في بيان أطلقته حركة التحرير الوطني الأحوازي "الأحواز المحتلة" تلقت "جازان نيوز" نسخة منه ، حركة التحرير الأحوازية لدولة عربستان المحتلة من قبل النظام الفارسي ، تحيّ ذكرى احتلال دولة عربستان ال85 ، جاء فيه : بسم الله الرحمن الرحيم ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين صدق الله العلي العظيم الأعراف 89 بيان الذكرى السنوية ال 85 عاما على الأحتلال الايراني للأحواز العربية المحتلة يا قرة عيوننا يا شعبنا الأحوازي الأصيل يا ابناء أمتنا العربية المجيدة ايها الأشقاء المسؤولين العرب الموقرين ايها الأصدقاء الاجلاء ايتها القوى العربية المناضلة الشقيقة يا أحرار العالم يا أحرار الفرس اياما قليلة مقبلة ستحل علينا وعلى قرة عيوننا شعبنا الأحوازي ذكرى نكبة الأحواز العربية ، انها ذكرى أحتلال ايران للأحواز في 20 ابريل 1925 ؛ ابشع ذكرى مرت ولازالت تمرعلي الأحواز وشعبها خطت خطوطها السوداء الغابرة لترسم ملامحها المظلمة على وجه كل طفل وشاب ورجل وامراة وعجوز وعجوزة من ابناء هذا الشعب الأحوازي الذي عاني ما عاناه من مرارة الاحتلال الايراني الطائش والفاقد لابسط القيم الانسانية والمتعطش الى سلب الاخرين حقوقهم ومحو هويتهم ومصادرة كل ما يمتلكونه بدءا من تسمية المواليد انتهاء بسلب الارض وتغيير الهوية بل تجاوز هذا المحتل في اجراءته التعسفية الجائرة في محاولة منه سلخ هذا الشعب بالقوة وعزله عن لغته ولباسه وتاريخه وحضارته لفصله عن جذوره وصبغه عنوة بكل ما هو فارسي بأبشع الأساليب العنصرية حتى لا يكون لهذا الشعب العربي تراثا وطنيا يتسم به وذلك ليضفي هذا المستعمر الفارسي المستهتر بحقوق الشعوب قاصدا اظهار هذا الشعب العربي الأحوازي على انه شعب فارسي ، معتقدا هذا الاحتلال بممارساته التعسفية الجائرة هذه انه يستطيع ان يسلخ هذا الشعب الاحوازي ويفصله عن انتماءه العربي وجذوره القومية ويسلخه عن هويته وشخصيته الأحوازية الفذة الاصيلة ويبتره عن وطنه العربي الكبير بأستعماره هذا ، الا ان هذا الشعب الاحوازي العربي في اصالته وجذوره وبدماءه لم يستطع العدو الايراني المتغطرس طيلت احتلاله المرير الذي دخل في عمره المشؤوم ال 85 عاما من الغطرسة الفارسية الاستعمارية النابعة عن الاطماع الايرانية ليس في الأحواز فحسب بل تتعدى حدود الاحواز الجغرافية والتي تتخذ منها منطلقا عدوانيا توسعيا لتمتد الى الدول العربية الشقيقة في العراق ودول الخليح العربي حلما فارسيا تاريخي متجذر في عروق حكام الفرس ويلقنونه لابناءهم جيلا بعد جيل لتعميق العداء في نفوسهم تجاه جيرانهم العرب الذين يكنون لهم حب الاخوة الاسلامية وحق الجيرة . ايها الأحرار لقد توج هذا الشعب الاحوازي كفاحه ضد الاستعمار الايراني في الالفيه الميلادية الثانية بالتصعيد المميز الذي شكل مفارقة فذه سجلها في تاريخه ضد الاحتلال الفارسي بأنتفاضات عديدة ومن ابرزوها انتفاضة ابريل 2005 ولحقتها انتفاضة الشهيدين علي العفراوي ومهدي النواصري في مارس 2006 التي