ناشد المكتب الإعلامي للمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم) المجاهدين الأبطال في الجيش السوري الحر النظر في إمكانية الإعلان عن إطلاق سراح الإيرانيين الذين القي عليهم القبض في سوريا مقابل شروط ثوار سوريا المكافحين الوطنية في جيشنا السوري الحر، مضاف له إطلاق سراح أبناء المقاومة العربية الأحوازية. وقالت المنطمة في بيان تلقت أنباؤكم نسخة منه: الأخبار الواردة من سوريا تفيد أن ثوار سوريا الأحرار في عدة مناسبات تمكنوا من إلقاء القبض على عدد من الإيرانيين القادمين من منطقة دير الزور، او كما تم الإعلان عن إلقاء القبض على مجموعات من المرتزقة الإيرانيين المتمثلين في فيلق بدر المحسوب على العراق وكذلك بعض العناصر من حزب الله. وقبل ايام ايضا كانت الضربة القاضية والفاضحة لمجاميع من المرتزقة الايرانيين الذين بلغ عددهم 48 مسلحاً ايرانياً اعترفت ايران وعلى لسان وزير خارجيتها المدعو صالحي على أن ((من بين هؤلاء)) جنود في الجيش الايراني ومجاميع من جندرمة الحرس الثوري المجرم، مصرحاً في بدايات وقوعهم في اسر الجيش السوري الحر على أنهم اي ال 48 ايرانياً كانوا ذاهبون في زيارة للعتبات المقدسة [؟!] في دمشق وتحديداً لزيارة مرقد السيدة زينب، ولا يخفى عليكم بان عدد من المناضلين الأحوازيين يقبعون في السجون الإيرانية ومن المرجح أن يشنق جميعهم الواحد تلو الآخر خلال الأيام القليلة القادمة وتحديدا منذ تاريخ 18 يونيو الماضي، إذ تم إعدام 4 منهم، والفترة القليلة القادمة لهذا العام، وعلى وجه الخصوص نذكر أبناء المقاومة الوطنية الأحوازية. مضيفة: وعليه نرجو من الجيش الحر إعادة النظر في إمكانية اضافة شرط الافراج عن الأسرى الأحوازيين في عملية التفاوض والتي نرفق اليكم صور المواطنين الأحوازيين المقاومين الذين اعلنت سلطات الإحتلال الفارسية عن عزمها الاجرامي في تنفيذ حكم الاعدام ضدهم كما اوردناه اليكم اعلاه، لذا فإن أسماؤهم وأعدادهم هي كالتالي : 1) الشيخ المجاهد عبدالحميد الدوسري داعية اسلامي اعتقل على اثر المسجد المتواضع الذي كان ينوي بناؤه، فتم تعذيبه وهُدِمَ المسجد بواسطة قوات الباسيج الايرانية، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاماً. 2) العلامة المجاهد محمد علي الحسيني لبناني وقد تم اعتقاله بواسطة جندرمة المدعو حسن نصر اللات، وباوامر مباشرة من السفير الايراني في لبنان، وان المدعو عباس كالرو المستشار الاول للسفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن ابادي هو من كان مكلفا في اعتقال العلامة السيد محمد علي الحسيني في لبنان. وبالأمس ظهر عباس كالرو في سوريا مع السفير الإيراني فيها محمد رضا شيباني .فتم نقل عباس كالرو كمستشار من لبنان إلى سوريا . 3) هاشم شعباني – مدرس اللغة العربية وماجستير العلوم السياسية (محكوم بالإعدام) 4) هادي راشدي. (محكوم بالإعدام) 5) سيد جابر آل بوشكة . (محكوم بالإعدام) 6) سيد مختار آل بوشوكة. (محكوم بالإعدام) 7) محمد علي عموري – مهندس تربية الاسماك . (محكوم بالإعدام) 8) عبدالرحمن عساكرة – مدرس الكيمياء وماجستيرالعلوم الاجتماعية (محكوم بالسجن 20 عاماً) 9) عارف لفته حميديان عمره 25 سنة متزوج ولديه طفلان . 