرة عسكرية، واستقبال رسمي كبير، وقناعة عامة بأن التهدئة وإدارة الخلاف أقصى ما يمكن تحقيقه، حط رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في أربيل، عاصمة إقليم كردستان، ليدشن مرحلة أقل تشنجاً في العلاقة مع رئيس الإقليم مسعود بارزاني.
وكان المالكي (...)
ألقت حادثة إعدام جماعي جديدة في ناحية النخيب الصحراوية (جنوب غربي الأنبار)، وهي الثانية في المنطقة، خلال أقل من عامين، ظلال ثقيلة على محافظة الأنبار التي تتعرض لمحاولات توريط بحرب طائفية يخطط لها تنظيم «القاعدة».
وأعلنت الشرطة أمس أن 14 شرطياً من (...)
نجح الزعيم الديني الشاب عمار الحكيم في جمع عشرات الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية حول طاولة واحدة أمس، في بادرة قد تشكل اختراقاً لحال الجمود السياسي، وتؤشر الى دور «الديبلوماسية الناعمة» التي انتهجها الحكيم في تحويل حزبه الى وسيط بين الفرقاء (...)
أسوأ ما في الأزمة التي يعيشها العراق، وتكاد تزج به في الحرب الأهلية من جديد، أن أحداً من الأطراف الفاعلة والمؤثرة سياسياً ودينياً واجتماعياً لا يملك حلاً، وليس هناك خريطة طريق مقترحة لتعديل المسارات الحالية. ولا تقود مطالب كل الأطراف إلا إلى المزيد (...)
في العام 1991 كان اكراد العراق وبعد عقود طويلة من الصراع مع السلطة، قد مضوا قدماً في طريق باتجاه واحد، أحرقوا سفنهم وقرروا ان لا عودة الى الوراء في علاقاتهم مع صدام حسين، وكان نظام صدام يقرأ التطورات بمعزل عن التاريخ، يعتقد ان الوقت كفيل بمحو ذكرى (...)
«من يرتدي اللثام لا مكان له في ساحاتنا»، لم يعد هناك شيء يريد شيوخ العشائر إخفاءه. طلبهم من الشباب خلع اللثام في الساحات سبق إعلانهم بدء تشكيل قوات عسكرية «تحمي السنة من اعتداءات القوات الأمنية والجيش».
ولخص مبعوث الأمم المتحدة إلى بغداد مارتن (...)