جاءت ردا جماهيرا غاضبا مفاجأ للعدو الايراني احتجاجا على اعدام الشهيدين المذكورين من قبل سلطات الاحتلال فكانت استنكارا على الاستهتار والاستخفاف الايراني بحياة وارواح وكرامة المواطنيين الاحوازيين عبر جرهم ظلما وجورا الى حبال المشانق وتعليق اعناقهم بها بأبشع المظاهر بغرض اثارة الذعر والخوف والارهاب في نفوس الأحوازيين لحملهم على التخلي عن مقاومة الاحتلال الايراني العنصري .. لكن دون جدوى ، فهذا الشعب سأم القهر والظلم الايرانيين الذين طال آمدهما ولم يبقى للسكوت مكانا بعد هذه القسوة المريرة فعقد امره وتوكل على الله في تحرير وطنه وطرد الاحتلال من بلاده . وعليه فقد مضى هذا الشعب ومن خلفه ثورته المناضلة برجالها الصادقين المؤمنين الذين عاهدوا الله ورسوله والمؤمنيين على نصرة حقه في الأحواز ليستعيد الانسان الاحوازي كرامته وامنه المستباحين ولقمة عيشه المحروم منها التي يحصدها بعرق جبينه وهو حرا كما ولدته امه بأذن من الله تعالى . فالمقاومة الوطنية الأحوازية بجميع تنظيماتها واجنحتها ماضية في تحقيق هذه الغاية المشروعة والمنشودة التي تشكل مطلب الشعب الأحوازي ؛ وان المواجهة مع العدو الايراني اصبحت بقرار من الشعب حتمية لابد منها وان عنصر الوقت هو الذي يحكم هذه الحتمية ويبقى وجود ايران في الأحواز هو احتلال واستعمار بغض النظر عن أي معطيات يتحجج بها المستعمر الفارسي العنصري او من يؤيده ويدعمه . يا اصحاب الضمائر الحية في العالم ان كل ما يلحق ايران من تبعات من مواجهات مع الثورة الأحوازية على ارض الأحواز هي مشروعة وفقا للقانون الدولي واعرافه بدءا من حق شعبنا في تقرير مصيره ؛ وان التباكي والتظاهر الايرانيين بالمظلومية فهي محض افتراء مفضوح من دولة تمارس العدوان والاحتلال والاعتداء على الأحواز وشعبها منذ عام 1925 حتى يومنا هذا ؛ وعليه فأن ايران هي التي تتحمل كل ما يلحقها من مقاومة شعب الأحواز الأعزل ، وان هذه المقاومة ليست ارهابية كما يصفها العدو الايراني في وسائل اعلامه المضلل بل هي مقاومة وطنية مشروعة وجدت بسبب الاحتلال الايراني نفسه ولغرض مكافحته انطلاقا من حقنا في الدفاع عن النفس وفقا للاعراف والقوانين الدولية المعمول بها ، وان كانت هناك اختراقات لهذه القوانين فهي من الجانب الايراني بممارساته لسلسلة من الاجراءات التعسفية الكثيرة والظالمة المحرمة دوليا بحق هذا الشعب الاحوازي الاعزل الذي لم يجد بدلا من مناهضة هذا الاحتلال الايراني الجائر العنصري الذي يرتكب الاجرام والارهاب اليومي المنظم بحق الأحوازيين . وان التلويح الايراني بالتهديد باللجوء الى ما يسمى بالانتربول والذي يثير السخرية لدي قرة عيوننا شعبنا الأحوازي المناضل يحاول حكام طهران ان يسوقوا له بغرض اثارة الرعب لدي المناضلين الاحوازيين في الخارج ؛ فهي وسيلة لا تجدي نفعا ، فالامر معقدا وما تدعيه ابواق طهران من ادلة هي محض افتراء لا تخرج عن دائرة التلفيقات التي اعدتها اجهزة المخابرات الايرانية ولا تستند الى أي ادلة مثبتة وقطعية في براهينها ، ثم منذ متى تلجىء دولا الى الانتربول في ملاحقة ثوارا يكافحون مستعمرا يحتل ارضهم ؟ انها السذاجة الايرانية التي تتسخف بمعارف الشعوب التي تحتلها وشكلت بأستعمارها هذا ما يسمى بأيران اليوم ؛ فالاجدار بالمسؤولين الايرانيين اللجوء الى المحافل الدولية لنتحاكم امامها ؟ ليعرف المجتمع الدولي ما تقوم به ايران من انتهاكات سافرة بحق هذه الشعوب التي لا حول لها ولا قوة وبذلك لتتعرف الاسرة الدولية من المذنب منا .. نحن اصحاب الارض التي تمارس ايران احتلالها عليها ؟ ومن منا الضحية ؟ المحتل ام اصحاب الارض . يا أحرار العالم هذا الاستعمار الايراني الذي يحاول شعبنا من داخل ارضه ان يطرده ؛ فالشعب يقاتل من داخل ارضه وليس من خارجها حتى تطلق ايران الرعناء اتهاماتها جزافا محاولة استخدام كلمة الارهاب بقصد اثارة النقمة الدولية على ثورتنا ومن جانب آخر تحاول تضليل الرآي العام والتظاهر بأنها تعاني الارهاب الاحوازي المزعوم ايرانيا ، فالفرس احتلوا الاحواز عسكريا عام 1925 ومارسوا ومازالوا يمارسون التعسف والارهاب المنظم والمظالم الاخرى بحق شعبنا فمن الطبيعي ان يكون الرد مقاومة وتصدي ، ومن ثم مقاومة شعبنا هي منضبطة وملتزمة بالقوانين والاعراف الدولية ونحن كذلك ؛ ونحن ايضا مستعدون ومن خلفنا شعبنا ان تذهب لجنة دولية لتقصي الحقائق لا نستثني منها السجون والمعتقلات والثروة المستخرجة من ارض الاحواز المحروم منها شعبنا الذي هو الاحق بها ومقارنتها بالحياة المعيشية للمواطن الاحوازي في حين انه يستخرج النفط والغاز من ارضه بكميات كبيرة الا ان المواطن الاحوازي يعيش حياة الفقر تحت خط الصفر لا ينال من ثروته اي شىء على الأطلاق بل تهدر ايران ثروة الاحواز على ترسانتها العسكرية والنووية لتهدد بها شعبنا وتكرس احتلالها لارضنا ولتتسلح بالقنبلة النووية لتهديد دول الجوار العربي بغرض الابتزاز السياسي والتوسع الجغرافي تحت ادعاءات وشعارات ظاهرها الاسلام وباطنها التوسع والاطماع والاحتلال . ايها المنصفون اذا كانت ايران تعارض مقاومتنا وتصفها بالباطلة تارة والارهابية تارة اخرى وتارة بالغير مشروعة ، نحن ايضا بدورنا نسأل أي ميزان يحتكم اليه حكام طهران ؟ وكيف هم يدعمون بعض فصائل المقاومة الفلسطينية وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن والثوار في افغانستان وغيرها وتعتبر هذه القوى مقاومة مشروعة ؛ في حين ان الأحتلال الايراني نفسه يمارس في الأحواز وجزر دولة الامارات طنب الكبرى والصغرى وابو موسى ما يمارسه الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين والاحتلالات الاخرى ؛ فكيف تكون المقاومة الأحوازية ارهابا والمقاومات الاخرى التي تحظى بالدعم الايراني تكون مقاومات مشروعة ؛ ام ان الامر يكال بمكيالين في فقه ايران السياسي . لتعلم ايران ان أي مقاومة في أي بقعة من العالم طالما تكافح ضد الاحتلال والاستعمار فهي مقاومة شعب مشروعة وعلى المستعمر ان يتحمل النتائح والتبعات لانها هي