10) عبدالامير عموري (اخو محمد علي عموري) 11) شهيد عموري – شاعر 12) عقيل عقيلي – خبير في مجال الحاسوب 13) جاسم ساعدي بن إكليّص عمره 28 سنة وزوجته حامل 14) حسن عبيات بن إجلاو عمره 35 سنة ولديه طفل صغير 15) خالد عبيداوي بن جمعة عمره 27 سنة ولديه طفل 16) عيدان بيت صيّاح عمره 40 عام لديه 3 اطفال 17) أحمد الدبات 18) ماهر الكعبي 19) سجاد الكعبي 20) حسن الناصري وأضاف البيان: تلك هي المعلومات الخاصة بالمواطنين الأحوازيين الذين سيتم حكم الإعدام الجدائر ضدهم بسبب مواقفهم المناوئة والمناهضة لسلطات الإحتلال الفارسية الصفوية، فقد عرض التلفزيون الايراني افلاما عن اخذ الإعترافات الجائرة بالقوة من هؤلاء الأحوازيون، وبينت على انهم اقدموا على تصفية لعناصر امنية فارسية ولمستوطنين فرس . وتقول المنظمة الأحوازية إنه في حال تم الإعلان عن ذلك رسميا وعبر وسائل الإعلام العربية والعالمية، فان النتائج الايجابية لمصلحة الثورتين السورية والأحوازية ستظهر جليا ويفترض أن تحصد النتائج الايجابية بسرعة وجيزة. ويمكننا اختصار النتائج على النحو التالي: أولاً: ستدرك الدولة الإيرانية بان سياسة التعتيم الإعلامي والتكتم على جرائمها التي تقترفها بشكل شبه يومي والتي تفرضها على القضية العربية الأحوازية قد شارفت على الانتهاء، خاصة وان جميع وسائل الإعلام العالمية اليوم تتابع أحداث ومستجدات الثورة السورية لحظة بلحظة، مما يعني حدوث تطوير فريد من نوعه في مسار الثورة السورية وكذلك القضية العربية الأحوازية، ولجم التحرك العسكري الايراني والاقتصادي الذي ادى الى قتل وتعذيب المئات ان لم نقل الآلاف من ابناء شعبنا السوري الثائر. ثانياً: الإعلان عن المطالبة بإطلاق سراح أبناء المقاومة الوطنية الأحوازية، يعد ضربة أكثر من موجعة للدولة الإيرانية، الشيء الذي يجبرها على التجاوب ومطالب الثوار السوريين، وتقبل شروطهم الوطنية والقومية. ثالثا: القضية العربية الأحوازية تبدو أكثر من حساسة بالنسبة إلى الدولة الإيرانية، فبروزها على سطح الأحداث يجعل من الدولة الإيرانية أن تغير موقفها أو تعدله بشكل ملفت للانتباه في التعامل مع الثورة السورية والاستجابة الى شروط الثوار وللجيش السوري الحر، الأمر الذي سيكون في صالحكم وسيخفف من عناء الثوار وإطلاق صراح المئات منهم من سجون نظام بشار الاسد المجرم. رابعا: من الممكن ان تستغني الدولة الإيرانية عن حليفها الاستراتيجي بشار الأسد، إلا أنها لن تخاطر بأمنها القومي ومصالحها المتمثلة بالثروات الأحوازية، فالتلويح بتحرير الأحواز إنما يعد الحكم بالإعدام على إستراتيجية الدولة الإيرانية في المنطقة ومشروعها التوسعي، وبالتالي تقدم استراتيجي هائل للثوار وفرض سيطرتهم باسرع مما تسير عليه الأوضاع الان، بعد ان يتم قطع الاصابع الايرانية في دعمها المباشر وعلى كل المستويات للنظام السوري المجرم. خامسا: المطالبة بإطلاق سراح الأسرى الأحوازيين لدى إيران سيساهم بنسبة كبيرة في رفع معنويات الشعب العربي الأحوازي ومقاومته، مما يجعله يشعر بان مصيره أصبح مقرونا بمصير الثورة السورية، والإصرار على مواصلة العمل على انتصارها، وعليه فإننا سنفتح جبهة جديدة في مقارعة ايران الذي تقدم على تقتيل واستهداف الثوار في سوريا، وهي التي ترسل العسكريين الفرس وتمد بشار المجرم بالسلاح والعتاد لتأخير امد الثورة وتوسيع نطاق القتل وتيأيس الثوار. سادسا: سيشكل الإعلان سابقة فريدة من نوعها وتطورا استثنائيا في الموقف العربي تجاه القضية العربية الأحوازية، مما يجعل العديد من الدول العربية المؤيدة للثورة السورية سرا أو علنا تقتدي بموقف الجيش السوري الحر والثوار على الأرض السورية الذين يمثلون الشرعية، وبذلك ستنكسر حاجز التردد العربي في مقارعة الدولة الإيرانية.