تبدأ الجمعة هدنة إنسانية في مدينة حمص القديمة المحاصرة ما يتيح إجلاء مدنيين ودخول مساعدات إنسانية, ولأول مرة للمدينة المحاصرة منذ عام، وذلك بحسب ما نشرته "CNN بالعربية" قبل قليل. ورحبت الأممالمتحدة والولايات المتحدة بما أسمته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جين ساكي، "التوقف الإنساني المحلي"، مضيفة: نرحب بأنباء التوصل لاتفاق"، وقال الناطق باسم المنظمة الأممية، فرحان حق، في بيان: بأن الاتفاق يتيح إجلاء المدنيين وتوصيل المساعدات .. نحن بانتظار الضوء الأخضر من الطرفين بمر آمن." وقال متحدث باسم المعارضة السورية في حمص، أبو رامي، إنه بمجرد وقف إطلاق النار، فأن النساء والمدنيين فوق سن 55 عاما، بجانب الأطفال تحت سن 15 عاما، لهم حرية مغادرة المدينة القديمة شريطة التعهد بعدم حمل السلاح ضد النظام. وقالت "CNN" أنه ما أن ينتهي إجلاء الفوج الأول، تفسح القوات النظامية السورية المجال أمام قوافل الأممالمتحدة لإدخال الغذاء والأدوية للمدينة، وللمرة الأولى منذ عام، ودعت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، السماح لقوافل الاغاثة الدولية بدخول حمص، مضيفة بأن "الإخلاء ليس بديلا عن ممر آمن ومنتظم ودون عوائق لإيصال المساعدات الإنسانية لمن هم في حاجة إليها أينما كانوا."