تناولت الصحف العربية في عناوينها الرئيسية صباح الخميس مجموعة من الأخبار والتقارير من أبرزها محاولة ممثلة مغمورة تسميم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وإرث صدام حسين الذي لا يختفي حتى بعد إعدامه، والكاتب المصري مصطفى بكري يطالب المجلات المصرية بوضع صورة السيسي على أغلفتها ردا على حذف اسمه من قائمة مجلة تايم الأمريكية. جاء ذلك بحسب ما نشرته "CNN بالعربية" على موقعها، واختصت بالصحف التالية: الحياة ------- تحت عنوان "ممثلة مغمورة وراء محاولة تسميم أوباما،" كتبت صحيفة الحياة: "اعترفت ممثلة مغمورة أمام محكمة اتحادية أميركية بتصنيع وحيازة مادة رايسين السامة التي أرسلت في خطابات إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ." وبحسب وثائق قضائية، قد تمضي الممثلة شانون جيس ريتشاردسون، 36 سنة عقوبة السجن 18 سنة، بالإضافة إلى إفراج مشروط لمدة خمس سنوات، في إطار تسوية قضائية مع ممثلي ادعاء اتحاديين لم يوافق عليها القاضي بعد. واعترفت ريتشاردسون، التي أدت أدواراً تلفزيونية صغيرة مثل دورها في مسلسل "الموتى السائرون،" بتصنيع وحيازة مادة رايسين التي عثر عليها في الخطابات، كما ذكرت صحيفة الحياة. البيان ------ وتحت عنوان "إرث صدام يخيم في ذكرى اعتقاله،" كتبت صحيفة البيان الإماراتية: "لا يزال إرث الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، من حروب وقمع وعقوبات، يلقي بظلال ثقيلة على بلاد تتقاذفها الصراعات الدامية منذ اعوام، وذلك بعد مرور عقد على اعتقال الديكتاتور السابق الذي اعدم العام 2006." وفيما يكتسب العراق يوما بعد يوم دورا اكبر في الاقتصاد العالمي والدبلوماسية الاقليمية، فإن النمو البطيء والبيروقراطية التراتبية والفساد، وهي عوامل ظللت عهد صدام، بقيت تنخر في جسد الدولة التي تحاول اعادة بناء نفسها منذ انهيارها في 2003. وعلى مدار الأعوام الماضية، انخفض مستوى الخدمات العامة وسط صراعات سياسية متواصلة، وازدادت كذلك معدلات البطالة والفساد. ويرى أيهم كمال المحلل في مجموعة يورواسيا، ومقرها لندن، ان العراق بحاجة الى مزيد من تقاسم السلطة، وإلى توجيه رسالة جامعة بأن الصراع والتوترات التي كانت بين السنة والشيعة في عهد صدام، انتهت، ويجب المضي في طريق جديد، مستدركاً انها مسألة بعيدة المدى، كما ذكرت الصحيفة الإماراتية. اليوم السابع ------------- وتحت عنوان "بكري يطالب صحف مصر بوضع صورة السيسي على أغلفتها رداً على التايم،" كتبت صحيفة اليوم السابع المصرية: "طالب الكاتب الصحفس مصطفى بكري، كافة الصحف والمجلات المصرية، أن ترد على نتيجة الاستفتاء الذي وصفه بالكاذب لمجلة التايم الأمريكية عن شخصية العام، وذلك بوضع صورة بطول الغلاف للفريق السيسي على صفحاتها الأولى وأغلفتها، ويكتب أسفلها شخصية العام". وأضاف بكري، عبر تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "هذا هو الرد الطبيعي على قرار التايم بحجب اسم السيسي كشخصية العام رغم حصوله على أعلى الأصوات فى الاستفتاء الشعبي الذي قامت به المجلة". وتابع: "إذا كانت التايم قد كشفت كذب الديمقراطية والمصداقية في قرارها، فأعتقد أن الرد الطبيعي هو تبني هذا الاقتراح". عكاظ ------ وتحت عنوان "الخارجية المصرية: لا صحة لمنع القاهرة من حضور تأبين مانديلا،" كتبت صحيفة عكاظ السعودية: "نفى المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي الأنباء التي ترددت عن منع مصر من المشاركة في مراسم تأبين الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا، مؤكدا أن مبعوثا رئاسيا رفيع المستوى حضر المراسم وأدى واجب العزاء." وقال عبدالعاطي: "لا صحة لهذه المعلومات،" وأكد أن الوزير الأسبق محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان شارك في مراسم التأبين. وأضاف: "إن العلاقات ليست مقطوعة مع جنوب أفريقيا،" لافتا إلى زيارة وفد إعلامي رفيع للقاهرة مؤخرا التقى وزير الخارجية نبيل فهمي ونقل تقارير جيدة عن مصر كشفت أن الصورة كانت مغلوطة لديهم. وحول ما تردد عن رفع شارة رابعة خلال مراسم تشييع جنازة مانديلا، قال عبدالعاطي: "لا أحد يستطيع منع رفع هذه الشارات في مثل هذه المناسبات،" معتبرا أن قلة من الجالية الإسلامية المتواجدة في جنوب أفريقيا وثيقة الصلة بتنظيم الإخوان الدولي وهي من فعلت ذلك. الشروق التونسية ------------------ وتحت عنوان "كاشف فضيحة أبوغريب يفجر قنبلة: أمريكا تتآمر على الأسد... والكيمياوي بحوزة الإرهابيين،" كتبت صحيفة الشروف التونسية: "فجر الصحافي الامريكي سيمور هيرش ما وصفها مراقبون بانها قنبلة حين أكد أن الولاياتالمتحدة كانت تعلم بأن الجهاديين في جبهة النصرة قادرون على انتاج غاز السارين لكنها تجاهلت هذه المعلومات الاستخباراتية لاتهام النظام السوري بشن الهجوم بالاسلحة الكيميائية في 21 أغسطس/ آب الماضي." وفي مقال طويل نشرته "لندن ريفيو اوف بوكس" اتهم سيمور هيرش الذي كوفئ على تغطيته لمجزرة ماي لاي خلال حرب فيتنام وفضيحة سجن ابو غريب في العراق، ادارة اوباما بالتلاعب عمدا بمعلومات استخباراتية في قضية الاسلحة الكيميائية السورية. ودون الذهاب الى حد التأكيد بأن نظام بشار الاسد ليس مسؤولا عن الهجوم الكيميائي في 21 أغسطس/ آب في ريف دمشق، قال هيرش ان واشنطن اختارت المعلومات التي كانت في حوزتها ولم تكشف عن معلومات اخرى خصوصا تلك التي تحدثت عن ان جبهة النصرة تملك الوسائل التقنية لانتاج كميات كبيرة من غاز السارين.