نتيحة لمحصلة وجوده الغير مشروع اساسا . ونحن في هذه الذكرى المشؤومة ال 85 عاما على الأحتلال الايراني للأحواز نعلن رسميا نحن حركة التحرير الوطني الأحوازي رفضنا الكامل لما جاء بالتقرير الايراني الذي بثته مؤخرا احدى قنوات النظام الايراني ما يسمى بتلفزيون ( بارس تيفي ) ؛ وما جاء في سياق هذا التقرير من تسويق تضليلي لاعلام مبرمج معد من قبل اجهزة المخابرات الايرانية هي ادعاءات وافتراءات غير صحيحة ولم تنقل الحقيقة الجائرة والمريرة التي دفعت الشعب الاحوازي لمقاومة الاحتلال الايراني ؛ واظهرت من خلال تقريرها هذا المقاومة على انها ارهابية وان تطلعاتها هو التعطش لسفك الدماء في حين ان الحقيقة غير ذلك تماما ومعكوسة فالضحية هي الأحواز وليس ايران ؛ فالاحواز محتلة وان ايران تمارس الاحتلال عليها وان مقاومة الشعب الاحوازي هي مقاومة تستهدف الوجود العسكري والاقتصادي للعدو الايراني ؛ وان العدو الايراني غلف الامر بأظاهر الثورة الاحوازية على انها تستهدف المدنيين والابرياء وهذا الامر عاري عن الصحة تماما وان مصادر تقاريرهم هي غير مستقلة وهي معدة مسبقا من قبل الاجهزة المختصة في الدعاية المنظمة والمضادة في المخابرات الايرانية بغرض تضليل الرأي العام ونشر الشائعات وبهدف كسب التعاطف الى جانب ايران وصب النقمة على الثورة الاحوازية . كما ان الانفجارات التي استهدفت المدنيين هي من تدبير المخابرات الايرانية ونسبتها الى الثورة الأحوازية وذلك للصق الارهاب بالكفاح الوطني الأحوازي ؛ فالسجل الايراني حافل بمثل هذه الاعمال الاجرامية الارهابية التي تقف وراءها الانظمة الايرانية الديكتاتورية ؛ فلم تعد هذه الاعمال الأرهابية تنطلي على الشعب الأحوازي ولا على الرأي العام ولا على الدول الصديقة للقضية الأحوازية . يا اصحاب الضمائر الحية ان الانظمة الايرانية المتعاقبة لم تكن منصفة بحق الشعب الاحوازي على الاطلاق ؛ وحتى في اصدار الأحكام ضد الثوار وتنفيذها لم تكن هذه الانظمة منصفة لا للحقيقة ولا للعدالة فهي جائرة بكل اوجهها ؛ جائرة في نقل حقيقة الاتهامات ؛ فهي على الدوام لم تصدر احكامها بحق الثوار على أنهم ينتمون الى الثورة الاحوازية بل تتهمهم بكل ما يسىء لشرف سمعتهم تارة وبالفساد الاخلافي تارة اخرى وتارة بالارتداد عن الاسلام او الانحراف عن العقيدة الاسلامية او المذهبية وتارة بالسرقة وتارة بالقتل والجرائم ؛ ولم تذكر بل ولم تشير هذه الانظمة الايرانية المتعاقبة في تاريخها قط بما فيها النظام الايراني الحالي - نظام رجال الدين - بأن ثوار الأحواز يطالبون بحقوقهم الوطنية . ان الغرض الايراني من تزييف الاتهامات والحقائق هو لتضليل الرأي العام واظهار الثوار على انهم مجرومون وارهابيون وقطاع طرق وليسوا طلاب حقوق وطنية ؛ وتحاول عزلهم عن قضاياهم المشروعة والعادلة امام الاعلام والعالم وذلك لتبرير تنفيذ احكامهم التعسفية بحجة تطبيق الشريعة الأسلامية لتنىء ايران بنفسها عن اي ملاحقة دولية بدءا من قبل منظمات حقوق الانسان