استغربت «الحياة» نفي الشيخ عادل الكلباني إجراءه حواراً مع «الحياة» تراجع فيه عن إجازة الغناء جزئياً. وكان الكلباني قال في بيان نشره على موقعه الإلكتروني أمس: «لم أقل منه شيئاً (الحوار)، ولا كلمة واحدة». وتأكيداً للصدقية تنشر «الحياة» أدلة دامغة تثبت أن محررها الزميل مصطفى الأنصاري أجرى المقابلة بالفعل التي نشرت أمس (الخميس)، وأرسلها للكلباني الذي رد عبر بريده الإلكتروني طالباً إعادة صياغة سؤالين - لم تنشرهما «الحياة» - مراعاة للأخلاق المهنية. وقال الكلباني في رسالته التي تنشر «الحياة» صورة ضوئية لها: «السلام عليكم رددت لك الموضوع بعد قراءة على عجل، ولوّنت المعترض عليه بالأحمر، يحتاج إلى صياغة أخرى، سأتأملها الليلة بإذن الله وأهاتفك أو أميميلك». واللافت أن الكلباني لم يعترض على ما نشرته «الحياة» يوم الأربعاء 28/7/2010 بعنوان (الكلباني يتراجع عن فتواه «جزئياً» ... ويعتبر المنشغلين بالغناء فسّاقاً) ولم يطلب عدم نشر الحوار الذي أعلنت «الحياة» أنها ستنشره كاملاً في عدد الخميس. وتشدد «الحياة» على أحقيتها في الحفاظ على عدم المس بصدقيتها. «الحياة» تنشر أدلة «دامغة» على إجرائها حواراً مع الكلباني حاول «التملص» منه - «الحياة» تنشر أدلة «دامغة» على إجرائها حواراً مع الكلباني حاول «التملص» منه