أبدى الزميل مصطفى الأنصاري الصحفي ب"جريدة الحياة" استغرابه من البيان الذي نشره الشيخ عادل الكلباني على موقعه الإلكتروني صباح اليوم الخميس يتبرأ من الحوار المنشور بجريدة الحياة اللندنية بخصوص تراجعه عن فتوى الغناء مرجعاً ذلك إلى رغبة الكلباني في الاحتفاظ بأمرين يستحيل الجمع بينهما ( التراجع عن رأيه، والإبقاء عليه) في الوقت نفسه – على حد تعبيره. وكشف الأنصاري في اتصال هاتفي مع "أنباؤكم" دهشته من موقف الكلباني واصفا ذلك بأنه "زلة جديدة" أو "لعب بالنار" الله أعلم من سيحترق بها! وعزز الزميل الأنصاري صحة حواره بالمراسلات الإلكترونية التي حدثت بينهما عن طريق البريد الإلكتروني والتي تثبت إجابة الكلباني على الأسئلة. وفيما يلي تنقل "أنباؤكم" نص البيان الذي أصدره الزميل مصطفى الأنصاري ردا على الشيخ الكلباني وتلقت "أنباؤكم" نسخة منه: فوجئت مثل الكثيرين بالبيان الذي نشره الشيخ عادل الكلباني، وتحدث فيه عن أن الحوار الذي نقله عنه كاتب السطور، ونشرته "الحياة" اليوم الخميس 29/7/2010، مختلق، ويتبرأ من كل ما ورد فيه، وهنالك ذكرني بوصفي حافظاً لكتاب الله أن السبق الصحافي يجب أن يكون متوازنا مع الخلق الكريم. وإنني إذ أشكر الشيخ على لطف عباراته، أستميحه العذر في كشف أدلة، ليست هي كل ما في جعبتي حول فضيلته ومراجعاته وفتاواه، وحواري معه، وإنما تقتصر فقط على إثبات ما نفاه. أولا: بعد أن تم إجراء الحوار مع فضيلة الشيخ، قمت بإرساله إليه مكتوباً، خوفاً من أن يقول هذه العبارة لم أقلها، أو تلك لست راضياً عنها، فوافق على الحوار كاملاً ما عدا إجابة "سؤالين" و "كلمة" أتمنى أن لا أحتاج للإفصاح عنها . وكانت موافقته بالنص الآتي: "السلام عليكم رددت لك الموضوع بعد قراءة على عجل ، ولونت المعترض عليه بالأحمر، يحتاج إلى صياغة أخرى، سأتأملها الليلة بإذن الله وأهاتفك أو اميميلك". ثانيا: كان الحوار بين يدي منذ يوم الأحد الماضي، الموافق ل 25/7/2010، لكن لأنني أنتظر تعديل السؤالين الجوهريين، ولأن الشيخ ما زال في طور ترتيب لقاء تلفزيوني حول الموضوع نفسه، أجلت نشر الحوار، حتى تم تسريب اللقاء التلفزيوني من طرف مقربين من الشيخ، وعندها لم يكن بد من نشر الحوار، على أنني أخبرت الشيخ بذلك، فطلب التأجيل أكثر، وأنا أخبرته بأن ذلك غير ممكن. فكيف يطلب تأجيل حوار لم يتم! ثالثا: نشرت "الحياة" يوم الأربعاء 28/7/2010 مضمون إجابة واحدة، وأعلنت أن الحوار سينشر غداً (الخميس)، فلم يحتج الشيخ على ذلك، لا في اتصال بالصحيفة، ولا على محررها، ولا بأي نص مكتوب منه، فهل كان في غيبوبة طيلة 24ساعة، أم أن الضغوط من الطرف الآخر عملت عملها. لست مهتما! رابعاً: مشكلة الشيخ أنه يريد أن يحتفظ بأمرين يستحيل الجمع بينهما ( التراجع عن رأيه، والإبقاء عليه) في الوقت نفسه. وأما نفيه للحوار فأظنه "زلة جديدة" أو "لعب بالنار"، الله أعلم من سيحترق بها! صورة لرد الكلباني على الحوار من إيميل الزميل الأنصاري :