وانتهاءا بالأسرة الدولية . هكذا تحاول الحكومة الايرانية الحالية ان تلجىء الى تلفيق التهم الكاذبة ونسبها للمناضلين الاحوازيين عبر اصدارها للاحكام الجائرة وعبر اجبار المعتقلين بالاعتراف عنوة من خلال تعريضهم الى التعذيب الجسدي والنفسي الوحشيين وآخرها اعدام الأحرار ؛ وصبغ اتهاماتها او لصقها بالشريعة الاسلامية لتخلق مبررا يمنع أي تدخل من قبل هذه المنظمات الدولية وخاصة المعنية بحقوق الانسان . ايها السادة .. اننا لا نرى في صورة ايران القبيحة في الأحواز الا مظهرا مقرونا بالقتل وسفك الدماء والاعتداء والديكتاتورية والقهر والظلم والاستعباد والاحتقار والاستخفاف بالاضافة لصورتها هذه الماثلة امام أعيننا تتجسد بمظهر لاحتلال اجنبي همجي عنصري يستهجنه الشعب العربي الأحوازي والبشرية ؛ ومن واجبنا الوطني مواصلة نضالنا حتى تحرير الأحواز والغاء كل مظاهر واشكال هذا الاستعمار العنصري من الأحواز الطاهرة . ايها المستوطنون في الأحواز المحتلة نؤكد لكل المستوطنيين من ابناء القوميات الاخرى بما فيهم ابناء القومية الفارسية بانهم سيعاملون معاملة حسنة في الحقوق والواجبات بعد التحرير والأستقلال طالما لم يشاركوا في دعم سلطات الاحتلال الايراني في الأحواز وغير متورطين في عمليات التجسس والجرائم لصالح المخابرات الايرانية والحرس الثوري الايراني ( البسيج ) ضد المناضلين والمواطنيين الاحوازيين . وعليه فأننا نناشد كل المستوطنيين بدون استثناء بالوقوف الى جانب الشعب الأحوازي في نضاله العادل ضد الاحتلال الايراني والعمل على دعم التطلع الأحوازي في حقه في تقرير مصيره من اجل نيل استقلال وطنه عن ما يسمى بايران التي تحتل الأحواز منذ العام المشؤوم عام 1925 . وعليه ايضا تناشد قيادة حركة التحرير الوطني الأحوازي كل منتسبي البسيج وضباط المخابرات الايرانية ومنتسبيها بالانسحاب من وظائفهم التي يحاول العدو الايراني ان يستخدمهم ادوات تطهير عرقي لتنفيذ سياساته الاجرامية التي يعاقب عليها القانون الدولي ويعتبر المتورطين فيها مجرمين حرب وترك العدو الايراني لوحده يتحمل تبعات سياساته الطائشة التي تستهدف حماية نظامه الدموي الديكتاتوري امام المحاكم الدولية التي ستحاكم كل المسؤولين الايرانيين المتورطين بالجرائم ضد الانسانية . كما تطالب قيادة حركة التحرير الوطني الأحوازي جماهيرنا المناضلة في الارض المحتلة وكذلك ابناء الجاليات الأحوازية في بلاد المهجر بتوزيع هذا البيان بغرض تعميمه لتطمئن نفوس اخواننا في الدين والانسانية من ابناء القوميات المستوطنة في الأحواز المحتلة ولنتعاون معا في طرد هذا الاحتلال العنصري الديكتاتوري الجاثم على صدورنا جميعا ولننعم بنعمة خير الأحواز بسلام وطمئنينة ؛ ولنعمل معا في بناء وارساء قواعد دولتنا الأحوازية المستقلة لنعيش معا تحت مظلتها وتحت عدالة دستورها الذي يحترم حقوق وواجبات كل افراد الشعب الأحوازي دون أي تمييز عرقي او طائفي او قبلي او ديني . ايها الأشقاء العرب ايها المسؤولين العرب ايتها القوى السياسية العربية موقف حركة التحرير الوطني الأحوازي من مؤتمر القمة العربية الذي انعقد في سرت – الجماهيرية الليبية العظمى في الفترة 27-29 مارس 2010 فيما يتعلق بقرار تأسيس رابطة جوار عربي ان قيادة حركة التحرير الوطني الأحوازي اذ تثمن للشقيقة الجماهيرية الليبية العظمي على استضافتها لهذه القمة والعمل ما في وسع فخامة الأخ العقيد معمر القذافي من جهود مضنية في سبيل نجاح هذه القمة العربية والعمل على ترميم العمل العربي المشترك لصالح قضايا امتنا العربية التي تتعرض الى هجمة معادية من كل صوب لا نستثني منها ايران التي اعتدت وغزت واحتلت اول ارض عربية من الوطن العربي وهي الأحواز قرة عيوننا في عام 1925 سبقت اسرائيل في احتلالها لارض فلسطين العزيزة عام 1948 وسبقت تركيا في اغتصابها لكليكيا والاسكندرون عام 1932 .. بعد مطالعة نص القرارات الصادرة عن القمة العربية التي انعقدت في الجماهيرية العظمى في شهر مارس المنصرم يؤسف قيادة حركة التحرير الوطني الأحوازي صدور القرار ونصه : ( الترحيب بعرض الأمين العام بشأن سياسة الجوار العربي ، والطلب من الأمين العام اعداد ورقة عمل عن دول جوار المنطقة العربية في آسيا وأفريقيا وحوض البحر المتوسط وعلاقاتها مع الدول العربية ، وعرض مذكرة بشأن المبادىء المقترحة لسياسة جوار عربية مع تلك الدول ، وسبل تطوير الروابط والتنسيق معها ، بما في ذلك امكانية تشكيل رابطة جوار عربية ، للمساهمة في تعظيم المصالح المشتركة ، واقتراح الآلية المناسبة في هذا الشأن وعرضها على مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية في دورته المقبلة في سبتمبر تمهيدا لعرضها على القمة الاستثنائية التي اتفق على عقدها في موعد غايته أكتوبر 2010 . ) . ان هذا الجوار الذي يسعى الي أنشائه معالي السيد عمر موسى الأمين العام للجامعة العربية يتضمن ايرانالمحتلة لاراضي عربية في الأحواز والجزر الاماراتية في طنب الكبرى والصغرى وابو موسى ، فهل يعقل ان يطرح من هو بمنصب امين عام لجامعة الدول العربية مقترحا يتجاهل حقوق شعبي الأحواز وجزر دولة الامارات العربية المتحدة الثلاث وما يعانيه الشعبين العربيين من اضطهاد وتعسف وقمع لا يقلان عن ما يتعرض لهما الشعب الفلسطيني الشقيق على يد الكيان الاسرائيلي ، فهل يجوز ان نثق في محاولة دولة مجاورة لدعم القضية الفلسطينية في حين ان تلك الدولتين المعنيتين في مقترح السيد الامين العام وهما ايران وتركيا وكلاهما يحتلان اراضي عربية ويشكلان بالاضافة الى اسرائيل المثلث الاستيطاني الجاثم على صدر المشرق العربي وتاريخه حافل بالاعتداءات على الانسان العربي عبر التاريخ ؛ نرجو ان لا تكون مؤسسات امتنا العربية متجاهلة كثيرا لحقوق شعب الأحواز والجزر الاماراتية وكليكيا والاسكندرون وسبته ومليلية وجزيرة ليلى وغيرها من اراضي عربية تحتلها تلك الدول وغيرها التي يصفها مقترح السيد الامين العام بدول الجوار العربي ، تلك الدول هي دول ذاتها تشاطر اسرائيل في احتلال اراضي تقع في اطراف الوطن العربي . كان الاجدر بالسيد الامين العام مع كل الأحترام ان يقترح مشروعا منصفا للأحواز وللاراضي العربية الأخرى التي تحتلها ايران وتركيا وغيرهما ليضيف للقوة العربية المالية والاقتصادية والبشرية قوة أضافية تتمتع بها الأحواز نفطا وغازا يتربع عليها المستعمرون الايرانيون ويتصدقون به تمننا على الاشقاء في فلسطين وسوريا ولبنان ودعم الأرهاب ورعايته وتصديره الى الدول الشقيقة بهدف مد النفوذ وتوظيفه بغرض مساومة الدول الغربية عليه ؛ واستخدام النفوذ الايراني في الوطن العربي كورقة ضغط لابتزاز الغرب للحصول على الضوء الاخضر لامتلاك القنبلة النووية التي خطرها الاول على العرب بدون ادنى شك ؛ فتلك الشعوب العربية المحتلة اراضيها تتأمل أي نصرة عربية من السيد الامين العام ومن قادة الدول العربية الشقيقة بدلا من اهمالها وتجاهل حقوقها وتركها للبطش والتنكيل . السيد الأمين العام .. اننا ندرك حرصكم واهتمامكم الذي ينصب على قضيتنا المركزية فلسطين ونحن ايضا نشاطركم هذا الحرص ؛ ولكن من المجحف ان يشارك مسؤول عربي في تكريس احتلال اجنبي على اراضي عربية هي امتدادا لارض فلسطين قرة عيوننا ، ولا يذهب أي مسؤول عربي بعيدا عن حقيقة الأطماع الايرانية ونواياها الأستعمارية التي ظاهرها الرغبة في مد يد العون للعرب عبر تبنيهم قضية فلسطين كوسيلة لتمرير مخططاتهم في مد نفوذها الى مفاصل الدول العربية وتهديد سلامتها واستقرارها ومن ثم كف الأفواه العربية عن مطالباتها بتحرير الأحواز وجزر الامارات والمحافظة على عروبة الخليج العربي عبر سياسة التجمل والتمنن ، بل ان ايران تصر على احتلالها واضطهادها للأحواز وشعبها العزيز وتتمسك بأحتلالها للجزر الأماراتية ومن فترة لاخرى تطالب بضم مملكة البحرين لايران وتدعي بفارسية الخليج العربي وتطلق عليه تسمية الخليج الفارسي باضافة الى تفريس شط العرب ، فأن كانت هذه القضايا ليس لها أي قيمة لدي السيد الامين العام للجامعة العربية حين فكر في طرح مقترح دول الجوار العربي فعلى الدنيا السلام وليذهب شعب الأحواز العربي لاي امة غير امته يطلب نصرتها فقد قتلت الغيرة العربية وماتت الحمية ؛ ولم يبقى للمسؤولين العرب الا انهم يعيشون الضياع الفكري ومشوشين بتوجهاتهم وقراراتهم الفاقدة للأرادة والمسلوبة العزيمة . الدول الصديقة الدول العربية تناشد قيادة حركة التحرير الوطني الأحوازي بالتدخل الفوري لمنع ايران من اقامة مفاعلاتها النووية على اراضينا الأحوازية لما لهذه المفاعلات من اثار وخيمة على حياة الانسان الاحوازي وتهديدا للبيئة في الأحواز وحوض الخليج العربي وللاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والعراق الشقيقين . كما تعلن قيادة حركة التحرير الوطني الأحوازي لكل الدول الصديقة عن التزامها بمشروعها السياسي ( النفط مقابل تحرير الأحواز ) ؛ وان قيادتنا المركزية اذ تؤكد على هذا الخيار لتأمين مصالح العالم في الأحواز مقابل أعادة اقامة دولة الأحواز التي ستحترم هذه المصالح الدولية واستقرار المنطقة وتعمل ضمن القوانين والاعراف الدولية انسجاما مع متطلبات السلم والامن الدوليين في المنطقة والعالم . كما تثمن قيادة حركة التحرير الوطني الأحوازي بتقدير عال على تعاطف بعض الدول الصديقة والعربية مع الشعب الأحوازي وقضيته وما يتعرض له من انتهاكات سافرة جائرة من قبل النظام الايراني العنصري ضد شعب الأحواز الأعزل . وان قيادة حركة التحرير الوطني الأحوازي اذ ترحب بالتوجه الدولي لتحجيم الدور الايراني في المنطقة بعدما اقتنع بمدى خطورته ليس على منطقة الشرق الاوسط فحسب بل العالم برمته ؛ وتناشد القيادة المركزية للحركة الدول الكبرى بالعمل السريع لمنع ايران من امتلاك السلاح النووي الذي ستكون اثاره الخطيرة مهددة لحياة الشعب الأحوازي الذي لم تكتفي الحكومات الايرانية المتعاقبة من احتلال ارضه وممارسة التعسف بحق ابناءه بل تسعى لان تهدد مصيره بالمفاعلات النووية التي في اغلبها تنتشر على الأراضي الأحوازية . ايها الشعب الأحوازي الأصيل نحيي فيكم صمودكم الشجاع وكفاحكم البطولي المستميت ضد الاحتلال الايراني العنصري ؛ كما نحيي الابطال المعتقلين الاحوازيين القابعين في ظلام السجون الايرانية ؛ وننحني اجلالا واكرامنا لشهدائنا الابرار الذين سقطوا من اجل استقلال الأحواز ؛ ونقبل وجوه وآيادي عوائل معتقلينا وشهدائنا سائلين المولى العلي القدير ان يمن على اباء واطفال وزوجات واخوان وخوات وامهات وذوي الشهداء والمعتقلين بالصبر ؛ والخلود لشهدائنا ؛ والحرية لمعتقلينا الابطال . يا شعبنا الأحوازي الأصيل لترتفع سواعدكم السمر عالية بعلم الأحواز ذو راية " الله أكبر " وبصيحات هديرها الله أكبر تبث الذعر في قلوب جنود العدو الايراني وتزيدكم قوة ايمانية اضافية مؤيدة من الله تعالى تقودكم الى مقاومة وطنية شرسة وصلبة ولمعركة شعبية فاصلة تدحر المستعمر الفارسي وتدفعه ليفر من احوازنا العربي الثائر ؛ فكونوا كذلك على عهدكم مع الله بألتزامكم وتمسككم بعبارة " الله أكبر " التي يحتضنها علمكم الوطني الأحوازي فأن الله وعد المؤمنيين بنصره وانكم لمنتصرون بأذن الله تعالي . يا قرة عيوننا يا شعبنا الأحوازي اننا واياكم سنبقى على العهد الذي قطعناه سوية امام الله ورسوله والمؤمنين بالمضي بثورتنا الأحوازية المباركة حتى احقاق حقوقنا الوطنية وطرد الاحتلال الايراني من بلادنا ولنبقى كذلك بعنفواننا مؤمنيين بعدالة قضيتنا مستمرين في مقاومتنا الشعبية التي يقودها قرة عيوننا الشعب الأحوازي بنفسه ونحن نقف الى جانبكم ومن خلفكم نديرها معا حتى اقامة كياننا السياسي المستقل دولة الأحواز ذات السيادة الكاملة . عاشت الأحواز حرة عربية عاشت الأمة العربية عاشت الثورة الأحوازية عاشت حركة التحرير الوطني الأحوازي المجد والخلود لشهداء الأحواز والامة العربية والأحواز النا وما نطيها الله أكبر نصر من الله وفتح قريب قيادة حركة التحرير الوطني الأحوازي الأحواز المحتلة 15 / 4 / 2010 www.Al-Ahwaz.com www.Al-Ahwaz.net www.Ahwaz.tv